الدوحة تمول الإخوان بفرنسا لترسيخ مبادئها

قطر تمول عدد من المؤسسات في فرنسا بطريقة مشبوهة

اتجاهات قوية داخل فرنسا، لتصنيف تنظيم الإخوان كـ"جماعة إرهابية"، واتهمت نخب فرنسية دولة قطر، بتمويل مراكز ومؤسسات مشبوهة، تخدم الإسلام السياسي في البلاد، وطالب مشرعون فرنسيون الحكومة، بحظر تنظيم "الإخوان" والتدقيق أكثر في مسار الأموال الأجنبية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ناتالي غوليه، إلى أن مركز دراسات وأبحاث يعرف بتمويله من الدوحة، نظم مؤخرا عددا من الاجتماعات، التي أثارت جدلا، وطرحت غوليه

سؤالا، أمام مجلس الشيوخ، بشأن الأموال القطرية السخية المشبوهة، التي باتت حسب قولها "تشكل صداعا في رأس الفرنسيين".

الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي، جورج مالبرونو، مؤلف كتاب "أوراق قطر"، قال: إن قطر تمول عدد من المؤسسات في فرنسا بطريقة مشبوهة، وهو ما سبق أن أثبته في كتابه بالمستندات، موضحا أن قطر ترغب في تمويل أيديولوجية معينة من الإسلام السياسي، وهي جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لتعظيم قيمة دولة قطر في أوروبا.

أن قطر تستخدم جماعة الإخوان المسلمين، والجمعيات والمؤسسات الإسلامية في أوربا وفرنسا، للوصول إلى قلب المجتمعات المسلمة في أوروبا، وترسيخ لقواعدها ومبادئها فيها.

ولفت إلى أن الدوحة، تدفع مبالغ طائلة لجماعة الإخوان، للتسويق السياسي لعدد من سياساتها في المجتمعات المسلمة، بلغت 72 مليون يورو شهريًا، ومشروعاتهم البالغة 140 مشروعا، وذلك لتنفذ مشروعات الدوحة، في عدد من الدول الأوروبية.

وأكد أن طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، الذي يعد وجه الجماعة السياسي في أوروبا، ولد بفرنسا ولديه جميع حقوق المواطنة الفرنسية، استغل حقوق المواطنة لتنفيذ المخططات القطرية، بدعم الإسلام السياسي في فرنسا، موضحا أن "رمضان"، يعمل مستشارًا في إحدى المؤسسات القطرية، ويتلقى منها راتبًا شهريًا كبيرًا، يفوق الـ35 ألف يورو شهريًا