تتواصل انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن على مدار السنوات الثماني الماضية منذ اجتياح الميليشيا العاصمة صنعاء، مخلفة وراءها العديد من الضحايا والظروف الاقتصادية المتردية مما جعل اليمن يعيش جحيمًا على يد الميليشيا الموالية لإيران بحسب ما كشفت عنه اراء محللين سياسيين .
ويرى السياسي اليمني محمد الفقيه أن التنسيق بين ميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان يتم في عدة مناطق باليمن وهو وقائم بناء على المصالح المشتركة لدى الطرفين والتي يمكن تلخيصها في تمديد عمر الصراع لأكبر وقت بهدف حصد أعلى مكاسب للطرفين .
ووفقا للتحليلات فإن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين يرتبط انتهاؤها بانتهاء العوامل التي أدت إلى ظهورها ومنها وجود حزب الإصلاح الإخواني كبديل وهو أسوأ من الحوثي وأنه طالما توجد قيادات الإصلاح في هرم الشرعية ولديهم قوات وقيادات عسكرية سيظل الحوثي صامدًا بالإضافة إلى وجود القيادات الفاسدة في مواقع متنفذة فهي تعد من العوامل التي تعزز صمود الحوثي .
وأضافت التحليلات أنه حينما يتوقف الدعم الخارجي الذي يعزز الفوضى في المناطق ومتى ما حصلت التنمية في المناطق المحررة وتحسنت معيشة الناس ومتى ما تم دعم التعليم ومتى ما تم محاسبة الفاسدين والمهربين والمتعاونين مع الميليشيات الحوثية سينهار الحوثي .
وأوضحت أن ميليشيات الحوثي ضعيفة وسهل هزيمتها وشاهدنا ذلك عندما تتقدم القوات الجنوبية كيف تحسم المحركة ويفر الحوثي يصرخون ولكن هناك دعم خفي للميليشيات لا نعلم ما هي الخفايا من ذلك على سبيل المثال قطاع الاتصالات الذي يدر المليارات يوميا ما زال بيد الحوثي وحتى المنظمات الدولية مازالت مكاتبها الرئيسية في صنعاء وحتى البنوك التجارية مازال الحوثي يتحكم بأكثر من عشرين بنكا تجاريا وهذه البنوك أغلبها لمتنفذين موجودين في الشرعية أو محسوبين على الشرعية .
0 Comments: