
أعلنت السلطات التونسية أن شخصا معروفا بانتمائه لأحد الأحزاب السياسية قام بتسليم مجموعة من الخارجين عن القانون بمنطقة مرناق في محافظة بن عروس فى ضواحي العاصمة مبلغا ماليا مقابل إحداث الشغب وتأجيج الأوضاع فى البلاد .
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان صدر أمس الثلاثاء إن حوالي 100 شخص جميعهم من المنحرفين تجمعوا عند مفترق السوق بمرناق ورشقوا الوحدات الأمنية بالزجاجات الحارقة وأشعلوا العجلات المطاطية كما أغلقوا الطريق بالمواد الحديدية .
وأضاف البيان أن ما تقدم استوجب التدخل وتفريقهم وتوقيف 12 من المعتدين وذلك بعد استشارة النيابة العامة وأوضحت الوزارة أن عددا من الموقوفين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بأن شخصا معروف بانتمائه إلى أحد الأحزاب السياسية قام بتسليم مجموعة من المنحرفين بالمنطقة مبلغا ماليا لتوزيعه على آخرين مقابل إحداث الشغب وتأجيج الأوضاع .
من جانبها أكدت مصادر أمنية لصحيفة العين الإخبارية أن الشخص الذي قام بتسليم مجموعة من المنحرفين أموالا مقابل أعمال شغب ينتمي إلى حركة النهضة الإخوانية .
ويرى محللون أن الإخوان أدركوا أنهم خسروا السلطة للأبد فلاذوا بسياستهم المعهودة عند هزائمهم في محاولة يائسة لاختلاق فوضى قد تؤمن لهم طريق العودة ، وأضافت التحليلات أن سياسة الأرض المحروقة هى أسلوب إخوان تونس الذى يلجؤون إليه كلما ضاقت بهم السبل ولفظهم الشعب وتآكل خزانهم الانتخابي أملا من التنظيم بفرصة العودة إلى الحكم حتى وإن كان على أنقاض أمن التونسيين واستقرارهم .
0 Comments: