الخميس، 28 نوفمبر 2024

العاهل السعودي يعطي إشارة إطلاق قطار الرياض

الملك سلمان يفتتح مشروع قطار الرياض

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ«شبكة النقل العام بمدينة الرياض» وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.

وشاهد فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها السعودية خلال هذا العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلو مترًا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة.

وبهذه المناسبة، رفع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عظيم الشكر والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه ورعايته الكريمة لـ»مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات»، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.

وتجدر الإشارة إلى أن «مشروع النقل العام بمدينة الرياض» قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض - الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا) حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

1,238 مستثمرا دوليا يحصلون على الإقامة المميزة في السعودية
السعودية تمنح 1238 مستثمراً دولياً الإقامة المميزة

تستضيف السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC) في الرياض خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ويركز المؤتمر على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص ومن كبار المستثمرين وممثلي المنظمات والهيئات الدولية والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن 1,238 مستثمرا دوليا حصلوا على الإقامة المميزة في السعودية خلال إنعقاد المؤتمر ، مشيرا إلي أن حصول رجال الأعمال على الإقامة المميزة تعبير عملي على استقطاب الاستثمارات.

وأكد الوزير أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ارتفع بنسبة 70% منذ إطلاق برنامج "رؤية السعودية 2030" ليصل إلى 1.1 تريليون دولار، ويعود 50% منها إلى الأنشطة الاقتصادية غير النفطية.

وأضاف أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية ارتفعت خلال العامين الماضيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل برنامج الرؤية، كما تضاعف عدد المستثمرين الدوليين المسجلين 10 أضعاف ما كانوا عليه قبل إطلاق الرؤية.

وأوضح أنه لم يكن لدى المملكة أي برنامج للمقرات الإقليمية قبل إطلاق رؤية 2030، وحالياً لدينا 550 مقراً، وهو ما يفوق بكثير المستهدف تحقيقه بحلول عام 2030.

من جهة أخرى، قال وزير الاستثمار السعودي، إن دور "الجنوب العالمي" يتزايد وسيترك بصمة على بيئة الاستثمار الدولية وأكد الفالح على أهمية الالتفات لاستثمارات سلاسل الإمداد وتلك المتعلقة بالتكنولوجيا ، وأضاف أن الاستثمار في الاستدامة ومشاريع الاقتصاد الدائري للكربون من أبرز التغيرات حاليا.

وقال الفالح، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تنكمش عالمياً بمعدل 6%؜ سنوياً بعد بلوغها الذروة في 2016 وأضاف أن النمو السكاني في دول والشيخوخة في دول أخرى من العوامل الأساسية التي تشكل مستقبل الاستثمار وأشار إلى وجود اتجاه لدى المستثمرين الدوليين لتقليل المخاطر واعتماد مقاربة "تخفيف الأصول".


الاثنين، 11 نوفمبر 2024

توافد القادة المشاركين في القمة العربية الإسلامية
قادة وممثلو الدول يتوافدون على الرياض

يتواصل توافد القادة ورؤساء الوفود إلى العاصمة السعودية الرياض لليوم الثاني للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في وقت لاحق اليوم الاثنين .

ووصل إلى الرياض صباح اليوم رئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد معز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس أوزباكستان شوكت ميرضيايف، والرئيس السوري بشار الأسد، وملك الأردن عبدالله الثاني، وولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

يتواصل توافد القادة ورؤساء الوفود إلى العاصمة الرياض، لليوم الثاني، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في وقت لاحق اليوم (الاثنين).

ووصل إلى الرياض صباح اليوم رئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد معز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس أوزباكستان شوكت ميرضيايف، والرئيس السوري بشار الأسد، وملك الأردن عبدالله الثاني، وولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وكان في استقبال ضيوف المملكة لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين.

وكان قد وصل إلى الرياض أمس (الأحد) كل من رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بولا أحمد تينوبو، وممثل رئيس جيبوتي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمود علي يوسف، وممثل سلطان بروناي دار السلام وزير التنمية محمد جوندا عبدالرشيد، وممثل رئيس جمهورية القمر المتحدة وزير الخارجية محمد مباي.

كما شهد مطار الملك خالد الدولي وصول ممثل رئيس المجلس التشريعي للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو عثمان بوغوما، وممثلة رئيس جمهورية أوغندا النائب الثالث لرئيس مجلس الوزراء، روكيا أيسانغا ناكادا، ورئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون، والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، وممثل رئيس جمهورية غينيا مورسندا كوياتي، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس جمهورية قرغيزستان صدير جاباروف، ورئيس جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي أتنوا.

فيما وصل أيضاً إلى الرياض أمس رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني د. رشاد العليمي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي د.محمد يونس المنفي، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي.

وكانت المملكة قد دعت لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة تنطلق غدا (الاثنين)، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

السعودية والعراق يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري
وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره العراقي الأوضاع في المنطقة

استقبل وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، نظيره العراقي ثابت العباسي، والوفد الأمني المرافق له في العاصمة الرياض.

وذكرت وزارة الدفاع السعودية في بيان رسمي أن وزيري الدفاع االسعودي والعراقي وقعا مذكرة تفاهم وتعاون عسكري مشترك بين الرياض وبغداد.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجال الدفاعي، وبحثا مستجدات المنطقة "الشرق لأوسط" والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتداعياته بما يسهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها، كما بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية والعراق.

وحضر الاستقبال ومراسم توقيع مذكرة التفاهم من الجانب السعودي الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع طلال بن عبدالله العتيبي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري في سفارة السعودية في بغداد العميد الركن ناصر بن طالب السعدون.

كما حضره من الجانب العراقي معاون رئيس أركان الجيش للميرة الفريق حميد عناد حمادي، وسفيرة العراق لدى الرساض صفية طالب السهيل، ومعاون رئيس أركان الجيش للتدريب الفريق الركن حامد محمد كمر، ودير مكتب وزير الدفاع الفريق الركن غالب كريم عبود، ورئيس الدائرة القانونية في وزارة الدفاع الفريق خالد جبار إسماعيل، والملحق العسكري في سفارة العراق لدى الرياض اللواء الركن داوود السامرائي.


الأحد، 3 نوفمبر 2024

السعودية تدعو العالم لمواجهة أزمات تدهور الأراضي
انطلاق كوب 16 في الرياض الشهر القادم

وجّهت المملكة العربية السعودية لمؤتمر الأطراف "كوب 16" القادم في الرياض، نداءً إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.

وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" الرياض، حيث تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.

وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل، ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو ترليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.

وستسعى رئاسة المملكة للنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى زيادة عدد البلدان الموقّعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثّها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.

وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت كافة الإمكانات اللوجستية للمساعدة على التغلب على هذه التحديات، حيث سيكون "كوب 16" الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تُقيم منطقة خضراء .

وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر، للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

540 شركة اختارت فتح مقرات إقليمية في السعودية
مبادرة مستقبل الاستثمار تحدد مسارات الاقتصادات العالمية

إنطلقت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات تحت شعار "أفق لا متناه.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد".

ويشارك في المؤتمر 5 آلاف ضيف و500 متحدث يتناقشون في 200 جلسة، بموضوعات أبرزها دور إفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، والاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة والقضايا الجيوسياسية.

قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن المملكة العربية السعودية كانت تستهدف 500 مقر إقليمي للشركات بحلول 2030، ووصلت إلى 540 حتى صباح اليوم.

وأضاف الفالح في جلسة حوارية على هامش النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت اليوم في الرياض، أن ما يحصل قد يدفع البعض للتساؤل عن تأثير ذلك على الاقتصاد، مؤكداً أن ذلك بالطبع له تأثيرات سلبية، ولكن بفضل رؤية المملكة 2030 فإن العوامل الدافعة أكثر من العوامل المعوقة.

وقال: إذا انتقلنا إلى الاستثمار نجد أننا استهدفنا 3.3 تريليون دولار من الاستثمار المباشر ، ما نسميه معادلة رأس مال النمو، مضيفا أن هذه المعادلة تنمو بما يعادل 8% سنة بعد أخرى، وعدد تراخيص الشركات الدولية عشرة أضعاف ما كان عليه قبل إنطلاق رؤية المملكة ، وفي مجال السياحة انتقلنا من (صفر) إلى تسجيل 100 مليون زيارة سياحية خلال السنة الماضية.