نظام الحمدين وأتباعه يحاولون طمس الحقيقة بأكاذيبهم غير مدركين لوضوح البصمات التي تؤكد تورط ذلك النظام المتلون في صناعة الإرهاب ، فهو نظام دائماً ما يتشدق بدعم الدول في العلن ويعمل على تدميرها في الخفاء ، نظام يستخدم أموال الشعب القطري في تشكيل شريان الإرهاب عبر أياديه السوداء التي عاثت في المنطقة عبثاً وفساداً وخراباً ودماراً ، وكانت أزمة كورونا بمثابة الفرصة التي كان ينتظرها النظام القطري للتغطية على جرائم دعمه لمليشيا حزب الله الإرهابية .
سعت #قطر _ تدعم _ الإرهاب للشو الإعلامي ومزاعم العمل الإنساني بالإعلان عن مساعدات إلى لبنان لمواجهة فيروس كورونا ولكن المساعدات فى حقيقة الأمر كانت ولا زالت موجهة الى ميلشيات حزب الله التي يتهمها الشعب اللبنانى بأنها الممول الرئيسي للإرهاب في بلادهم .
وقد تداول نشطاء مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي لرفض سيدة لبنانية أي مساعدات من دولة قطر موضحة أنها لا تذهب إلى دعم قدرات الحكومة اللبنانية فى مواجهة فيروس كورونا الذى بات يهدد حياة آلاف المواطنين وإنما وترسل إلى ضرر الشعوب على النقيض من معونات بقية الدول العربية التى وصلت بالفعل إلى بيروت .
من يعتقد أن المساعدات القطرية تهدف الى مساعدة الشعوب المنكوبة بالوباء فليتذكر الصومال وكيف تلقت مساعدات إنسانية مشبوهة من قطر عبر شاحنات محملة بالاسلحة لصالح حركة الشباب الإرهابية بدلا من الأدوية ووسائل الوقاية من الفيروس .
وكان موقع فوكس نيوز قد أوضح أن جمعيتين قطريتين تعملان تحت غطاء الأعمال الخيرية هما جمعية الشيخ عيد بن محمد الثاني الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع منحا أموالا لحزب الله تحت غطاء مساعدات طبية وإنسانية للحماية من انتشار فيروس كورونا .
وتعليقا على هذه القضية قال موقع "فوكس نيوز" إن "تمويل قطر لواحدة من التنظيمات الإرهابية يثير شكوكا حول شراكة الإمارة والولايات المتحدة في ملف مكافحة الإرهاب"، مضيفا : "عدد من السياسيين الأوروبيين البارزين يطالبون بإجراءات عقابية ضد قطر" .
ولاتزال فصول تمويل قطر لحزب الله الإرهابي اللبناني تتكشف مع مرور الأيام ، فبعد أن كانت المساعدات السخية التى يقدمها نظام الحمدين للوقوف بجانب دولة عربية شقيقة بهدف إنقاذ مواطنيها من مخالف هذا الفيروس اللعين ظهرت حقيقة تلك المساعدات المشبوهة لتتضح جوانب المؤامرة الخبيثة وسط مطالبات عربية ودولية بعقاب قطر .
0 Comments: