أعلن مرشحو الرئاسة في الصومال اليوم الخميس أنه لا تراجع عن إجراء انتخابات جديدة تنهي ولاية الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو .
ورفض أعضاء من المعارضة الصومالية الانسحاب من مواقع حصينة في العاصمة بعدما حاول الرئيس نزع فتيل مواجهة مسلحة بالتعهد بالمثول أمام البرلمان لمناقشة مقترح بتمديد ولايته لمدة عامين .
وأدى مقترح التمديد الى انقسام بعض قوات الأمن على أساس عشائري وأجبر ما بين 60 ألفا و 100 ألف على الفرار من منازلهم عقب اشتباكات يوم الأحد أثارت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الفصائل عالية التسليح المؤيدة للرئيس والمناهضة له .
وفى بيان عاجل أعرب مجلس الأمن الدولى عن قلقه العميق إزاء استمرار المأزق السياسي والخلاف بين القادة السياسيين الصوماليين على كيفية إجراء الانتخابات ، داعيا الى حوار غير مشروط بين الصوماليين لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولين في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في الصومال إلى التوافق على نموذج انتخابي وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت .
ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو انتهت في فبراير الماضي لكن الخلاف بشأن الانتخابات حال دون انتقاء مجموعة جديدة من المشرعين لمهمة اختيار رئيس جديد وجاءت دعوات التهدئة والعودة لطاولة الحوار بعد تفاقم الأزمة واتساع نطاق القتال ليشمل مناطق مختلفة من البلاد وانشقاق وحدات من القوات الموالية لفرماجو وانضمامها للمعارضة وهزيمة القوات الموالية لفرماجو في مناطق الاشتباكات .
0 Comments: