تطالب الدوحة دور العرض في السينمات القطرية عدم عرض فيلم MISFITS الأميركي الشهير بعد ظهور عدة مشاهد في الفيلم تتهم قطر بالضلوع في عمليات إرهابية على الرغم من محاولاتها المستمرة لتصدير صورتها للعالم كدولة حامية الرأي والرأي الآخر .
ويكشف الفيلم عن ضلوع قطر في عمليات إرهابية ويتعرض إلى احتضان الدوحة لتنظيم الإخوان الإرهابي محاولاً الإجابة عن تساؤل " كيف أصبحت قطر الممول الرئيسي للتنظيم الإرهابي؟" ، كما ينقل عن مسؤول أمني أميركي رفيع المستوى قوله : "إن قطر هي المكان الذي يتحول فيه الناس إلى إرهابيين من أجل المال".
كما يشير الفيلم إلى أن قطر تضم عددا من الإرهابيين الهاربين مثل الهارب المصري يوسف القرضاوي ووصفه بأنه زعيم الإخوان المسلمين وراعي الإرهاب العالمي .
ويسعى الإعلام القطري لتشويه الأحداث الدارمية للفيلم والترويج إلى أنه محاولة للتطاول على قطر ونظامها عبر نشر المواقع القطرية الناطقة بالإنجليزية تقارير حول الفيلم تشن حملة هجوم ضده وضد صناعه ، فى حين سارعت أبواق النظام القطري ومنهم الإعلامي الإخواني محمد ناصر للدفاع عن قطر واتهام ممثلي أميركا بأنهم يتواطؤون مع دول الرباعي للتربص والإساءة للدوحة .
وبالرغم من أن فيلم MISFITS هو أول إنتاج درامي هوليودي يتناول حقيقة دعم قطر للإرهاب ولكنه ليس الفيلم الأول أميركيا الذي يتناول تلك القضية حيث سبقه عدة أفلام وثائقية على رأسها فيلم أموال الدم .
وفي عام 2019 شهدت العاصمة الأميركية العرض الخاص للفيلم الوثائقي "أموال الدم" الذي يتحدث عن كيفية شراء قطر المؤسسة الإعلامية في واشنطن ويوثق محاولات الدوحة للسيطرة على النفوذ بالولايات المتحدة والتغلغل في مراكز صنع القرار .
الفيلم الأميركي يلعب دور البطولة به بيرس بروسنان وهو من إنتاج شركة Cerno Films بمشاركة منتج الأفلام الوثائقية الأميركي مايك سيرنوفيتش والمؤلف مايكل ماليس والمخرج المساعد جون دو تويت والمخرج سكوتر داوني .