وكدليل على خبث الدوحة وسابق تصميمها على الإساءة المبرمجة للإمارات أنشأ جهاز أمن الدولة في قطر ما يسمى بالإدارة الرقمية لرصد كل ما يتم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء حسابات وهمية على تويتر وإنستجرام بأسماء وهمية بهدف التحريض على دول الجوار .
وقبل سنوات كشف القيادي الإخواني عبد الرحمن خليفة بن صبيح السويدي الذي يقضي عقوبة السجن في الإمارات على خلفية انتمائه سابقاً لما عرف بالتنظيم السري عن الدعم القطري المباشر للتنظيم في إطار مخطط لنشر الفوضى في البلاد .
وفضح السويدي دور قطر في استقبال أعضاء التنظيم الهاربين من الإمارات واستصدار وثائق مزورة لهم لتسفيرهم إلى تركيا، من أجل الاستمرار في نشر التحريض ضد الإمارات عبر المنصات الإعلامية التابعة للدوحة والإخوان .
منذ فرضت المقاطعة الرباعية العربية ضد الدوحة وقبل ذلك التاريخ ظلت قطر تحيك المؤامرات وتضع السم في الدسم لشيطنة دولة الإمارات العربية المتحدة وفبركة الأخبار التي لم تتوقف عند حدود النقد السياسي بل تجاوزت ذلك إلى الأعراض وقذف المحصنات .
0 Comments: