الأحد، 13 ديسمبر 2020

قطر بوابة تجنيس الإرهابيين



قطر باتت بوابة لتجنيس المعارضين والإرهابيين نكاية في دولهم لتوفير مأوى لهم يكون منطلقا لهم للإضرار ببلادهم فقد قامت خلال السنوات الماضية بمنح جنسيتها لعناصر إرهابية لجأت للدوحة واستخدمتهم للتخطيط وتنفيذ عمليات في الدول العربية .

وبالتزامن مع ذكرى مرور 3 أعوام على قيام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 5 يونيو2017 بمقاطعة قطر لدعمها الإرهاب ، أصدرت الدوحة قبل أيام قرارا جديدا بشأن اللجوء السياسي لتقنين إقامة الإرهابيين المقيمين على أراضيها .

القرار يأتي ضمن سلسلة إجراءات وسياسات قامت بها الدوحة لدعم الإرهابيين وتوفير ملاذات آمنة لهم مع إصدار قوانين في الوقت نفسه بزعم مكافحة الإرهاب والتى كانت هي من تقوم بمخالفتها في مؤشر على استمرار سياستها الداعمة للإرهاب .

إرهاب قطر سبق أن فضحته وثائق "آبوت آباد" التي تمت مصادرتها عقب اقتحام القوات الأمريكية مخبأ بن لادن في باكستان في مايو 2011 في عملية أسفرت عن مقتله والتي تؤكد اعتبار تنظيم القاعدة الإرهابي قطر مكانا آمنا لإقامتهم .

وتكشف أيضاً تلك الوثائق علاقة التنظيم القوية بتنظيم الحمدين في قطر وثقته فيهم إذ حذر بن لادن نجله حمزة الذي كان يقيم في إيران من الوثوق في النظام الإيراني ونصح في رسالة كتبها إلى أبنائه وإحدى زوجاته المقيمين في إيران بترك ممتلكاتهم والتوجه إلى قطر كطرف موثوق ، مشيراً إلى أنها الجهة الأسلم لتلافي الأزمات المقبلة .

وكشفت رسائل بن لادن أيضاً عن رغبته في أن ينتقل نجله حمزة إلى قطر لدراسة العلوم الشرعية حتى يتمكن من مقاومة التشكيك في الجهاد وترسيخ قناعته .

كل ذلك تنبهت له الدول الداعية لمكافحة الإرهاب منذ عام ٢٠١٣ لذلك تم التوقيع على اتفاقية الرياض في 23 نوفمبر 2013 التي أقر فيها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر وعدم إيواء أو تجنيس أي من مواطني دول المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته إلا في حال موافقة دولته ، وعدم دعم الإخوان المسلمين أو أي من المنظمات أو الأفراد الذين يهددون أمن واستقرار دول مجلس التعاون عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي .

كان عدم التزام قطر بالاتفاقية أحد أبرز أسباب إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعتها الدوحة منذ ٥ يونيو ٢٠١٧ لدعمها الإرهاب .

0 Comments: