الأربعاء، 26 مايو 2021

السياحة السعودية نحو رؤية 2030

تتجه المملكة العربية السعودية في إطار رؤية المملكة 2030 إلى تنويع مصادر الدخل من خلال تعزيز القطاع السياحي وإيجاد قوالب جديدة إلى جانب السياحة الدينية التي تعد العمود الفقري لصناعة السياحة في البلاد .

وبحلول عام 2030 تستهدف المملكة العربية السعودية 55 مليون زيارة من الخارج و45 مليونا زيارة من الداخل ومليون فرصة وظيفية جديدة مع ارتفاع مساهمة القطاع السياحي إلى أكثر من 10% من الناتج المحلي .

ويعد القطاع السياحي إحدى أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030 للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات توفير فرص عمل للمواطنين .

وقد إلتزمت الهيئة السعودية للسياحة وهى أحد المكونات الرئيسية لقطاع السياحة بحماية سبل العيش وتوفير الوظائف من خلال حملات تشجيع السياحة المحلية التى نتج عنها زيادة بنسبة 33٪ في الإنفاق وإشغال الفنادق بنسبة 50% .

ومن المتوقع أن تزداد الأرقام بشكل أكبر مع الاستئناف الأخير للسفر الدولي للمقيمين والمواطنين وتشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد كمركز إقليمي ، وقدرت شركة أبحاث السوق يورومونيتور أن الإنفاق السياحي الوافد في السعودية سيصل إلى 25.3 مليار دولار بحلول عام 2025 .

أيضاً يرى الخبراء أن الربع الرابع من هذا العام قد يكون نقطة تحول في صناعة السياحة السعودية حيث تزداد نسبة التطعيم في 28 دولة تستهدفها المملكة بعد أن قامت بفتح مكاتب سياحة دولية فيها بما في ذلك الصين وروسيا.

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

الإقتصاد التركى في مسار محفوف بالمخاطر

أدت سياسات أردوغان إلى عزوف العديد من المستثمرين عن القدوم إلى بلاده وتسببت بنزوح لرؤوس الأموال من أسواق السندات والأسهم ، ويرى الخبراء الاقتصاديون أن وضع تركيا بات في مسار محفوف بالمخاطر وذلك لأن الدولة البالغ عدد سكانها 83 مليون نسمة تعاني من عجز مزمن في المدخرات ، كما أثرت جائحة وباء كورونا على الدعائم الاقتصادية التركية كالسياحة والسيارات والسلع المصنعة مما تسبب في زيادة كبيرة في البطالة .

ومن ناحيته قال على إبراهيم تورهان وهو أستاذ اقتصاد في جامعة استيني في إسطنبول إن أردوغان حول اقتصاد تركيا إلى اقتصاد لا يمكن التنبؤ به وأصبح أقل انفتاحاً وغير ودي مع المستثمرين .

وخسر أردوغان العديد من حلفاء تركيا في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب سياساته الخارجية ، لا سيما بسبب اختبار نظام دفاع جوي متقدم اشترته تركيا من روسيا وانتهاك الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط .

ويأتي التغيير الجديد في إدارة أردوغان وانحدار الاقتصاد التركي في الفترة التي تنتقل بها رئاسة أمريكا من الرئيس دونالد ترامب الذي تربطه علاقات جيدة بأردوغان إلى الرئيس المنتخب جو بايدن ، وهناك العديد من الخلافات بين أردوغان وبايدن عندما كان يتولى منصب نائب الرئيس حول مسائل تتعلق بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وحتى الآن لم يهنئ أردوغان بايدن على فوزه .

وبعدما أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي التركي وإعلان وزير المالية بيرات البيرق استقالته في تغيير مفاجئ سادت حالة من عدم اليقين بشأن مصير اقتصاد البلاد الذي بات عالقاً في أزمة عميقة ، وتساءل المحللون عما إذا كان محافظ البنك المركزي الجديد وهو منتسب إلى حزب العدالة والتنمية وشغل العديد من المناصب الرفيعة قبل توليه المنصب يستطيع أن يواجه آراء أردوغان غير التقليدية بشأن السياسة النقدية أو سيقوم بتنفيذ تعليماته .

الخميس، 5 نوفمبر 2020

تركيا على حافة الانهيار

تسبب زلزال بلغت قوته سبع درجات في بحر إيجة في ارتفاع مياه البحر وإغراق أجزاء من مدينة إزمير الساحلية التركية حاملا أثاثا وحطاما أخرى معه وتسبب في مقتل 26 شخصا في تركيا واليونان وانهيار بعض المباني وأمواج مد على مناطق ساحلية تركية وجزر يونانية قريبة .

وذكرت وسائل إعلام أن الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا شعر به السكان على طول الساحل المطل على بحر إيجة وفي منطقة مرمرة في شمال غرب البلاد وخلف وراءه العديد من الآثار المدمرة .

وفي مدينة إزمير شهدت بعض الأحياء ارتفاعا لمياه البحر مما تسبب في فيضان من الحطام داخل اليابسة وبعد انحساره اختفت مياه البحر على شواطئ المدينة التى تعرضت لزلزال بقوة 6.6 ريختر خلف وراءه اكثر من 20 مبنى مدمر تماماً ووصلت عدد الوفيات فيه الى اكثر من 70 وفاة والاف الإصابات . 

وقد صرحت هيئة الكوارث التركية ان مركز الزلال كان على بعد 23 كيلو متر من سواحل مدينة ازمير التركية ووصلت آثاره الى المدينة التي تعتبر ثالث اكبر مدينة في تركيا من حيث تعداد السكان في تركيا ، وشهدت ازمير ٤٧٠ هزة ارتدادية ٣٥ منها كانت درجتها اكثر من ٤ ريختر .

وقد اختفت مياه البحر تماماً من سواحل مدينة ازمير التركية بعد يومين من الزلزال المدمر في المدينة وقد ارجع العديد من العلماء المتخصصين في التكنولوجيا الا ان هذا يرجع الى حدوث بعض الانشقاقات في وسط البحر الأبيض المتوسط مركز الزلزال وتسرب المياه الى هذه التشققات.

وتوضح آخر مؤشرات الربع الثالث من عام 2020 أن حجم الصادرات في تركيا والسياحة ضعيفة على نحو غير مسبوق ودون التوقعات وهو ما انعكس أيضا على قيمة الليرة التركية التى سجلت أدنى مستوى لها في التاريخ أمام الدولار الأميركي وخاصة بعد الإعلان عن تفشى الموجة الثانية فيروس كورونا فى البلاد .