التزام سعودي بدعم جهود حظر الأسلحة الكيميائية
أكد نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد الخريجي، أن السعودية منحت حظر الأسلحة الكيميائية اهتماماً كبيراً نتيجة إيمانها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، موضحاً أن بلاده تعد ضمن أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن كونها من أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها.
جاء ذلك أثناء افتتاح نائب وزير الخارجية في مقر الوزارة في الرياض اليوم، فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية" والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية.
وأشار إلى أن الرياض بادرت فوراً بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.
في السياق ذاته، أوضح نائب وزير الخارجية السعودي أن الهيئة التابعة لوزارة الخارجية السعودية تقدم سنوياً البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبشفافية.
كما لفت إلى أن السعودية شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية لبناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، منها إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعزز نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين.

0 Comments: