الاثنين، 10 مارس 2025

40 مبدعاً يمثلون السعودية في آيسف 2025

 

معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"
ابطال السعودية في اَيسف 2025

معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"

كشفت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، عن أسماء 40 مبدعًا ومبدعة سيمثلون السعودية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة.


وجاء اختيار الطلبة المبدعين الذين سيشكلون قوام المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، بناءً على مخرجات معرض إبداع للعلوم والهندسة "إبداع 2025"، المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث تأهل نخبة من العقول اللامعة الذين أثبتوا تميزهم في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.


وتشارك السعودية ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم، منذ 2007 بشكل سنوي في معرض آيسف، وتمتلك في رصيدها من جوائز المعرض 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة.


ويُعد معرض آيسف أكبر منصة علمية للمنافسة في مجال المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، حيث يجمع سنويًا أكثر من 1600 طالب من أكثر من 70 دولة، وتُقيَّم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح الطلاب فرصة لإبراز قدراتهم على المستوى العالمي.


وكانت الجهة المنظمة للمعرض، قد أعلنت في أواخر العام الماضي، عن زيادة عدد مشاريع منتخب المملكة العربية السعودية المشاركة في معرض العام 2025، إلى 40 مشروعًا بدلًا من 35 شاركت في النسخة الماضية.


وأرجع مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار بمؤسسة "موهبة" المهندس أنس الحنيحن، الزيادة الإضافية ورفع عدد المقاعد المخصصة من مشاريع السعودية المشاركة مقارنة بالنسخة الماضية من آيسف، إلى ارتفاع أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على المستوى المحلي، وكذا ارتفاع عدد المشاركين في معارض المناطق التعليمية والمركزية، إضافة إلى جودة المشاريع السعودية المقدمة في المعارض الدولية.


وأوضح المهندس الحنيحن أن هذه الزيادة العددية ستتيح الفرصة لعدد أكبر من الطلاب الموهوبين لتمثيل المملكة في أكبر معرض علمي دولي، كما ستمكن المنتخب السعودي من تقديم مشاريع أكثر وبأفكار متنوعة، إضافة إلى أن المشاركين في هذه النسخة سيكتسبون خبرة أكبر وأفضل، تمكنهم من تقديم مشاريع مميزة وفريدة في النسخ المستقبلية من ذات المعرض.


ويعكس هذا الإعلان الجهود المشتركة بين وزارة التعليم و"موهبة" التي تسعى إلى اكتشاف ورعاية وتطوير قدرات الطلاب الموهوبين وتوفير البيئة المناسبة لهم للابتكار والإبداع؛ بهدف تمكينهم من تحقيق الريادة العلمية ورفع اسم المملكة عالميًا.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

السعودية تنضم إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض
ترحيب سعودي بإنشاء تحالف عالمي من أجل الأرض

انضمت السعودية إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض وذلك من أجل إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم، فيما توجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية، فضلاً عن المساهمة في إنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض الذي يعالج التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، وتحسين الوصول إلى العلم والبيانات، ودعم اتخاذ القرارات.

إلى ذلك أوضح الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الذي رحب بانضمام بلاده لـ المجموعة أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تبني اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال المقبلة.

وقال الدكتور منير: "إن السعودية أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة عبر مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات".

وبين الدكتور الدسوقي أن السعودية حددت هدفًا طموحًا للاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، مما يُقلل من الأراضي المُخصصة للنفايات، لحماية البيئة والتنوع الأحيائي، والحد من تدهور الأراضي الأحيائي.

واستعرض المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.