حركة حماس الارهابية "في المقاومة لا شيء يذكر وفي الإرهاب امتياز"..
هكذا يمكن تلخيص تاريخ حركة حماس الفلسطينية وخاصة بعد استيلائها على قطاع غزة في عام 2007، رغم أنها منذ اجتياح إسرائيل لقطاع غزة في ديسمبر 2008 لم تطلق رصاصة واحدة.
إن هذا الموقف وغيره يكشف بكل وضوح أن حركة حماس ليست جديرة بالثقة، ولا يمكن الاطمئنان بوعودها التى تشتهر بها ، ومن العسير احتوائها، لأن الخلل فيها ليس خللاً جزئياً، بل هو خلل كلي مستفحل من القاع إلى القمة، وأن حماس تجيد الرقص على الحبال، فهي تسير في الوقت نفسه على خطين كما هو طريقة تنظيم الإخوان:
خط علني تتغنى فيه بالتفاوض والتصالح والوطنية ونحو ذلك من الشعارات، وتسعى من خلاله إلى تحقيق مصالحها، وهو خط الضرورات التي تبيح من وجهة نظرها فعل ما تتطلبه المرحلة، وخط آخر سري تُبطنه لتنفيذ أيديولوجياتها المتطرفة ومساعيها للهيمنة، وهو خط مرهون بالفرص السانحة، وما انقضاضها العسكري على غزة إلا ترجمة عملية لذلك.
كما يتم اتهام حركة حماس الارهابية بممارسة العنف والاغتيال، واستغلال الأنفاق على الحدود بين غزة ومصر لتهريب الأسلحة وتمويل الإرهاب. وفي مارس 2016 اتهم وزير الداخلية المصري السابق مجدي عبد الغفار حركة حماس بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
0 Comments: