الخميس، 28 نوفمبر 2024

العاهل السعودي يعطي إشارة إطلاق قطار الرياض

الملك سلمان يفتتح مشروع قطار الرياض

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ«شبكة النقل العام بمدينة الرياض» وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.

وشاهد فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها السعودية خلال هذا العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلو مترًا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة.

وبهذه المناسبة، رفع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عظيم الشكر والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه ورعايته الكريمة لـ»مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات»، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.

وتجدر الإشارة إلى أن «مشروع النقل العام بمدينة الرياض» قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض - الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا) حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

السعودية تتصدر دول العشرين في نمو عدد السياح
السياحة السعودية تواصل النمو خلال 2024

كشف وزير السياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، عن نمو السياحة السعودية خلال فترة الـ7 أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 70% مقارنة بـ 7 أشهر الأولى من عام 2019 ما قبل جائحة كورونا.

وأوضح الخطيب خلال ملتقى الميزانية 2025، أن المملكة احتلت المركز الأول من حيث النمو في مجموعة العشرين تلتها تركيا بفارق كبير بنسبة نمو بلغت 5%، فيما لم تتعاف الدول الأخرى من الجائحة.

وأشار الى ارتفاع عدد السياح الذين زاروا أكثر من مدينة واحدة في السعودية بنسبة 27% خلال 9 أشهر الأولى من عام 2024، مقارنة بـ14 % فقط من السياح خلال عام 2023، وهو ما يعني زيادة في إنفاق السياح نظرا لبقائهم فترة أكبر.

وذكر أن هناك إقبال على السياحة الريفية في السعودية، وتم التنسيق مع وزير الزراعة لبناء فنادق في المناطق الريفية، وقريبا سيتم الإعلان قريبا عن الترخيص للنُزل الريفية.

وأشار أن الاستراتيجية السياحية تمشي بشكل محكم، وقد تم ارسال النسخة المحدثة منها إلى أعضاء اللجنة الاستراتيجية، مبينا أن المملكة تأخذ حاليا حصتها الطبيعية من سوق السياحة في العالم، وتستهدف رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 % بحلول عام 2030.

ووفق بيانات أرقام، استقبلت السعودية 60 مليون سائح في النصف الأول من العام الجاري 2024، أنفقوا نحو 150 مليار ريال، بنسبة نمو 10 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ووصل دخل السياحة إلى 5% من اقتصاد المملكة خلال النصف الأول من العام 2024.



الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

1,238 مستثمرا دوليا يحصلون على الإقامة المميزة في السعودية
السعودية تمنح 1238 مستثمراً دولياً الإقامة المميزة

تستضيف السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC) في الرياض خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ويركز المؤتمر على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص ومن كبار المستثمرين وممثلي المنظمات والهيئات الدولية والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن 1,238 مستثمرا دوليا حصلوا على الإقامة المميزة في السعودية خلال إنعقاد المؤتمر ، مشيرا إلي أن حصول رجال الأعمال على الإقامة المميزة تعبير عملي على استقطاب الاستثمارات.

وأكد الوزير أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ارتفع بنسبة 70% منذ إطلاق برنامج "رؤية السعودية 2030" ليصل إلى 1.1 تريليون دولار، ويعود 50% منها إلى الأنشطة الاقتصادية غير النفطية.

وأضاف أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية ارتفعت خلال العامين الماضيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل برنامج الرؤية، كما تضاعف عدد المستثمرين الدوليين المسجلين 10 أضعاف ما كانوا عليه قبل إطلاق الرؤية.

وأوضح أنه لم يكن لدى المملكة أي برنامج للمقرات الإقليمية قبل إطلاق رؤية 2030، وحالياً لدينا 550 مقراً، وهو ما يفوق بكثير المستهدف تحقيقه بحلول عام 2030.

من جهة أخرى، قال وزير الاستثمار السعودي، إن دور "الجنوب العالمي" يتزايد وسيترك بصمة على بيئة الاستثمار الدولية وأكد الفالح على أهمية الالتفات لاستثمارات سلاسل الإمداد وتلك المتعلقة بالتكنولوجيا ، وأضاف أن الاستثمار في الاستدامة ومشاريع الاقتصاد الدائري للكربون من أبرز التغيرات حاليا.

وقال الفالح، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تنكمش عالمياً بمعدل 6%؜ سنوياً بعد بلوغها الذروة في 2016 وأضاف أن النمو السكاني في دول والشيخوخة في دول أخرى من العوامل الأساسية التي تشكل مستقبل الاستثمار وأشار إلى وجود اتجاه لدى المستثمرين الدوليين لتقليل المخاطر واعتماد مقاربة "تخفيف الأصول".


الأحد، 24 نوفمبر 2024

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي
المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (دبليو آي سي)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (دبليو إيه آي بي إيه).

وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وبينما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت الرياض وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين، خصوصاً مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 في المائة في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات، وغير ذلك من التسهيلات التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة؛ مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجيستية والذكاء الاصطناعي.

كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.

وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.

وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك من الشركاء المحتملين.

وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرون للاستثمار أهمية خاصةً، لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية.

وسيناقش القياديون وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم. وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.

السبت، 23 نوفمبر 2024

موديز ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3"
إشادة بالتخطيط المالي للمملكة

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية للإصدارات طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى Aa3 من A1.

وعدلت الوكالة النظرة المستقبلية إلى مستقرة بدلًا من إيجابية، وهو ما يعكس ترجيحها تثبيت التصنيف الائتماني للبلاد خلال الـ12 شهرا المقبلة، في ظل التوازن بين المخاطر والعوامل المُحفزة لرفع التصنيف.

وأرجعت الوكالة رفع التصنيف إلى استمرار جهود تنويع الاقتصاد، وترجيحها استمرار الزخم الذى سيؤدى مع مرور الوقت لتقليل تعرض السعودية لمخاطر تقلبات سوق النفط والتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون، بحسب تقرير لوكالة "موديز"، أطلعت عليه "العربية Business".

وتوقعت "موديز" بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

ترى وكالة موديز أن استمرار المشاريع التنموية الكبرى في التقدم، يزيد دور القطاع الخاص ويؤدي إلى تسريع تطوير القطاعات غير النفطية. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن التطورات العالمية وسوق النفط قد تؤدي إلى قيود على الإنفاق.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاسـتمرار جهـود المملكة نحـو التحول الاقتصادي فـي ظـل الإصلاحات الهيكلية المتبعة، وتبنـّي سياسيات مالية تساهم في المحافظة علـى الاستدامة المالية وتعزز كفاءة التخطيط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.

وفي مايو الماضي رفعت وكالة موديز تصنيف السعودية الائتماني بالعملة المحلية والأجنبية إلى ‭‭Aa1‬‬ من ‭‭Aa2‬‬، مشيرة إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار الحكومية التي تؤثر على القطاع الخاص.

ويمثل النمو الاقتصادي غير النفطي في السعودية أولوية قصوى، وقامت الحكومة بتسريع سياسات تحفيز الاستثمار في السياحة وتوسيع القطاع الخاص.

وقالت "موديز" في حينه إن التغيير في التصنيف يعكس "زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار التي تؤثر على المصدرين غير الحكوميين في ضوء التحسينات المؤسسية".


الخميس، 21 نوفمبر 2024

دعم غير مسبوق من مركز الملك سلمان لأطفال العالم
أكثر من 7 مليارات من مركز الملك سلمان لدعم الأطفال في العالم

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

جاء هذا البيان الذي أصدره المركز في أثناء احتفال العالم باليوم العالمي للطفل؛ الذي يعزز حقوق الأطفال عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع "إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن"، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.