السبت، 17 فبراير 2024

دور الإخوان فى إشعال الأوضاع الداخلية في السودان

جماعة الإخوان نجحت في الوقيعة بين قوات الجيش والدعم السريع

خلال الفترة الحالية ومع تفاقم الأزمة في الأراضي السودانية، حذر الكثير من النشطاء السودانيين من حيلة جديدة للحركة الإسلإمية (كيزان) لاستنفار الشباب وضمهم إلى جبهات القتال، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بدعاوى النشطاء الآباء والأمهات إلى عدم ترك أبنائهم ينضمون إلى كتائب القوات المسلحة، مؤكدين أن هناك حيلة جديدة للإخوان.

وفيما يتعلق باستقطاب العناصر أكد النشطاء أنه لا يجب الاستماع إلى دعوات الكيزان والانصياع إلى أكاذيب تتعلق بالجهاد أو الموت شهداء، أو بالترهات التي خدعوا بها الكثيرين، طوال الأعوام الماضية.

وأضافوا، أن الحركة الإسلامية تسعى لتجنيد السودانيين وتضحي بهم، وأبناؤهم يتلقون تعليمهم الجامعي في أرقى الجامعات الغريبة، وهو ما يكشف كذبهم ونفاقهم وهم يقحمون الشباب السوداني فى معركه هم ليسوا طرفًا فيها، معركة على المصالح والمناصب.

وأثار مقطع فيديو متداول بشكل واسع وهم يحتفلون بقطع رأس أحد العناصر المقاتلة وهو ما تسبب في حملة إدانات واسعة في الأوساط السياسية والقانونية التي اعتبرته جريمة تستدعي المحاسبة والعقاب الرادع، ودليل جديد على ضرورة الإسراع بوقف الحرب، ليتوقف معها سيل الانتهاكات من طرفيها.

يقول الكاتب الصحفي السوداني محمد الطيب: إن الحرب الدائرة الآن بين القوات المسلحة والدعم السريع يسندها ويغذيها خطاب كراهية واسع النطاق قبل أن تكون حرب فوهات البنادق، مؤكدين أن الحرب خرجت عن السيطرة وأن القيادات العسكرية أصبحت غير قادرة على إدارة مساراتها وتطوراتها.

وأضاف المحلل السوداني أن عناصر تنظيم الإخوان المسؤول الأول عن الحرب الدائرة اليوم في السودان بعد أن نجحوا في الوقيعة بين قوات الجيش والدعم السريع وإشعال الأوضاع الداخلية في السودان.

0 Comments: