الاثنين، 16 نوفمبر 2020

إعلام الإخوان المضلل يحفظ ماء الوجه


تجاهل الإعلام الحكومى التركى وتابعه القطري والإخواني خبر استقالة وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق منذ أيام بسبب دوره في انهيار الاقتصاد رغم إعلانه هو نفسه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أنها موثقة وحقيقة .

وحاولت وسائل الإعلام الإخوانية إنقاذ ما بقي من ماء وجهها إن كان موجودا بالأساس لتعلن بعدها بأيام قبول أردوغان استقالة صهره بزعم وجود أسباب صحية فقط دون التطرق إلى دوره في انهيار الاقتصاد وتقديمه كبش فداء بل والترويج إلى أن اقتصاد العالم كله يعاني وليس تركيا فقط نتيجة أزمة كورونا دون التطرق إلى دور أردوغان ووزرائه والمقربين منه في تدمير البلاد اقتصاديا .


كما تجاهلت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والناطقة بلسان تركيا بجانب الإعلام القطري، الأزمة التاريخية التي تعاني منها الليرة التركية والتي فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية عام 2020 فقط، حتى وصلت إلى أكثر من 8.5 ليرة مقابل الدولار .

ونتيجة لسياسات حكومة أردوغان أصبحت الليرة التركية الأسوأ أداء بين العملات الناشئة في العام الجاري، نتيجة النزيف المستمر في قيمتها بسبب استمرار ارتفاع نسب التصخم والذي بلغ وفقا لمعهد الإحصاء التركي في شهر أكتوبر الماضي 11.89٪ وما زال مستمرا في الصعود .

رغم الأزمات التي خلقتها حكومة رجب طيب أردوغان في تركيا سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي إلا أن الإعلام التركي الرسمي وإعلام جماعة الإخوان المدعوم من حزب العدالة والتنمية الحاكم يتجاهلها بل يحاول تجميلها والإيحاء بخلاف الحقيقة .

0 Comments: