الاثنين، 11 سبتمبر 2023

مخطط إخواني لإختراق المشهد السياسي فى مصر

اتفاق مصري على رفض الإخوان

بدأت نغمة "الإخوان فصيل وطني" تتردد على شفاه البعض من النخبة فى مصر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وصار هذا الشعار الخادع يتصدر افتتاحيات خطب ومقدمات برامج على اليوتيوب وصفقات سرية .

وفى هذا الصدد قطع سياسيون ومفكرون مصريون الطريق أمام محاولات جماعة الإخوان التي تم تصنفها على قوائم الإرهاب، للعودة إلى العمل السياسي داخل مصر، بادعاء أنّهم فصيل وطني معارض ، رافضين تماماً عودة التنظيم إلى ممارسة العمل العام واعتبروا أنّ الدعوات من هذا النوع ليست سوى مخطط إخواني لاختراق المشهد السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية 2024.

ردود الأفعال الغاضبة والتي ذكّرت معظمها بجرائم الإخوان بحق المصريين منذ سقوطهم عن الحكم عام 2013، جاءت رداً على دعوات أطلقها المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، رحّب فيها بعودة الجماعة إلى العمل السياسي باعتبار أنّهم "فصيل وطني"، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، واعتبره سياسيون "محاولة لكسب زخم انتخابي بطرق ملتوية".

وقد عبّر نواب برلمانيون وأحزاب سياسية عن غضبهم جراء تلك الدعوات واعتبروا أنّ عودة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي تستهدف الرجوع بمصر لأجواء الخيانة والعمالة والحرب الأهلية ، وشددوا على أنّ الشعب المصري لن يسمح بهذا الأمر على الإطلاق .

وكان هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد قد حذر من الدعوات التي ترحب بعودة جماعة الإخوان مرة أخرى إلى المشهد السياسي ، مؤكداً أنّ أيّ مرشح للانتخابات الرئاسية يرحب بالجماعة مرفوض تماماً على جميع المستويات وأكد أنّ عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد السياسي أمر مرفوض على الإطلاق وهو يتنافى مع النصوص الدستورية ، مؤكداً أنّ الشعب المصري لن يسمح بعودة هذا الفصيل السياسي مرة ثانية.

من جهته قال أحمد البرلسي البرلماني المصري عن حزب التجمع إن حزبه يقف ضد كل من يتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يعلن استعداده للتعاون مع جماعة الإخوان وكل من يعتبر نفسه قنطرة لإعادة الإخوان مرة آخرى إلى المشهد السياسي في مصر .

المقترح المقدم من جانب طنطاوي لم يلقَ قبولاً أيضاً لدى المعارضة المصرية التي رفض قاداتها بشكل واضح دعوة الإخوان للعودة إلى المشهد السياسي.

0 Comments: