يعيش الجنوبيون وضعًا معيشيًا ما يزال يُسجل حالة كبيرة من التردي من جراء استمرار حالة التكالب التي تصنعها القوى المعادية في الحرب على الجنوب وسجلت حرب الخدمات التي يتم شنها على الجنوب منذ فترة طويلة، حالة من الضراوة والبشاعة، ضمن مخطط ترمي من خلاله القوى المعادية لإذلال وتركيع الجنوبيين.
وكشفت تقارير عن استمرار أزمة انقطاع الكهرباء إلى ارتفاع الأسعار وتردي العملة إلى غيرها من صنوف الأزمات والأعباء، يُسجل الجنوب وضعًا معيشيًا مترديًا واسع النطاق، بالإضافة للحرب التي يتم شنها على الجنوب تتخذ منحى تصاعديًا مع تحقيق المزيد من النجاحات السياسية التي توطّد من مسار استعادة الدولة، وتحوّل هذا الحلم الجنوبي إلى واقع عمّا قريب.
يقول وضاح بن عطيه المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن الأكثر من ذلك أن قوى الشر اليمنية تشن حربًا تشبه العقاب الجماعي ضد الجنوبيين، بعدما أظهروا حالة كبيرة من التكاتف وراء القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، لافتًا أنه زادت القوى المعادية من استهدافها للجنوبيين لا سيّما أنهم جدَّدوا التفويض للقيادة الجنوبية على الدوام لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتحقيق مزيد من المكتسبات لقضية الشعب العادلة.
وأضاف أنه ومن الملاحظ أن القوى المعادية لا ترغب في هذه الحالة الجنوبية من التلاحم المتين، ما يدفعها لمحاولة النيل من الجنوب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وتابع، أنه يهدف هذا المخطط لتصدير وصناعة حالة واسعة من الفوضى تضرب أرجاء الجنوب، بهدف وقف التقدم عن تحقيق هذه المكتسبات الوطنية الأصيلة، إلا أن صمود الشعب الجنوبي واصطفافه وراء قيادته السياسية دائمًا ما يُفشِل هذه المخططات الشيطانية التي تثيرها القوى اليمنية المعادية، ما يجعل حلم استعادة الدولة قريب المنال.
0 Comments: