الخميس، 3 أغسطس 2023

ميليشيا الحوثي تواصل تدمير مؤسسات الدولة اليمنية
تدمير القطاع الصحي بشكل ممنهج في اليمن

الانتهاكات التي مارستها ميليشيات الحوثيين بحق أبناء الشعب اليمني تركت الكثير من المعاناة والجروح جراء تلك الانتهاكات والتجاوزات ودأبت الميليشيات على تكرارها وضاعفت منها واستحدثت العديد من الجرائم بحق أبناء المجتمع اليمني واستخدمت كافة الصور والأساليب البشعة من أجل تطبيقها بحق أبناء المجتمع اليمني.

يأتي ذلك وسط مطالبات بضرورة مساءلة الحوثيين أمام المحاكم الجنائية الدولية عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية خاصة القيادات الحوثية الذين عملوا على هدم مؤسسات الدولة وضرورة تحرك المجتمع الدولي تحركًا فعليًا من أجل فرض قرارات دولية ملزمة للحوثي

وتواصل ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا والمدعومة من إيران نهبها للقطاع الصحي حيث تنهب الممتلكات العامة والخاصة وتستغل الموارد الطبية والصحية ، ومنذ الإنقلاب مارست عناصر الحوثي عمليات تدمير ممنهج للقطاع الصحي الحكومي عبر استهداف البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية ونهب الأجهزة والمعدات واستبدال قيادات وزارة الصحة والوحدات التابعة لها بعناصر حوثية تفتقر للمؤهلات والخبرة ووقف مرتبات الكادر الصحي والتمريضي .

ويقول محللون يمنيون إن الانتهاكات المتواصلة التي تقوم به ميليشيا الحوثي تتطلب ضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل توفير المزيد من الحماية للفئات الأضعف داخل المجتمع اليمني من النساء والأطفال والمسنين الأكثر عرضة لانتهاكات الميليشيات الحوثية.

وأضافت التحليلات أن الحوثيون ازدادت قوتهم نتيجة الدعم الخارجي لهم مع موقف سلبي من المجتمع الدولي أدى إلى زيادة انتهاكهم كافة حقوق الإنسان المعترف بها في ضرب من ضروب المعاملة المهينة واللاإنسانية ، مشيرة إلى ضرورة وجود رد فعل قوي من المنظمات الدولية من أجل وقف تلك الانتهاكات.

ولفت إلى أنه تُعد ميليشيا الحوثي واحدة من أخطر وأكبر التحديات التي تواجه اليمنيين والقطاع الصحي، حيث تقوم بنهب الممتلكات العامة والخاصة وتستغل الموارد الطبية والصحية بشكل غير قانوني لصالح قادتها.

الأربعاء، 26 يوليو 2023

إنتهاكات الحوثي تطال القطاع الصحي فى اليمن
جرائم الحوثي بحق الشعب اليمني

تتصاعد معاناة وأرق آلاف السكان بمناطق سيطرة الانقلابيين في اليمن مع شكاوى من انعدام شبه كلي للخدمات الطبية، وتفشي عديد من الأمراض والأوبئة واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أي ساكن .

وكشفت تقارير عن موجة الانتهاكات الحوثية التي تنوعت بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة، وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة الأمر الذي جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة .

يقول حقوقيون يمنيون إن هذه الجرائم تأتي ضمن مسلسل النهب الممنهج الذي تقوم به ميليشيا الحوثي بحق ممتلكات المدنيين واستثماراتهم منذ انقلابها على الدولة بما في ذلك القطاع الطبي ، وأضافوا أن عمليات السطو والنهب والابتزاز التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المستثمرين في القطاع الصحي أدت إلى مغادرة عدد كبير منهم خارج اليمن وإفلاس وإغلاق عدد من المستشفيات الخاصة وتراجع مستوى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمدنيين .

ولفتوا أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية التحرك العاجل لوقف عمليات السلب والنهب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي لممتلكات المدنيين واستثماراتهم ضمن مخططها للاستحواذ على القطاع الخاص بما في ذلك المجال الطبي والذي أدى لانهيار خدمات الرعاية الصحية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها .

الاثنين، 23 يناير 2023

انتهاكات الحوثيين تتسبب فى إنهيار القطاع الصحي فى اليمن
إهمال وفساد قادة المليشيات الحوثية يتسببان في انهيار القطاع الصحي

تتواصل جرائم وانتهاكات الحوثي المستمرة في العديد من القطاعات المختلفة وعلى رأسها حالة الانهيار المتسارع للقطاع الصحي اليمني وخروج أكثر من نصف مرافقه عن الخدمة ، فيما اتهم عاملون في القطاع الصحي الحوثيين بارتكاب انتهاكات جديدة طالت العديد من المنشآت الطبية والعاملين فيها في مناطق واقعة تحت سيطرة الجماعة .

وحذر حقوقيون من تدهور الوضع الصحي في العديد من المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية وتفتقر لأبسط مقومات السلامة الصحية والمعايير الإنسانية حيث تنتشر الأمراض الخطيرة وسط إهمال متعمد من قبل الجماعة كنوع من الانتقام والتعذيب .

وذكرت تقارير حقوقية أنه أدت تلك الجرائم الحوثية إلى انعدام شبه كلي للخدمات الطبية وتفشي العديد من الأمراض والأوبئة واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أي ساكن .

ورصد التقرير الحديث عن عاملين صحيين في صنعاء أن موجة الانتهاكات الحوثية تنوعت بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة وخطف عاملين بالقطاع ، الأمر الذي جعل رسوم الخدمات الصحية تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة .

على صعيد استمرار مسلسل الفساد الحوثي الذي طال وما يزال مؤسسات طبية في صنعاء ومدن أخرى اتهم حقوقيون وناشطون محليون القيادي الحوثي طه المتوكل المعين وزيراً للصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها بسرقة غالبية الدعم المالي والتقني المقدم من منظمات دولية معنية بالصحة لدعم مرافق حكومية بهدف تقديم خدمة التطبيب للمرضى اليمنيين .

وقال أحمد جباري الباحث الحقوقي اليمني : إن جرائم الحوثي الإرهابية تنوعت ما بين اختطاف العاملين في المستشفيات اليمنية وارتكاب أبشع الجرائم ضد الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين وتدمير المنشآت الطبية ممّا تسبب في حالة هلع لدى العاملين الصحيين والمرضى الموجودين فيه وأنّ عناصر الميليشيات سبق لهم السطو بقوة السلاح على الأماكن الطبية.

وأضاف الحقوقي اليمني أنهه من هذه الأرقام لجرائم الحوثي التي وقعت نحو (932) حالة إغلاق واقتحام طالت المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الخاصة والصيدليات في مختلف المحافظات اليمنية، حيث يعاني الأهالي من أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية من تدهور القطاع الصحي والخدمات الطبية ومنتصف هذا العام اتهم تحالف "حماية الصحة في النزاع" الميليشيات بإلحاق الضرر بالقطاع الصحي وممارسة العنف ضد الرعاية الصحية.

وقال عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمن إن جرائم الحوثي طالت تدهور مرافق صحية ومستشفيات وعاملين صحيين في مناطق يمنية متفرقة ولفت أن الانتهاكات الحوثية توزعت بين القتل المباشر والإصابة والاعتقال والإخفاء القسري للكادر الطبي والمسعفين وغيرهم إلى جانب إعدامات ميدانية واعتداءات جنسية وتعرض منشآت طبية للاستهداف الحوثي مع تفجير وتفخيخ ونهب وإغلاق ومصادرة منشآت أخرى ، فضلاً على استيلاء الميليشيات على مساعدات طبية إغاثية، والمتاجرة بالأدوية في السوق السوداء وحرمان المرضى المدنيين منها.

وكانت "اليونيسف" قد جددت التذكير بأنّ الوضع في اليمن الذي يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم يحتاج ثلثا سكانه إلى مساعدة إنسانية عاجلة نتيجة النزاعات والأوبئة ويأتي الأطفال في مقدمة ضحايا هذه الأزمة ويحتاج نحو (11) مليون طفل إلى الحصول على شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية حسبما نقلت وكالة فرانس برس .