الاثنين، 6 نوفمبر 2023

فرار عناصر إجرامية من سجن تونسي بتخطيط إخواني

دور الإخوان فى تهريب سجناء فى تونس

لجأ قادة الإخوان فى تونس إلى وضع خطط جديدة من أجل إرباك الشارع التونسي والتشويش على الانتخابات المحلية المقررة في ديسمبر المقبل لكن هذه المرّة صارت خططهم أخطر عبر تهريب خمسة عناصر إرهابية مصنفة خطيرة بحسب تأكيدات الرئيس قيس سعيد وتسريبها إلى الشارع التونسي .

الإرهابيون المهرّبون منذ خروجهم من السجن تورطوا في السطو على فرع بنكي بضواحي العاصمة وفق ما ذكرته الوحدات الأمنية التونسية.

وبعد أيام من عملية تهريب خمس سجناء إرهابيين بينهم مختص في صنع المفرقعات ومتورطون في حوادث اغتيال سياسية حدثت في 2013 وجهت السلطات التونسية تهمة المشاركة في مداهمة فرع بنك جنوبي العاصمة إلى (2) من السجناء الـ (5) الذين فروا من واحد من أكبر سجون البلاد.

الإرهابيون الـ (5) صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد بتهم الضلوع في الإرهاب والتفجيرات والاغتيالات السياسية خلال العشرية الماضية، وهو ما جدد مخاوف التونسيين من عودة شبح العمليات الإرهابية إلى البلاد.

وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني التي تضم أبرز فرق مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة في البلاد إنّ تحقيقاتها الأولية ترجح تورط اثنين من الإرهابيين الفارين من سجن المرناقية في عملية السطو على بنك في ضاحية بومهل.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيّد: "كما كان متوقعاً، لم يكن فرار (5) إرهابيين من سجن تونسي مجرد حادثة، بل عملية تهريب بتواطؤ من مندسين ما يزالون ينخرون مفاصل الدولة"، وذلك في تعليقه على فرار الإرهابيين من سجن في مدينة المرناقية بمحافظة منوبة غرب العاصمة تونس.

ونقل بيان للرئاسة التونسية عن سعيّد قوله إنّ ما جرى هو "عملية تهريب وليس فراراً"، وأضاف أنّ "الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع، وكان الهدف من بث تلك الصور، التي ما كان لها أن تبث أصلاً، هو تحويل وجهة الأبحاث"، مشيراً إلى أنّ "كل القرائن تدل على أنّ العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة". 

0 Comments: