الانتهاكات التي مارستها ميليشيات الحوثيين بحق أبناء الشعب اليمني تركت الكثير من المعاناة والجروح جراء تلك الانتهاكات والتجاوزات ودأبت الميليشيات على تكرارها وضاعفت منها واستحدثت العديد من الجرائم بحق أبناء المجتمع اليمني واستخدمت كافة الصور والأساليب البشعة من أجل تطبيقها بحق أبناء المجتمع اليمني.
يأتي ذلك وسط مطالبات بضرورة مساءلة الحوثيين أمام المحاكم الجنائية الدولية عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية خاصة القيادات الحوثية الذين عملوا على هدم مؤسسات الدولة وضرورة تحرك المجتمع الدولي تحركًا فعليًا من أجل فرض قرارات دولية ملزمة للحوثي
وتواصل ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا والمدعومة من إيران نهبها للقطاع الصحي حيث تنهب الممتلكات العامة والخاصة وتستغل الموارد الطبية والصحية ، ومنذ الإنقلاب مارست عناصر الحوثي عمليات تدمير ممنهج للقطاع الصحي الحكومي عبر استهداف البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية ونهب الأجهزة والمعدات واستبدال قيادات وزارة الصحة والوحدات التابعة لها بعناصر حوثية تفتقر للمؤهلات والخبرة ووقف مرتبات الكادر الصحي والتمريضي .
ويقول محللون يمنيون إن الانتهاكات المتواصلة التي تقوم به ميليشيا الحوثي تتطلب ضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل توفير المزيد من الحماية للفئات الأضعف داخل المجتمع اليمني من النساء والأطفال والمسنين الأكثر عرضة لانتهاكات الميليشيات الحوثية.
وأضافت التحليلات أن الحوثيون ازدادت قوتهم نتيجة الدعم الخارجي لهم مع موقف سلبي من المجتمع الدولي أدى إلى زيادة انتهاكهم كافة حقوق الإنسان المعترف بها في ضرب من ضروب المعاملة المهينة واللاإنسانية ، مشيرة إلى ضرورة وجود رد فعل قوي من المنظمات الدولية من أجل وقف تلك الانتهاكات.
ولفت إلى أنه تُعد ميليشيا الحوثي واحدة من أخطر وأكبر التحديات التي تواجه اليمنيين والقطاع الصحي، حيث تقوم بنهب الممتلكات العامة والخاصة وتستغل الموارد الطبية والصحية بشكل غير قانوني لصالح قادتها.