الأحد، 25 ديسمبر 2022

السلطات الإيرانية تواصل ترهيب المحتجين
استمرار الاحتجاجات بالمدن الإيرانية

دخلت الاحتجاجات الإيرانية التي أشعل فتيلها موت الشابة الكردية مهسا أميني لدى "شرطة الأخلاق" بدعوى عدم التزامها قواعد الحجاب يومها الـ100 من دون أن تبدو في الأفق نهاية لها . 

وتحولت الساحات في إيران من رقع مكتظة بالمتظاهرين إلى ميادين موت علني بالرافعات فهكذا يريدها النظام الإيراني ليخمد أصوات التظاهرات بحسب منظمة العفو الدولية التي وصفت ذلك المشهد بالمحاكمة الصورية التي تهدف إلى ترهيب المحتجين .

وأسفرت حملة القمع الدموية التي أطلقتها السلطات عن مقتل 506 محتجين على الأقل بينهم 69 قاصراً ويصل عدد الاعتقالات إلى 18,516 متظاهراً وفقاً لوكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا" ، وواجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين الشهر الحالي.

وشهدت ست مناطق على الأقل في العاصمة الإيرانية طهران ومدن إيرانية أخرى بما في ذلك كرج وسنندج وأصفهان ومشهد وبندر عباس والأهواز وبابل وعدد من المدن الأخرى في إيران مظاهرات واحتجاجات مساء السبت مناوئة للنظام الإيراني .

ومع استمرار الاحتجاجات بالمدن الإيرانية أظهرت مقاطع فتيات إيرانيات يشعلن النار في مقر "ولي عصر" للباسيج، كما استمرت التظاهرات الليلية في أصفهان وسط إيران وكذلك في عدة مدن رغم انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج .

وبعد أن أعلن القضاء الإيراني أن المحكمة العليا قبلت استئناف متظاهرين اثنين حكم عليهما بالإعدام بسبب أخطاء في التحقيقات المتعلقة بقضيتيهما تراجعت المحكمة عن قرار الاستئناف ووافقت على حكم إعدام المتظاهر محمد قبادلو .

وفي أحدث المواقف أعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية دعمها لتنفيذ أول حالتي إعدام ودعت السلطة القضائية الإيرانية إلى "حزم أكبر" في تنفيذ أحكام الإعدام "لتتحول إلى عبرة" وذلك في إشارة إلى أحكام إعدام صدرت بحق 11 معتقلاً آخرين .




الأحد، 26 يونيو 2022

الأمم المتحدة تتهم جلادي إيران بإعدام المعارضين
نظام الملالى يستخدم الإعدام لقمع الثورة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تقرير رسمي حول وضع انتهاك حقوق الإنسان في إيران عن قلقه إزاء ازدياد عمليات الإعدام في هذا البلد اعتبارا من مطلع العام الميلادي الماضي حتى الآن ، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من عمليات الإعدام تم خلافا لمعايير المحاكمة العادلة ولم تتسم المحاكمة بالشفافية حيث أفاد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في إيران والذي قدم يوم الثلاثاء 21 يونيو 2022 بأن نظام الملالي قد أعدم أكثر من 100 شخص في الربع الأول من عام 2022 .

من ناحية أخرى كشف تقرير لـ "جوانه ها" الموقع الإيراني المتخصص في قضايا حقوق الإنسان أمس السبت عن أن نظام الملالي أعدم ما لا يقل عن 123 شخصًا في إيران خلال شهر مايو الماضي وحده ، فيما إتهمت منظمات حقوقية ومعارضون للنظام الإيراني السلطات بالوحشية ضد الشعب بسبب زيادة عمليات الإعدام بشكل غير مسبوق ينتهك الالتزامات الدولية لإيران .

ويؤكد الموقع الإيراني في تقريره حول هذه العمليات أن الإعدام هو أحد أساليب نظام الملالي المألوفة لترويع المجتمع وتخويفه، مذكرا بأن عمليات الإعدام والعقوبات اللا إنسانية المتزايدة تدل أكثر من أي شيء آخر على رُعب النظام الإيراني من انفجار الغضب الشعبي وتصاعد الانتفاضة إلا أن هذه الجرائم وحدها تكفي لزيادة كراهية المواطنين للملالي .

وأضاف التقرير أن خامنئي قصد من تعيين إبراهيم رئيسي رئيسا لجمهورية نظام الملالي السيطرة على موجة الاحتجاجات المتزايدة ضد النظام الفاشي في إيران من خلال زيادة القمع ، مذكرا بأن إبراهيم رئيسي هو الذي اشتهر بجلاد عام 1988 وأحد أعضاء لجنة الموت في طهران عام 1988 حيث أصدر أثناء الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988 في إيران آلافا من أحكام الإعدام ضد السجناء السياسيين في طهران وتم إعدام ما لا يقل عن 30,000 سجين سياسي أكثر من 90 في المائة منهم من مجاهدي خلق .

وأشار التقرير إلى قائمة بأسماء ومواصفات الـ 123 شخصا الذين أعدموا في إيران خلال شهر مايو 2022 ، موضحا أن العدد الفعلي لعمليات الإعدام أكبر من ذلك وكان من بين الذين أُعدموا 4 نساء على الأقل ، وأكد مركز حقوق الإنسان الذي يرفع شعار "لا للسجن لا للإعدام" على أنه تم إعدام ما لا يقل عن 3 سجناء سياسيين في إيران خلال الشهر الماضي وكان المركز قد حذر في فبراير 2022 من خطورة إعدام 300 سجين في سجن كوهردشت .

ومن جانبها كشفت المعارضة الإيرانية التي تنشر باستمرار إحصائيات عن عمليات الإعدام في إيران عن أن "جلادي نظام الملالي أعدموا 12 سجينا شنقا خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس أي في الفترة من 7 حتى 9 يونيو 2022 في سجون كرمانشاه وإيلام وبيرجند وأردبيل وخلخال والأهواز وأصفهان وآمل ، وتم في 6 يونيو 2022 إعدام 12 سجينا من المواطنين البلوش شنقًا في سجن زاهدان ، وأضافت المعارضة أنه تم إعدام اثنين من المواطنين العرب أيضا في يوم الثلاثاء 7 يونيو 2022 وهم : ماجد العموري وقدير الناصري في سجن سبيدار في الأهواز .

كما كشفت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بياناتها الـ 6 الصادرة في شهر مايو 2022؛ عن عدد كبير من الوثائق والمستندات السرية لهيئة السجون في نظام الملالي تظهر الوضع المتدهور في غرف التعذيب وسجون نظام الملالي ، واستنادًا إلى هذه الوثائق وإحصاء إدارة السجون فإن 5197 شخصا يقبعون في السجون قيد الحكم عليهم بالإعدام أو الحكم بالقصاص في النفس وأن 107 أشخاص محكوم عليهم بالبتر و 51 شخصا محكوم عليهم بالرجم و 60 شخصًا دون سن الـ 18 محكوم عليهم بالإعدام .

ويشار إلى أن وكالة "فرانس برس" كانت قد صنفت النظام الإيراني بأنه يحتل المركز الأول في العالم من حيث تنفيذ عمليات الإعدام وذلك وفقًا لعمليات الإعدام المبلغ عنها لمنظمة العفو الدولية في عام 2022 .

الأحد، 19 يونيو 2022

إيران تسجل أعلى معدلات إنتحار تحت وطأة الفقر والبطالة
الفقر والبطالة يدفعان الإيرانيين للإنتحار

يزداد معدل الانتحار في إيران خاصة مع تدهور الأحوال الاقتصادية وسوء أوضاع المعيشة بالإضافة إلى القمع والقهر الذي يمارسه النظام الإيراني ضد الشعب بلا تمييز فأصبحت إيران واحدة من أكثر دول العالم تسجل حالات انتحار لمواطنيها وسجلت إيران العام الماضي أكثر عددا لحالات الانتحار في تاريخها.

وشهد العام الماضي رقما قياسيا حيث سجلت السلطات الإيرانية 3589 حالة انتحار وهو أعلى رقم على الإطلاق في تاريخ إيران ، فضلا عن الحالات التي يتم حجبها من قِبل الأهالي لأسباب اجتماعية خصوصاً في أوساط النساء .

وكان موقع هرانا الإيراني قد أكد أن زيادة معدل الانتحار في البلاد وآخرها كان "بوير أحمد" وهو عامل في مدينة لندة بمحافظة كهكیلویه والذي انتحر نتيجة تراكم الديون وزيادة نسب الفقر والأزمات المعيشية المتلاحقة ، وأشار التقرير الذي نشره موقع هرانا المهتم بحقوق الإنسان في إيران أن "بوير أحمد" متزوج ولديه ستة أبناء وانتحر بعد أن عجز عن توفير مبلغًا لفك الرهن عن منزله وتراكم الديون عليه.

كما لقي سعيد فرهادي وهو عامل بالمياه والصرف الصحي مصرعه خلال الأيام الماضية ويعيش فرهادي في منطقة جاروسا بمقاطعة كوهكيلوية حيث قرر الانتحار حرقا بعد أن تأخر دفع راتبه ورفض المسؤولون تحديد وضعه الوظيفي في ظل أزمات اقتصادية طاحنة .

وكشفت صحيفة إيران إنترناشونال أن الشعب الإيراني يعاني من غضب عام من السياسات التي يتبعها النظام الإيراني من نهب ثروات وخيرات البلاد لدعم الميليشيات الإرهابية في الخارج التي تهدد الأمن القومي من أجل مصالحه وقد سلطت حادثة الانتحار للعامل الإيراني وزيادة حالات الانتحار عموما الضوء على حالة الغضب العام والإحباط المتزايد الذي سببه تدهور الاقتصاد الإيراني بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة وتصاعد أسعار المواد الغذائية .

وأشار تقرير الصحيفة اليومية الإيرانية في نهاية العام الماضي إلى زيادة معدل الانتحار بسبب تدهور الاقتصاد والأزمات الداخلية في البلاد والتدخلات الإيرانية في العديد من الدول الأخرى لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة التي انعكست على الاقتصاد الإيراني بالسلب في ظل عقوبات أميركية طويلة لتحجيم قدرة إيران على نشر الفوضى في المنطقة .

من جانبه طالب جواد لاريجاني مساعد رئيس القضاء الإيراني للشؤون الدولية ورئيس معهد العلوم الأساسية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تنفيذ وعوده عقب توليه السلطة العام الماضي بالقضاء على الفقر، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني يشعر بالفقر مما يؤدي إلى زيادة معدل الانتحار للتخلص من الحياة شديدة الصعوبة، مؤكدًا أن من يخشى الانتحار يلجأ إلى إدمان المخدرات للتغيب عن الأزمات ولا يواجهها ، مشددا على ضرورة تدخل الحكومة الإيراني للقضاء على أسباب وقوع الملايين من الإيرانيين تحت خط الفقر .










السبت، 18 يونيو 2022

وزير الخارجية الإيرانى يحث على تجنيد أطفال اليمن
تجنيد الحوثي للأطفال

نشر المحلل الأميركي من أصول إيرانية كريك سادجادبور تغريدة قديمة لوزير الخارجية الإيراني الحالي أمير عبداللهيان على حسابه في "تويتر" تشجع على تجنيد الحوثي للأطفال ، مؤكداً أن كبار المسؤولين في إيران يمتدحون فعالية تجنيد الأطفال في اليمن وذلك بعد نشر تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" أكد أن إيران تجند الأطفال في سوريا .

عبداللهيان كتب مغرداً منذ عدة سنوات : "لعبة الرياض الجديدة في اليمن مصيرها الهزيمة ، أنصار الله والمتحالفون معهم هم الجزء الأكثر فاعلية في المقاومة والحل السياسي" فيما أرفق التغريدة بصورة طفل تابع للميليشيا المدعومة من إيران وهو يحمل السلاح .

جاء ذلك بعد اعتراف مسؤولين حوثيين وعمال إغاثة وسكان بأن ميليشيا الحوثي في اليمن ما زالت تجند أطفالاً لصفوفها العسكرية للقتال في الحرب الأهلية الدائرة على الرغم من اتفاق أبرم مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي لوقف تلك الممارسة بحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس" .

وقتل نحو 2000 طفل جندهم الحوثيون في أرض المعركة بين يناير 2020 ومايو 2021 وفقاً لخبراء الأمم المتحدة وفي أبريل الماضي وقع الحوثيون ما وصفته اليونيسيف "خطة عمل" لإنهاء ومنع هذه الممارسة .

وقال مسؤولان حوثيان لـ"أسوشييتد برس" إن الحوثيين جندوا عدة مئات من الأطفال بينهم أطفال في عمر 10 سنوات، خلال الشهرين الماضيين ونشروهم على خطوط الجبهة ضمن حشد للقوات خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة والتي صمدت منذ أبريل الماضي .

المسؤولان الحوثيان اللذان وصفتهما الوكالة بـ"المتشددين"، قالا إنهما لا يريان مشكلة في هذه الممارسة وجادلا بأن الصبية من عمر 10 أو 12 عاماً يعتبرون رجالاً ، وأضاف أحدهما : "إنهم ليسوا أطفالاً ، إنهم رجال حقيقيون يجب أن يدافعوا عن أمتهم" بحسب تعبيره ، واشترط المسؤولان الحوثيان التحدث مع كتمان هويتيهما لتجنب الصدام مع قادة حوثيين آخرين .

من جهتهم قال أربعة عمال إغاثة من ثلاث منظمات دولية تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين إنهم لاحظوا تكثيفاً في جهود حوثية لتجنيد الأطفال في الأسابيع الأخيرة. وكانت صفوف الحوثيين قد ضعفت بسبب خسائر أرض المعركة خاصة خلال المعركة التي استمرت قرابة عامين على مدينة مأرب .

وتحدث عمال الإغاثة مع "أسوشييتد برس" شريطة كتمان هوياتهم خوفا على سلامتهم وأوضحوا أن الحوثيين ضغطوا على الأسر لإرسال أطفالها إلى معسكرات يتعلمون فيها كيفية التعامل مع الأسلحة وزرع الألغام مقابل خدمات منها تقديم حصص غذاء من منظمات دولية .

ووصف أحد عمال الإغاثة الذي يعمل في مناطق شمالية نائية رؤية أطفال بعمر عشر سنوات يحرسون نقاط تفتيش على الطريق وبنادق كلاشينكوف معلقة على أكتافهم وأرسل آخرون إلى خط الجبهة ، كما عاد بعض الأطفال مصابين من القتال في مأرب وفقاً للعامل .

فى سياق متصل قال اثنان من سكان محافظة عمران إن ممثلي الحوثيين جاؤوا إلى منازلهم في مايو وطلبوا منهم إعداد أطفالهم للمخيمات في نهاية العام الدراسي وقال السكان وهم مزارعون إن أطفالهم الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة نقلوا في أواخر مايو إلى مركز تدريب في مدرسة قريبة وقال أحد الآباء إنه قيل له إنه إذا لم يرسل أطفاله فلن تحصل عائلته على حصص غذائية .

واستخدم الحوثيون ما يطلقون عليها "المعسكرات الصيفية" لنشر أيديولوجيتهم الدينية وتجنيد صبية للقتال وأقيمت مثل هذه المعسكرات في المدارس والمساجد في أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، خاصة شمال ووسط البلاد والعاصمة صنعاء.

وكانت لجنة خبراء الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق من هذا العام إن الحوثيين لديهم نظام لتلقين الأطفال الجنود بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية للضغط على الأسر ويتم أخذ الأطفال أولاً إلى المراكز لمدة شهر أو أكثر من الدورات الدينية ، كما وجد الخبراء أن الأطفال في سن السابعة يتعلمون تنظيف الأسلحة وكيفية تفادي الصواريخ  .

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

الحوثيون يرفضون السلام تنفيذا لأوامر إيران

وقف مجلس الوزراء في اجتماع عقده مساء الاثنين بالعاصمة المؤقتة عدن أمام استمرار الخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية منذ إعلانها في مطلع أبريل الجاري وقال إن ميليشيا الحوثي تحاول من خلال عدائها الصريح للشعب اليمني "إغلاق أي نافذة أمل أمام السلام تنفيذا لأجندة ومشروع إيران".

وطالب مجلس الوزراء اليمني الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن التعامل بحزم مع الخروقات الحوثية للهدنة وممارسة الضغط لتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها وعدم استغلالها لمزيد من التحشيد وترتيب وضعها الميداني المتهاوي ، لافتا إلى أن هذا التغاضي يهدد بانهيار وقف إطلاق النار والهدنة بشكل عام .

إلى ذلك أشاد مجلس الوزراء اليمني بالنجاح الذي حققته المشاورات اليمنية- اليمنية التي عقدت تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومخرجاتها والتي قال إنها "ستكون موجهة للعمل خلال الفترة القادمة" .

وأكد المجلس بيان صادر عن الاجتماع على أهمية الاصطفاف لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي والذي يمثل خطرا وجوديا أيضا على الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية .

وقال تقرير قدمته لجنة الخبراء المعنية باليمن إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا العام أن الحوثيون أقاموا في الأراضي التي يسيطرون عليها دولة بوليسية قمعية تهدف إلى سحق أي تهديد لسيطرتهم وتوجيه جميع الموارد إلى آلة الحرب الخاصة بهم .

وأضاف التقرير أن قواتهم الأمنية قامت بحبس الصحفيين والمواطنين العاديين لانتقادهم الحركة وإن الجماعة استخدمت بانتظام العنف الجنسي ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات .

وأشار التقرير الى أن الجماعة تمول نفسها من خلال اقتصاد حرب متطور يتضمن فرض رسوم تعسفية على الشركات وعامة السكان وتحويل الأرباح من قطاعي النفط والاتصالات في المنطقة وحولت الجماعة مسار 1.8 مليار دولار على الأقل كانت مخصصة للحكومة اليمنية إلى خزائنها في عام 2019 .

وكتبت اللجنة هذا العام أن الحوثيين يجندون الأطفال أيضا للقتال حيث قتل أكثر من 2000 في القتال من يناير 2020 إلى مايو 2021 ، وأن الأطفال غير الموجودين في الخطوط الأمامية غارقون في الدعاية الحوثية في المدارس الحكومية حيث لم يعد بإمكان العديد من العائلات تحمل تكاليف إرسال أطفالهم للمدارس بسبب الاقتصاد المنهار في البلاد .




الاثنين، 18 أبريل 2022

ميليشيا الحوثي تواصل خرق الهدنة الأممية

تخطت انتهاكات مليشيات الحوثي حاجز الألف اختراق للهدنة الإنسانية التى أعلنتها الأمم المتحدة في مسرح قتال 5 محافظات ينشر فيها الجيش اليمني قواته أبرزها مأرب وتعز فيما وصل إجمالي الضحايا إلى 24 قتيلا وجريحا بينهم مدنيون .

وتشير إحصاءات الى معدل الخروقات الحوثية ارتفع من 723 خرقا خلال أول أسبوع إلى 1577 انتهاكا في الأسبوع الثاني منذ سريان الهدنة الإنسانية مساء يوم 2 أبريل ، خلافا لتوقعات رجحت تراجع العنف في الخط الأمامي للجبهات .

كما استمر الحوثيون في إعلان أرقام فلكية للخروقات لإبقاء الهدنة تحت طائلة الاتهامات المتبادلة والتعتيم على تحركاتهم على الأرض، التي اعتمدت استقدام التعزيزات وحرب التسللات عبر معارك كر وفر استهدفت فتح ثغرات في دفاعات القوات الحكومية المعترف بها.

وظلت محاور تعز والحديدة والضالع ومأرب أكثر الجبهات سخونة ووصلت إلى المعارك الشرسة خلال أيام متفرقة من الأسبوعين الماضيين، الذي ارتكب فيها الحوثيون في جبهات 7 محافظات 1577 انتهاكا.

وكانت تقارير أممية قد أكدت في وقت سابق أن اليمن لا يزال يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج إلى أكثر 80% من سكانه البالغ عددهم نحو 24 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة.