الأحد، 29 ديسمبر 2024

السعودية توسع نطاق المنتجات المحلية
122 منتجا وطنيا تضاف للصناعات السعودية

أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية، إصدار تحديث للقائمة الإلزامية، من خلال إضافة 122 منتجاً وطنياً، تشمل 9 قطاعات مختلفة، حيث سيبدأ تطبيقها من جانب الجهات الحكومية ابتداءً من تاريخ 1 مارس (آذار) المقبل، كما سيبدأ اشتراط وجود شهادة المحتوى المحلي من 1 سبتمبر (أيلول) 2025.

وأشارت الهيئة في بيان لها، الأحد، إلى أن المنتجات الجديدة تضمنت 64 منتجاً لقطاع البناء والتشييد، و4 منتجات لقطاع الأغذية والمنتجات الزراعية، و4 منتجات لقطاع مستهلكات النظافة، و20 منتجاً لقطاع المواد الكيميائية والأسمدة، و12 منتجاً لقطاع المعدات واللوازم الشخصية، ومنتجين لقطاع المنتجات الاستهلاكية الورقية، ومنتجين لقطاع القرطاسية والأدوات المكتبية، و11 منتجاً لقطاع النقل والخدمات اللوجيستية، وأخيراً 3 منتجات لقطاع المنتجات الاستهلاكية البلاستيكية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، عبد الرحمن السماري، أن تحديث القائمة الإلزامية لهذه القطاعات يأتي ضمن جهود الهيئة في تفعيل الآليات التي حددتها لائحة تفضيل المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات المدرجة في السوق المالية في الأعمال والمشتريات، مشيراً إلى أن هناك 581 مصنعاً مستفيداً لديها القدرة الإنتاجية على تلبية الطلب الحكومي، حيث بلغ حجم الإنفاق الحكومي 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار).

ووفق البيان، تسعى هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ضمن تحديث القائمة الإلزامية نحو تعزيز المنتجات الوطنية داخل المملكة، واستحداث صناعات وقطاعات جديدة فيها لتنمية المحتوى المحلي، حيث تعمل على إصدار وتحديث القائمة بشكل دوري بناءً على ما يستجد من منتجات يمكن إدراجها في القائمة الإلزامية.

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

الروبوتات تدعم بناء أكبر مشروع بناء عالمي في السعودية
استخدام الروبوتات بدلا من العمالة في مشروع نيوم

يستخدم حاليًا أكبرُ موقع بناء في العالم، الواقع في المملكة العربية السعودية، الروبوتات لدعم عملية البناء.. مشروع "ذا لاين"، الذي يُعتبر جزءًا من مشروع نيوم العملاق، يتضمن استثمارًا بمئات الملايين من الدولارات في التكنولوجيا الآلية.

ويمثل استخدام الروبوتات في مشروع نيوم خطوةً مهمة نحو تحقيق الاستدامة والابتكار في قطاع البناء؛ حيث ستساعد الروبوتات في تقليل الاعتماد على العمل البدني المكثف، وتعزز من قدرات الابتكار في تنفيذ المشاريع.

وتعمل المملكة العربية السعودية على تطبيق حلول مبتكرة في مشاريعها الكبرى من خلال استبدال بعض العمالة بالروبوتات؛ بهدف تطوير ظروف العمل وزيادة السلامة في مواقع البناء.

وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتحسين بيئة العمل والسلامة.

كما تستعد المملكة لبناء عدة ملاعب عالمية استعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تشمل السكك الحديدية والطرق والإسكان، إلى جانب بناء مطارات جديدة وتوسيع أخرى، ومشاريع مرتبطة بالرياض إكسبو 2030.