أزمات مستمرة يعيشها اليمن، إرهاب وعمليات مستمرة ضد الشعب اليمني والقوات المسلحة، حيث تشهد اليمن تواجد مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك تنظيم القاعدة الإرهابي الذي ينشط في اليمن، ويتخذ منها مقرًا لعملياته الإرهابية التى كانت سببًا في إرهاق حياة المواطنين بالبلاد.
واليمن وبعد سنوات من محاولات الخروج من أزمات الحوثي والإخوان، وجد نفسه أمام قوى إرهابية غاشمة، تقوم بعمليات إرهابية بعيدة كل البعد عن الدين، ومنتشرة في ربوع اليمن بل وجاءت من أفغانستان إلى اليمن لتكون قوى كبرى نحو الشر بالبلاد.
وتشهد محاظة أبين في اليمن عملية خاصة من نوعها، حيث سطر الإرهاب سطرًا جديدًا من الخيانة في البلاد، بعدما قام تنظيم القاعدة اغتيال جسد "بوابة عدن الشرقية" وضرب إنجازات مكافحة الإرهاب التي تم تحقيقها، والهدوء الذي يعم المحافظة.
هجومًا إرهابيًا غادرًا جديدًا لتنظيم القاعدة طال وحدات القوات الجنوبية المعنية بمكافحة الإرهاب؛ ما أسفر عن سقوط نحو 17 جنديًا قتيلًا وجريحًا، في واحدة من أدمى الهجمات الإرهابية على البلاد، لتعيش اليمن يومًا أسود بسبب تواجد الإرهاب على أراضيها.
وشهدت محافظة أبين نوعًا من إرهاب مستهدف للقوات اليمنية، حيث قام بتفجير عبوات ناسفة في مثلث مفترق طرق بمديرية مودية شرقي المحافظة، وذلك عند مرور دوريات عسكرية للقوات الجنوبية؛ ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وأكد المتحدث العسكري للقوات الجنوبية "الشرعية" في اليمن، أن مقتل وإصابة 17 جنديًا جراء انفجار عبوة ناسفة في أثناء تأدية مهامهم في ملاحقة فلول العناصر الإرهابية، وقال: إن "تضحيات القوات الجنوبية تأتي في إطار معركتنا المصيرية متعددة الجبهات، التي خاضتها وتخوضها قواتنا الجنوبية في الجبهات الحدودية مع مليشيات الحوثي وضد تنظيمات الإرهاب مثل القاعدة وداعش".
وتشهد اليمن عمليات إرهابية ممنهجة من قبل مليشيات القاعدة الإرهابية، حيث أعلنت القوات الجنوبية في أبريل الماضي إحباط هجوم مسلح لتنظيم القاعدة الإرهابي، استهدف بلدة "الكسارة" جنوب وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين. وفي مارس شهد العديد من العمليات منها نصب التنظيم الإرهابي كمينا غادرًا استهدف دورية في بلدة "صرة المشائخ" غرب وادي عومران التابع لمديرية مودية شرقي أبين؛ ما أسفر عن سقوط 3 قتلى و4 جرحى في صفوف القوات الجنوبية.
وكانت القاعدة قد تبنت نحو 55 هجومًا إرهابيًا في عام 2023،؛ ما أسفر عن سقوط نحو 156 قتيلًا وجريحًا، أبرزهم قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد.
وقال الكاتب الصحفي هاني مسهور: إن خالص العزاء لشعب الجنوب العربي في شهدائه الأبرار الذين ارتقوا في العملية الغادرة التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي في جنود الواجب بمحافظة أبين، والدعاء لهم بالرحمة والخلود، وللجرحى الشفاء العاجل.
وأكد أن الثمن الذي يدفعه الجنوب من دماء أبنائه في كل يوم هو ما يستحقه الاستقلال الثاني، فمهما كانت الجراح أليمه يبقى الهدف هو الخلاص من اليمننة ورجسها وإرهابها وجهلها.
وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس الانتقالي، ناصر السليماني: ارتقاء 6 شهداء و8 جرحى من أبطال القوات المسلحة الجنوبية اللواء الثالث دعم وسناد، إثر انفجار عبوة ناسفه زرعها عناصر الشر والإرهاب استهدفت طقم عسكري في الخط العام بمفرق القوز شرق موديه، رحم الله الشهداء وشفا الله الجرحى ولا نامت أعين الجبناء.
0 Comments: