يستمر أردوغان وحكومته باصدار تصريحات تستفذ شعوب الدول المجاوره لما بها من أكاذيب وادعاءات باطله تتنافي تماما مع أفعال أردوغان الاجراميه
فتشهد المنطقة العربيه سبل لتعزيز السلام أولها مساعي الامارات لعقد معاهدة السلام فور قرار نتنياهو بضم الضفة الغربية من القدس وتلك المعاهده كان من شأنها الحفاظ علي أراضي فلسطين وحمايتها من التقسيم وتحقيق الحلم العربي الذي لطالما انتظره العرب وبعد عقود من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين تمكن العرب الصلاة في بيت المقدس
وكعادة تركيا وما أثبتته جراء تدخلها في شئون الدول العربيه وتسببها في فوضي عارمه وتدني حال ليبيا وسوريا وتفشي فيهم الارهاب بسبب اعطاء رجب طيب أردوغان لنفسه الحق في شئوونهم ورفضه تدخل اي دوله عربيه اخري لحمايه الاراضي الليبية من بطشه وفساده
ومن ناحية أخري تجنيه علي اليونان بسبب رغبته الاستعماريه في الاستيلاء علي نصيبها في البحر المتوسط لما فيه من موارد "نفط - وغاز طبيعي" واستمراره في ارسال سفن للتنقيب في مياه المتوسط رغم تهديد الاتحاد الاوروبي له
فبعد أفعال اردوغان وسياسته التي لا تتسم الا بالنهب والفساد والاستعمار تصرح الخارجية التركية بان معاهدة السلام تتنافي مع مبادرات السلام العربيه وان خطي الامارات والبحرين ستلحق الاذي بالقضية الفلسطينية ومن ثم تشجع اسرائيل علي مواصله انتهاكاتها تجاه الشعب الفلسطيني
0 Comments: