الأحد، 16 أكتوبر 2022

ميليشيا الحوثي تتكبد خسائر هائلة فى الجنوب اليمنى

خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين

تلقى ميليشيا الحوثي هزائم وخسائر عديدة في الجنوب خلال الفترة الماضية وذلك عبر صد كل التحركات والمخططات التي تسعى إليها الميليشيا الإرهابية حيث نجحت القوات الجنوبية في إحباط محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة الحد يافع بمحافظة لحج جنوبي البلاد وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.

وأشارت القوات الجنوبية في بيان إلى أنها كبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في المعارك التي دارت في جبهة الحد يافع الحدودية مع محافظة البيضاء ، وأكدت القوات الجنوبية أنّ المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آلية عسكرية تابعة للميليشيات .

في السياق ذاته استطاعت القوات المسلحة الجنوبية خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية التصدي لاعتداء شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في جبهة قنذع بمديرية بيحان الواقعة بمحافظة شبوة وذكرت تقارير أن تحركات ثالوث الإرهاب هي محاولة خبيثة ومشبوهة للنيل من أمن شبوة وكذا النيل من الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في معركتها ضد الإرهاب على مدار الفترات الماضية وأثارت الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية رعبا لدى قوى الاحتلال اليمني التي باتت تسعى بوضوح إلى العمل على تنشيط وتيرة الإرهاب لعرقلة الجنوب عن حسم تلك المعركة وهذه الجولة الفاصلة في مسيرة فرض الأمن .

ويرى محللون إن القوات الجنوبية لا تزال تواصل عمليات تمشيط وتطهير ما تبقى من الأودية والجبال التي تتواجد فيها عناصر التنظيمات الإرهابية ضمن مهمة تطهير المحفد ، لافتين أن جهود القوات المسلحة المتواصلة وفي أكثر من جبهة هي ترجمة فعلية للوعد الذي قطعته القيادة الجنوبية لمواصلة مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه وطوائفه .

وأضافت التحليلات أن دحر الإرهاب غاية جنوبية رئيسية في تلك المرحلة كونها تصب في صالح تعزيز منظومة الاستقرار الأمني التي ستنعكس بدورها على الصعيد المعيشي للمواطنين وكذا الوضع السياسي لقضية شعب الجنوب، لافتة أن هناك محاولات تنسيقية تجرى بين الميليشيات الحوثية وجماعات الإرهاب من القاعدة والإخوان لاستهداف أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعمل على تنفيذ مخططهم الإرهابي في الجنوب ولكن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل .

وتشهد جبهة الحد يافع مواجهات عنيفة وقد فشلت ميليشيات الحوثي في تحقيق أيّ اختراق عسكري في خطوط التماس رغم شنها هجمات عديدة منذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر الجاري وعززت القوات الجنوبية تمركزها على طول خطوط النار مع ميليشيات الحوثي في نطاق محافظتي أبين ولحج على مساحة تمتد إلى أكثر من (40) كيلومتراً على الحدود مع محافظة البيضاء التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية وتتخذها قاعدة للهجوم على مأرب وشبوة وأبين ولحج وهي معقل تنظيم القاعدة الإرهابي الذي ينسق تحركاته مع ميليشيات الحوثي كما أنّه يقاتل إلى جانبها.

0 Comments: