أزمات عديدة تواجه عناصر الإخوان الإرهابية في الخارج وخاصة في ظل تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا الأمر الذي جعل مصير الجماعة وعناصرها الإرهابية مظلما وهو ما لاقى ردود فعل عديدة لما تواجهه الجماعة الإرهابية في الفترة الحالية .
وتعيش جماعة الإخوان أيامها الأخيرة في تركيا بعد تشديدات أمنية أقرتها أنقرة مؤخرا في ضوء إجراءات التقارب مع القاهرة شملت مداهمات لمقرات تتبع التنظيم، وطرد عدد من عناصره ودراسة سحب الجنسية من عناصر أخرى قد يتبعها خطوات أخرى أكبر مثل ترحيل عناصر التنظيم المطلوبين لدى القاهرة .
يقول خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية أن تركيا طلبت من شخصيات تنتمي للجهادية السلفية وغيرها من جماعات الإسلام السياسي المناهضة للنظام المصري المتواجدين على أراضيها السفر خارج البلاد وأنه تم رفض منح الجنسية التركية لعناصر منهم .
وأضاف الخبراء أن هناك حوالي 7000 عنصر إخواني موجودون في تركيا وأن ما يواجهه وجدي غنيم حالة خاصة وهو ليس عنصرا منظما في الإخوان لكنه عنصر تكفيري يكفر الجميع ولذلك هو غير مرغوب فيه ، وأن أنقرة ترى أن الجماعة أصبحت "كارت محروق" ولا يجب دعمه مجددا ، وفي الوقت الراهن تسعى تركيا لتصفير المشكلات مع القاهرة والتخلي تماما عن دعم التنظيم .
فيما يرى محللون إن وجدي غنيم بعد رفض تركيا منحه الجنسية أو تجديد إقامته ، وبريطانيا أيضاً ترفض منح الإخواني وجدي غنيم حق اللجوء ربما سيغادر إلى البوسنة أو ماليزيا .
0 Comments: