الاثنين، 7 فبراير 2022

النظام الإيراني يبتز العالم عبر أذرعه الإرهابية


إتهم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك النظام الإيراني بابتزاز العالم عبر أذرعه من الميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية ومنها اليمن وقال أن ميليشيا الحوثى تقامر بأمن واستقرار المنطقة في سبيل تحقيق أجندة النظام الإيراني .

كما أشار بن مبارك أثناء لقائه القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي إلى أن اعتداءات الميليشيات الممنهجة ضد المدنيين والأعيان المدنية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ، مندداً بالتصعيد العسكري المستمر الذي تقوم به الميليشيات الحوثية .

من جهتها أعربت القائمة بأعمال السفير الأميركي عن دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل يساعد على إنهاء الصراع في اليمن. وجددت دعم بلادها للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن .

ويأتى الدعم العسكري الإيرانى بالسلاح والصواريخ والمسيرات وبالتدريب والتخطيط والعمليات فى غالبه عن طريق البحر وموانئ البحر الأحمر تحديداً ، كما تأتى عمليات القرصنة الحوثية من نفس الموانئ .

ويرى الخبراء العسكريون أن اتفاق استوكهولم بدلا من أن يكون حلاً شكل غطاء لاستمرار جرائم الحوثي وما لم تتم السيطرة على الموانئ اليمنية بشكل كامل من قبل الشرعية اليمنية والدولة اليمنية فإن مسلسل الاختطاف الحوثي والجرائم الحوثية سيستمر .

ويرى مراقبون أن المواطن والمقيم في السعودية والإمارات لا يشعربأن الدولتين تخوضان حرباً في اليمن لأسباب أهمها قوة الدولتين وقوة التحالف الذي يربطهما والانتصارات العسكرية مسبوقة دائماً بانتصارات سياسية واقتصادية تشهد بها التنمية الاستثنائية التي تشهدها الدولتان .

عدالة القضية وقوة المصالح والعلاقات وعمق التحالف السعودي الإماراتي كان سبباً مباشراً لأن تتفق أميركا مع الصين وروسيا في مجلس الأمن لإدانة الاعتداءات الحوثية والنتيجة الطبيعية بعد هذا هي إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية بعد الخطأ التاريخي بإلغاء هذا التصنيف .

الإمارات والسعودية تؤكدان على الدوام حقهما المشروع في الدفاع عن النفس ورد العدوان وبخاصة بعدما تأكد العالم أجمع أن هذه الميليشيا الإرهابية فاقدة للبوصلة ورافضة لكل الحلول والمبادرات السياسية وأنها تستغل كل المبادرات والاتفاقات الدولية لممارسة مزيد من العدوان على الشعب اليمني وعلى دول الجوار في السعودية والإمارات وعلى الملاحة الدولية وعلى السلم والأمن الدوليين .




0 Comments: