الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

الروبوتات تدعم بناء أكبر مشروع بناء عالمي في السعودية
استخدام الروبوتات بدلا من العمالة في مشروع نيوم

يستخدم حاليًا أكبرُ موقع بناء في العالم، الواقع في المملكة العربية السعودية، الروبوتات لدعم عملية البناء.. مشروع "ذا لاين"، الذي يُعتبر جزءًا من مشروع نيوم العملاق، يتضمن استثمارًا بمئات الملايين من الدولارات في التكنولوجيا الآلية.

ويمثل استخدام الروبوتات في مشروع نيوم خطوةً مهمة نحو تحقيق الاستدامة والابتكار في قطاع البناء؛ حيث ستساعد الروبوتات في تقليل الاعتماد على العمل البدني المكثف، وتعزز من قدرات الابتكار في تنفيذ المشاريع.

وتعمل المملكة العربية السعودية على تطبيق حلول مبتكرة في مشاريعها الكبرى من خلال استبدال بعض العمالة بالروبوتات؛ بهدف تطوير ظروف العمل وزيادة السلامة في مواقع البناء.

وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتحسين بيئة العمل والسلامة.

كما تستعد المملكة لبناء عدة ملاعب عالمية استعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تشمل السكك الحديدية والطرق والإسكان، إلى جانب بناء مطارات جديدة وتوسيع أخرى، ومشاريع مرتبطة بالرياض إكسبو 2030.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

السعودية تنضم إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض
ترحيب سعودي بإنشاء تحالف عالمي من أجل الأرض

انضمت السعودية إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض وذلك من أجل إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم، فيما توجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية، فضلاً عن المساهمة في إنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض الذي يعالج التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، وتحسين الوصول إلى العلم والبيانات، ودعم اتخاذ القرارات.

إلى ذلك أوضح الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الذي رحب بانضمام بلاده لـ المجموعة أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تبني اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال المقبلة.

وقال الدكتور منير: "إن السعودية أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة عبر مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات".

وبين الدكتور الدسوقي أن السعودية حددت هدفًا طموحًا للاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، مما يُقلل من الأراضي المُخصصة للنفايات، لحماية البيئة والتنوع الأحيائي، والحد من تدهور الأراضي الأحيائي.

واستعرض المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.

الخميس، 5 ديسمبر 2024

إطلاق 5 مبادرات جديدة فى إطار منتدي  السعودية الخضراء
خطي ثابتة نحو تحقيق هدف مبادرة السعودية الخضراء

لليوم الثاني على التوالي، تستمر أعمال النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار "بطبيعتنا نبادر"، تزامناً مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي تستضيفها الرياض تحت شعار "أرضنا، مستقبلنا". 

وكانت فاتحة اليوم الثاني من أعمال المنتدى جلسة أحادية مع عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، متحدثاً عن نشاطه بصفته المبعوث السعودي الخاص للشؤون المناخية، وعن توجهات المملكة ومبادراتها المتعلقة بالاستدامة.

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، قد افتتح الثلاثاء أعمال المنتدى الذي يستمر يومين. وشهد اليوم الأول من المنتدى الإعلان عن خمس مبادرات جديدة بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليون دولار، في خطوة مهمة تسلّط الضوء على الدور الرائد للملكة في قيادة جهود العمل المناخي والبيئي. 

وفي ضوء وصول قيمة الاستثمارات الإجمالية إلى 188 مليار دولار، تواصل المبادرات الـ 86 الجارية في إطار مبادرة السعودية الخضراء إحراز تقدم ملموس على صعيد تحقيق أهداف اتفاقيات ريو الثلاث ، وتشكّل مبادرة السعودية الخضراء ركيزة أساسية لتحقيق هدف المملكة المتمثل في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع، وذلك من خلال خفض الانبعاثات، ومكافحة التصحر، وحماية النظم البيئية الطبيعية.

وتمضي السعودية بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف مبادرة السعودية الخضراء، أي خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى نحو 50% من إجمالي سعة إنتاج الطاقة الكهربائية.

وتسعى المملكة إلى زيادة سعات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 130 غيغاوات بحلول عام 2030. وتم تطوير وربط 6.2 غيعغاوات من هذه السعات بالشبكة، في حين تم طرح مشاريع بسعة 20 غيغاوات خلال العام الجاري ويبلغ إجمالي السعات الحالية تحت التطوير 44.2 غيغاوات، وهي كافية لتزويد أكثر من 7 ملايين منزل بالكهرباء النظيفة.

إلى ذلك قامت المملكة بزراعة أكثر من 100 مليون شجرة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، إضافة إلى نثر ملايين البذور بهدف تنمية الغطاء النباتي والتصدّي لظاهرة زحف الرمال. كما نجحت في استصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، بما يسهم في تحقيق الهدف المرحلي المتمثل في استصلاح 8 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030. وتمثل هذه المبادرات استثمارات بقيمة 60 مليون دولار.

ولغاية اليوم، نجحت المملكة في حماية 18.1% من مناطقها البرية و6.49% من مناطقها البحرية، على الطريق إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، وأعادت توطين أكثر من 7 آلاف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية.

وعلى هامش "كوب 16"، أعلنت مجموعة التنسيق العربية بقيادة السعودية عن التزامها مبلغ 10 مليارات دولار بحلول 2030، لمعالجة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.