الخميس، 31 مارس 2022

 الحوثي يرفض خيار السلام إرضاءً لإيران

انطلقت فى العاصمة السعودية الرياض أمس الأربعاء المشاورات اليمنية بدعم أممي ورعاية من مجلس التعاون الخليجي وحملت على عاتقها آمال وتطلعات الشعب اليمنى نحو وطن مستقر ومستقبل أفضل .

وتطرح المشاورات في أجندتها فرصة إنقاذ وخارطة حقيقة للسلام وإنهاء الحرب وسط ترحيب من الأمم المتحدة بإعلان التحالف العربى وقف العمليات فى اليمن ودعوة كافة الأطراف دون استثناء بمن فيهم الحوثيون للإنخراط فى المشاورات بهدف الوصول الى حل سياسى شامل لإنهاء الأزمة اليمنية .

وفى المقابل رفضت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات اليمنية - اليمنية وصعدت هجماتها على نحو غير مسبوق نحو الأراضي السعودية في مسعى لإجهاض عملية السلام .

ويرى مراقبون للشأن اليمنى أن هذه المشاورات قد تحدث نقلة نوعية ومتقدمة في سلسلة الجهود الدبلوماسية المتعثرة للخروج بحل يرضاه الجميع ، فيما إعتبروا أن الحوثيين برفضهم الإنخرط فى المشاورات يضيعون فرصة ذهبية لإنهاء الأزمة ومن ثم مواجهة خيارات أكثر فاعلية نحو استعادة الأجزاء التى تقع تحت سيطرتهم فى البلاد ، لاسيما بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2624 بإدراج الحوثي على قوائم الإرهاب .

وعن رفض الحوثيين يقول وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الميليشيات الحوثية لم تقدم أي موقف يثبت جديتها في الحوار وسعيها إلى السلام وإنهاء الحرب ، وأضاف : "هي تحاول كعادتها تقديم المبررات لرفضها جهود السلام سواء الخليجية والأممية لأنها لا تملك قرارها الذي تتحكم فيه إيران " .

وتقول تقارير صحفية إن "مبادرة من طرف واحد" لتهدئة مؤقتة لمدة 3 أيام أعلنتها مليشيات الحوثي الاثنين خشية الغضب الدولي بعد مهاجمة منشآت نفطية سعودية أثارت غضب اليمنيين الذين وصفوها بـ"الهدنة الوهمية" وهاجموا تعنت ومراوغة الحوثيين لإجهاض فرص السلام .

يشارك في المشاورات نخبة من المتخصصين حيث تمت دعوة 500 سياسي من كل الأطياف والجنسيات بالإضافة إلى المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركنغ وأفراح عبد العزيز الزوبة رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم سياسات الإصلاح .

كما يحضر المشاورات المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غرندبرغ والمبعوث السويدي بيتر سيمنبي والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه .
















الأربعاء، 30 مارس 2022

هدنة الحوثيين .. دعاية كاذبة وتصعيد متواصل

أعلن التحالف الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين في اليمن ايقاف عملياته العسكرية اعتباراً من صباح الأربعاء وطوال شهر رمضان وذلك عشية انطلاق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي .

وأوضح المتحدث بأسم التحالف أن القرار يأتي استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية .

ولكن بعد الهجمات التي حدثت على عدد من المواقع الاستراتيجية في المملكة يوم الجمعة الماضي كان لا بد أن يرد التحالف رداً موجعاً ويستهدف المواقع التي استغلها الحوثيون وحولوها إلى مناطق عسكرية لإطلاق الصواريخ والمسيرات المفخخة .

وأعلن التحالف إنــــه بـــــدأ عـمـلـيـة اســتــجــابــة لـتـحـيـيـد اســتــهــداف المنشآت النفطية أو التأثير في أمــن الــطــاقــة وحـمـايـة مـصـادر الـطـاقـة الـعـالمـيـة مــن الـهـجـمـات الـــعـــدائـــيـــة وضـــمـــان ســلاســل الإمداد .

وكانت ضربات التحالف موجعة في الحديدة وميناء الصليف وصنعاء مما جعل الحوثيين يلجأون إلى حيلهم كعادتهم عندما يضيق عليهم الخناق وذلك بتقديم مبادرة هدنة لكن من سمع تفاصيل مشروع الهدنة يتأكد من أنهم لا يريدون أبداً الحل السياسي ولا يريدون السلام وإنما يريدون التقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق ومعاودة عبثهم باليمن واستهداف المملكة .

وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضوا محادثات سلام شرط أن توقف الرياض غاراتها الجوية وذلك بعد أن شنوا سلسلة هجمات على السعودية لكن العرض لاقى رفضاً واسعا من اليمنيين الذين ما زالوا يعانون من عربدة الحوثيين .

وتأتي مبادرة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران غداة شنهم 16 هجوما في ارجاء السعودية بينها هجوم استهدف منشآت نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة عشية الذكرى السابعة لبدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن لمواجهة الحوثيين .

ويرى محللون أن ما يجدر القيام به هو صرف النظر عن مبادرة الحوثيين الكاذبة الآن لأنهم لو كانوا يريدون الحل لاستجابوا إلى دعوة التحالف للمشاورات اليمنية، كما يجب الاستمرار في تطهير الحديدة تمهيداً لتحريرها تماماً واعتبار اتفاق ستوكهولم منتهي الصلاحية ومن هنا يبدأ قطع شريان الحياة للمليشيا الحوثية .

فيما قال خبراء عسكريون أن إن الاسـتـجـابـة الــفــوريــة لـلـتـحـالـف بعد الاعـتـداءات على السعودية والانكسار العسكري الذي منيت بـه الميليشيات نتيجة هزائمها في شبوة وجنوب مأرب أسهما فـي مـحـاولـة الـجـمـاعـة الإرهابية القفز نحو وقف النار .

ولا يزال يواصل الحوثيين اســتــهــداف الأعــيــان المـدنـيـة فى المملكة فـي محاولة لتخفيف ضغط الخسائر في الداخل اليمني خصوصاً أنهم يقعون تحت الضغط السياسي الخليجي والدولي في مجلس الأمن لرفضهم المــبــادرات الـسـيـاسـيـة المختلفة وإحجامهم عن المشاركة فـي أكبر تجمع للقوى الـيـمـنـيـة المـتـفـرقـة مـنـذ الــحــوار الوطني عـام ٢٠١٣ .

وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية في عام 2015 بعدما استولى المتمردون على العاصمة صنعاء في العام السابق وأودت الحرب بمئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر وتركت الملايين على شفا مجاعة في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم .

الثلاثاء، 29 مارس 2022

مليشيات الحوثي تنسف الجهود الدولية للسلام

اعتقلت مليشيات الحوثي 3 سياسيين بارزين كانوا في طريقهم إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور المشاورات اليمنية - اليمنية التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي .

ووفقا لمصادر يمنية فإن ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" لمليشيات الحوثي الإرهابية الأكثر التصاقا بالحرس الثوري الإيراني إعتقل الباحث والسياسي عبدالرحمن العلفي وأمين عام التحالف المدني للسلم و المصالحة حمود العودي والمتحدث باسم ذات التحالف السياسي أنور شعب والذين كانوا قد تلقوا دعوة من مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في المشاورات .

ويرى مراقبون للشأن اليمنى أن مليشيات الحوثي لا تتورع في نسف الجهود الدولية للسلام فحسب لكنها امتدت مؤخرا لمنع واعتقال كل من أرد المشاركة في المشاورات الخليجية اليمنية - اليمنية .

ورفضت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات اليمنية - اليمنية وصعدت عملياتها الإرهابية بشكل غير مسبوق قبل أن تبتكر لها هدنة وهمية في مسعى للالتفاف والهروب من أي عملية السلام وإنهاء كارثة الحرب التي فجرتها .

ولاقت دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات ترحيب واسع لدى اليمنيين بما فيه الرئاسة والحكومة والأحزاب والقوى الفاعلة باستثناء مليشيات الحوثي التي أعلنت رفضها وصعدت عدوانها بشكل كبير عبر سلسلة هجمات إرهابية باتجاه الأراضي السعودية

وشهدت محافظة إب العام الماضي أكثر من 3419 جريمة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بينها 213 جريمة قتل واعتقال 482 مدنيا فيما تعرض ما يقارب 65 مدنيا للتعذيب البشع في سجونها الوحشية .

وكانت تقارير حقوقية وثقت عديد الانتهاكات الحوثية بحق المعتقلين إثر عمليات التعذي المنتظمة والممنهجة في سجون الحوثيين بما فيه التعرض للتعذيب النفسي والبدني والحرمان من حقوقهم الأساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان .



السبت، 29 يناير 2022

السيسي وبن سلمان فى بكين الشهر القادم

كشفت الصين الجمعة عن قائمة الشخصيات التي ستحضر الألعاب الأوليمبية الشتوية الأسبوع القادم في بكين .

وتشمل القائمة التي تضم أكثر من 20 شخصية أجنبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (سي سي تي في) إن هذه الشخصيات ستحضر حفل الافتتاح في الرابع من فبراير ومأدبة ترحيب ومحادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينج".

ورحبت السفارة الصينية بمشاركة ولي العهد السعودي عبر حسابها الرسمي على تويتر قائلة :


ومن المقرر أن يحضر أيضا أمير موناكو ألبير الثاني والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ، بالإضافة إلى الرئيسين البولندي أندريه دودا والصربي ألكسندر فوتشيتش ، كما تأكد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية .

يذكر أن عددا من الدول أعلنت عدم إيفاد ممثلين رسميين للألعاب الأولمبية الشتوية ببكين وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أستراليا ونيوزيلندا وكندا وبريطانيا .

من جانبها نددت الصين بقرار هذه الدول وقالت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبن في تصريحات إعلامية إن تلك الدول التي سترسل رياضيين إلى الألعاب الأولمبية لكن ليس مسؤولين رسميين ستدفع ثمن قرارها .

الثلاثاء، 25 يناير 2022

الولايات المتحدة تعيد تقييم سياستها فى اليمن

صرح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة لتقييم السياسة العسكرية الأميركية تجاه أزمة اليمن .

وقال المسؤول إن التقديرات بشأن الهجوم الصاروخي الثاني على الإمارات تشير إلى أن عملاء لـ"الحرس الثوري الإيراني" وبمشاركة لـ"حزب الله" قد أوصلوا معدات عسكرية إلى ميليشيا الحوثي مما مكنها من شن هجمات صاروخية إلى السعودية والإمارات .

وتابع أن "الجميع يعلم أن إيران هي التي زودت الحوثيين بهذه الأسلحة وآخرها بأكثر من مائة طائرة مسيرة من نوع "شاهد" وهي الأكثر تطورا كونها يمكن تفخيخها بالمتفجرات وإرسالها في مهمات يصل مداها إلى نحو ألفي كيلومتر أي باستطاعتها بلوغ أراضي جنوب إسرائيل".

وأشار المسؤول إلى أن "الدفاعات الجوية الأميركية في منطقة الخليج يجري امتحانها لأول مرة بجدية ومن الممكن أن تكون هناك ضرورة لتطويرها داخل السعودية والإمارات".

واعتبر أن الهجوم الثاني في اتجاه إمارة أبوظبي "كان أقل خطورة من الأول لكن الأمر المقلق يكمن في أن الحوثيين بدؤوا يوسعون إطار حربهم لتشمل الإمارات وهو ما قد يهدد منطقة الخليج بأسرها".

واستطاعت الدفاعات الجوية الإماراتية إحباط هجوم صاروخي على الدولة فجر الإثنين عبر تدمير صاروخين أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه العاصمة الإماراتية أبوظبي.

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

السعودية تشدد على ضرورة إنجاح التحول الديمقراطى فى السودان

أكدت المملكة العربية السعودية خلال اتصالين هاتفيين بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وكل من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك حرصها على استقرار ووحدة البلاد ودعت إلى تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن .

وشدد وزير الخارجية السعودى على ضرورة التوافق بين المكونين العسكري والمدني لما فيه مصلحة السودان وشعبه الشقيق في وقت يشهد فيه السودان حركة احتجاجات ضد الحكم وجدلا واسعا حول جدوى العملية الانتخابية نفسها .

من جهته أعلن سفير المملكة فى الخرطوم فى وقت سابق موقف بلاده الداعم للاتفاق السياسي الأخير في السودان واستعدادها لتقديم كافة المساعدات لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان .

وذكرت الصفحة الرسمية للمجلس في "فيسبوك" أن "تلك الانتخابات ستفضي إلى ترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد إلى جانب ضمان مشاركة السودانيين في اختيار حكومة منتخبة عبر صناديق الاقتراع بنهاية الجدولة التي أعدتها المفوضية القومية للانتخابات".

جاء ذلك فيما رشحت أنباء خلال الأيام الماضية عن تمسك رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالتقدم باستقالته في ظل اتساع حدة الخلاف بينه وبين الشق العسكري وعدد من قادة الحركات المسلحة حول أمور جوهرية تتعلق بطريقة التعامل مع المحتجين وتشكيل الحكومة الجديدة.

ومنذ عودته لرئاسة الوزراء في 21 نوفمبر وفقا لاتفاق سياسي مع البرهان يواجه حمدوك صعوبات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة لأسباب عزاها مراقبون لعدم وجود حاضنة سياسية يستند إليها .

ويشار الى أن وزارة الخارجية السعودية قد دعت إلى التهدئة في السودان وعدم التصعيد والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادي ، مؤكدة استمرار المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه.