تعد جماعة الإخوان الإرهابية الوجه الآخر للحوثي وآلة القتل الأكثر خطرا على النسيج الاجتماعي خصوصا في محافظتي تعز ومأرب التي يتقاسم السيطرة عليها الإخوان والحوثي .
وارتكبت ميليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح ذرع الإخوان في اليمن جرائم وانتهاكات جديدة بحق أهالي محافظة تعز حيث أقدمت عناصر تابعة للإخوان على اقتحام منازل المواطنين في عزلة العكيشة والاعتداء على سكانها وإطلاق العيارات النارية باتجاههم .
جاء ذلك بسبب مطالبة الأهالي برحيل أفراد النقطة العسكرية التي أقامتها فصائل الإصلاح جوار مدرسة للطالبات وممارسة أعمال مشينة وغير أخلاقية بحقّهن وبحق معلمات المدرسة ، بالإضافة إلى مطالبة الأهالي بمحاسبة عدد من القيادات الأمنية التابعة للإخوان على خلفية أعمال غير أخلاقية بحق نساء المديرية .
ويقول محللون يمنيون إن تزايد تحركات حزب الإصلاح الإخواني في الوقت الحالي بمحافظة تعز تهدف لتحقيق جملة من الأطماع التوسعية المرتبطة برغبة جماعة الإخوان في التمدد بالمحافظات العربية خاصة بعد الضربات التي تلقوها خلال السنوات الماضية في كل من مصر وتونس والسودان.
وأضافت التحليلات أن الإخوان يسعون إلى خنق مدينة تعز من مختلف الاتجاهات بهدف التحكم في مصادرها الحيوية ولهذا فإن المعارك التي يشنّها قادة الإخوان في الوقت الراهن لإرهاب الأهالي ، كما يسعى "الإصلاح" للاستفادة من وجوده في محافظة تعز بمحاولة استقطاب وتجنيد أكبر عدد ممكن من المواطنين وتهديدهم إما بالانضمام إلى قوات الإخوان خاصة التي تم تشدينها مؤخرًا والمعروفة بـ"قوات الطوارئ"، أو ممارسة أساليب قمعية بحقهم وحرمانهم من الحصول على الموارد الاقتصادية التي تتمتع بها المحافظة .
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن مخططاتها العبثية الإرهابية حيث الآن يقتلون أبناء مأرب وينشرون الفوضى والاغتيالات في تعز ويمولون الإرهاب في أبين والجنوب ويتعاونون مع ميليشيا الحوثي لتشديد قبضتها على شمال اليمن الجريح .
0 Comments: