أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية رسميا عن دعمها لأحمد طنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر والذي عقد صفقة رابحة مع الجماعة الإرهابية وكان الوسيط رجل الأعمال الهارب أيمن نور.
ويبدو أن مصر على موعد جديد لصراع مختلف مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد فصول من الإشاعات والدعوات لهدم البلاد عن طريق تظاهرات مدعومة من بعض الإرهابيين في الخارج .
بعد سنوات من الاختفاء عاد رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، حلمي الجزار، خلال لقاء له على قناة الشرق للإخوانية، معرباً عن إعجابه بأحمد طنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ووصف الجزار أحمد طنطاوي قائلا: "كلامه مُتقن ومُرتب ويُخاطب الوجدان المصري، وأنه يرى فيه حالة انضباط".
وأكد "الجزار" أن الجماعة لن تتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي عبر فيه عن إعجابه بأحمد طنطاوي.
ووفقا لمصدر خاص من داخل الجماعة الإرهابية فقد تم التنسيق بين طنطاوي وجماعة الإخوان خلال الفترة الماضية وأن اتصالات تجري بشكل مستمر لترتيب آلية ترشح طنطاوي للانتخابات الرئاسية في ضوء تفاهمات تمت مع الجماعة واتفاق حول تمكينهم من العودة إلى العمل السياسي داخل مصر أثناء لقاء أيمن نور وطنطاوي في لبنان .
وأكد المصدر المقرب من جماعة الإخوان في تصريحات إعلامية أن خطة دعم طنطاوي التي أعدها الإخوان تبدأ بتدشين حملات إلكترونية ضخمة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لدعم طنطاوي ، وكذلك توجيه قواعد التنظيم في المحافظات للاشتراك بالحملة الرسمية لطنطاوي، والعمل على دعمه بمختلف محافظات الجمهورية من خلال التواصل المباشر مع المواطنين في القرى والنجوع والمناطق البعيدة .
والأهم هو الترويج لطنطاوي في الخارج باعتباره المرشح الأكثر انفتاحاً على النظم الديمقراطية والأقدر على تحقيق مناخ الحريات والحقوق الذي تزعم الجماعة أنه مفقود في مصر ، وكذلك إظهار طنطاوي باعتباره مضطهداً سياسياً ويواجه ضغوطاً بسبب إعلانه الترشح للرئاسة مما سيكسبه قدراً من التعاطف .
0 Comments: