الاثنين، 25 سبتمبر 2023

منهج الإخوان هو الإرهاب

الإرهاب والعنف ركيزتان فى عقيدة الإخوان

إرتكزت جماعة الإخوان الإرهابية فى نشأتها على استخدام العنف وسيلة لتحقيق أغراضها بل وشرعنت للحرب على الأنظمة السياسية التي تخالف منهجها ومن هذا المنطق يعد زعم أعضاء التنظيم بأن العنف في مسيرة الجماعة كان طارئا هو زعم كاذب في المطلق .

ولعل أكبر دليل على ذلك ما سار عليه مؤسس الجماعة ومرشدها الأول حسن البنا والذي اتخذ نهجا منذ البداية يرتكز على أن العنف والإرهاب ضرورة لتحقيق الأهداف وكل ما هنالك أن هذا العنف وهذا الإرهاب تطور بتطور الزمان والمكان.

أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يكذبون ويعرفون بأنهم يكذبون فهم يقولون عكس ما يعلمون ويرفعون شعارات يؤمنون بعكسها، إنهم يمارسون الـ"تقية" والتي تعنى في مفهومها الديني إخفاء معتقد معين خشية الضرر المادي أو المعنوي.

الإخوان نجحوا فى تضليلنا أو تضليل غالبيتنا إن أردنا الدقة فقالوا لنا إنهم جماعة دعوية خدمية لا تستهدف السلطة وكرروا الادعاء وصدقناهم وتصورنا أن تواجدهم بين الناس وتوزيع المساعدات عليهم من أموال الاشتراكات التي يدفعها أعضاء الجماعة ومن عائدات المال الذى يغسلونه تارة ويحصدونه من مضارباتهم في البورصات العالمية تارة أخرى وعوائد شركات أسسوها في الداخل والخارج تارة ثالثة ما هو إلا وسليلة للتقرب إلى الله وليس لكسب أصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية إلى أن وصلوا سدة الحكم في مصر .

وقال باحثون فى شئون الجماعات الإرهابية أن كل من يريد المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر يجب أن يعترف بأن الإخوان المسلمين مجموعة إرهابية وأن الترويج لاعتقال المصريين للإخوان غير عادل فالإخوان بارعون في خداع مناصريهم بظاهرة الامتنان لكنّ نواياهم تنكشف بسرعة لأنّ منهج الإخوان هو الإرهاب .

وأضافوا أن الجماعة لم تكن منذ نشأتها في 1928 دعوية ولكنها وضعت السلطة في أولوياتها وسعت لتحقيقها بل اعتبرتها من أركان الإسلام وهو ما يعنى أن الجماعة لا تعتنق اسلامنا ولكن لها إسلام جديد بستة أركان لا خمسة ، والمتأمل في أفكار حسن البنا يرى بوضح نهجه الإرهابى منذ عشرينات القرن الماضى فقد أقر المرشد المؤسس تكفير الآخر وشرعن لاستخدام القوة ضد كل ما يعيقه عن الوصول لكرسى الحكم .

وعندما اعتبر البنا أن الوصول للسلطة ركن من أركان الإسلام اتخذ من الإجراءات وأقر تصرفات تحقق فكره وعقيدته الجديدة فالوصول للسلطة ونزعها من الكفار اللذين ينكرون ركنا من الدين وهو الوصول للسلطة يحتاج بطبيعة الحال قوة مسلحة للتغلب على أعداء الدين وإقامة دولة الخلافة .

لم يكن لدى جماعة الإخوان في مراحلها الأولى أي حساسية من اللجوء إلى العنف لتحقيق أهداف الجماعة مما يدحض ما تصدره جماعة الإخوان عن نفسها من أن تدينها قائم بالكلية على فهمها الصحيح للإسلام ليكون مصدراً وحيداً لإعداد شبابهم ولرؤيتهم للعالم ولسلوكياتهم في الشأن العام وصولاً إلى حكمهم على الآخرين .


0 Comments: