كشفت تقارير سودانية عن وجود مخطط لتنظيم الإخوان المسلمين لإشعال فتيل فتنة وإحداث اضطرابات لتفجير شرق السودان، وعدد من المناطق السودانية ، واتهم العديد من المراقبين الإخوان هم من أشعلوا الحرب في السودان؛ لأنهم دعاة للقتل في العالم أجمع، فلابد من الدعوة للتفاوض وحل الأزمة و وقف إطلاق النار من قبل الطرفين.
وكشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية، أن الإخوان بثوا الفتنة وأشعلوا نيران الأزمة ثم تسلقوا دخان نيرانها أملا بمطية وقودها مصائب السودانيين، أملا بالعودة لحكم انتهى بأمر الشعب.
يقول الكاتب الصحفي السوداني عثمان الميرغني: إن إخوان السودان هم من أثاروا الفتنة التي أدت لاندلاع القتال، وتأجيج الحرب وإعاقة جهود حل الأزمة من أجل تأمين استمرار الفوضى بما يخدم أجندة التنظيم من أجل تحقيق هدف العودة للحكم.
وأضاف أن الوضع في السودان الآن يشهد تدهورًا مريعًا في كافة المجالات، وهو ما يزيد من حالة القلق إزاء استمرار هذه الأزمة العبثية، ولذلك نحن نسابق الزمن من أجل بذل الجهود لدفع المساعي الرامية لإنهائها بتواصلنا المكثف مع قيادات القوات المسلحة والدعم السريع والأطراف الدولية.
ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع القتال، ظل السودانيون يتجادلون حول دور الكتائب التابعة لتنظيم الإخوان في إشعال الحرب بعد تهديدات علنية لعدد من قادتهم قبل أيام قليلة من اندلاعها وتعهدهم بقطع الطريق أمام أي اتفاق لنقل السلطة للمدنيين.
0 Comments: