الأحد، 24 نوفمبر 2024

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي
المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (دبليو آي سي)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (دبليو إيه آي بي إيه).

وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وبينما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت الرياض وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين، خصوصاً مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 في المائة في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات، وغير ذلك من التسهيلات التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة؛ مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجيستية والذكاء الاصطناعي.

كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.

وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.

وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك من الشركاء المحتملين.

وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرون للاستثمار أهمية خاصةً، لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية.

وسيناقش القياديون وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم. وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.

الخميس، 7 نوفمبر 2024

السعودية تعتزم استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي
إستثمار سعودي ضخم في الذكاء الاصطناعي

تخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد في مجال الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Project Transcendence" بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، بهدف تطوير مركز تكنولوجي، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لـ"بلومبرغ".

وسيقوم المشروع الجديد بالاستثمار في مراكز البيانات والشركات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وفقاً للمصادر.

ويركز المشروع على استقطاب المواهب إلى المملكة، وتطوير البيئة المحلية للتكنولوجيا، وتشجيع شركات التكنولوجيا العالمية على توجيه مواردها إلى السوق السعودية.

وسيبني المشروع على الجهود الهائلة التي بذلتها المملكة بالفعل لترسيخ نفسها كقوة عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وقالت المصادر إنه سيتم إنشاؤه بهيكل مماثل لشركة "آلات"، وهي عبارة عن صندوق يركز على التصنيع المستدام ومدعوم برأس مال 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة.

وأضافوا أن مركز الذكاء الاصطناعي الذي يبنيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي و"غوغل" التابع لشركة ألفا بيت قد يكون بمثابة نقطة انطلاق لمبادرة أوسع.

وقال أحد المصادر إن الشركات تخطط لاستثمار ما بين 5 مليارات و10 مليارات دولار في الشراكة، والتي ستشمل العمل على إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.

والذكاء الاصطناعي هو جزء من استراتيجية رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع الإيرادات بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وتهدف أن تصبح من بين أفضل 15 دولة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأطلقت المملكة مراكز بحثية رئيسية وهيئات مخصصة للذكاء الاصطناعي وأنتجت نماذج لغة كبيرة مماثلة لـ "ChatGPT" من "OpenAI".



الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

540 شركة اختارت فتح مقرات إقليمية في السعودية
مبادرة مستقبل الاستثمار تحدد مسارات الاقتصادات العالمية

إنطلقت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات تحت شعار "أفق لا متناه.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد".

ويشارك في المؤتمر 5 آلاف ضيف و500 متحدث يتناقشون في 200 جلسة، بموضوعات أبرزها دور إفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، والاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة والقضايا الجيوسياسية.

قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن المملكة العربية السعودية كانت تستهدف 500 مقر إقليمي للشركات بحلول 2030، ووصلت إلى 540 حتى صباح اليوم.

وأضاف الفالح في جلسة حوارية على هامش النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت اليوم في الرياض، أن ما يحصل قد يدفع البعض للتساؤل عن تأثير ذلك على الاقتصاد، مؤكداً أن ذلك بالطبع له تأثيرات سلبية، ولكن بفضل رؤية المملكة 2030 فإن العوامل الدافعة أكثر من العوامل المعوقة.

وقال: إذا انتقلنا إلى الاستثمار نجد أننا استهدفنا 3.3 تريليون دولار من الاستثمار المباشر ، ما نسميه معادلة رأس مال النمو، مضيفا أن هذه المعادلة تنمو بما يعادل 8% سنة بعد أخرى، وعدد تراخيص الشركات الدولية عشرة أضعاف ما كان عليه قبل إنطلاق رؤية المملكة ، وفي مجال السياحة انتقلنا من (صفر) إلى تسجيل 100 مليون زيارة سياحية خلال السنة الماضية.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

إنعقاد النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض
الرياض تشهد انطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار

تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات تحت شعار "أفق لا متناه.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد".

ومن المتوقع مشاركة 5 آلاف ضيف و500 متحدث يتناقشون في 200 جلسة، بموضوعات أبرزها دور إفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، والاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة والقضايا الجيوسياسية.

وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان إن مبادرة مستقبل الاستثمار أصبحت منذ انطلاقتها في عام 2017 قوة تحويلية في عالم الاستثمار إذ ساهمت في تسهيل صفقات تجاوزت قيمتها 125 مليار دولار، وأصبحت قوة للعمل والتقدم .

ولفت إلى أن السعودية تتمتع بدور محوري في دفع عجلة الاستثمار الهادف بفضل مواردها الفريدة وموقعها الاستراتيجي، مما يمكنها من دفع الاستثمارات في المجالات الحيوية.

وأفاد بأن قطاع الطاقة يعد من أهم القطاعات التي تستدعي الاستثمار الهادف، ويتطلب الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، واستثمارات طويلة الأجل وتعاوناً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص. كما تسعى المملكة إلى تحقيق توازن بين احتياجات الطاقة الحالية وبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة. وعلى سبيل المثال، استثمرت الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال الطاقة أكثر من 65 مليار دولار في التقنيات منخفضة الكربون منذ عام 2017.

وأوضح الرميان أن السعودية في وضع جيد لتكون مركزاً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وليس إقليمياً فحسب، فهناك استفادة كبرى من انخفاض تكلفة الطاقة، ليس فقط الأحفورية ولكن الطاقة المتجددة أيضاً .

وكان الرئيس التنفيذي في مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار قد أعلن أن النسخة الثامنة ستحقق رقما قياسيا حيث ستشهد الإعلان عن صفقات دولية بقيمة 28 مليار دولار في قطاعات مختلفة ستشمل قطاعات الأغذية والأمن السيبراني والطاقة المتجددة والترفيه والرياضة والسياحة وغيرها ليس فقط في السعودية بل في مختلف دول العالم.

وتركز النسخة الثامنة للمؤتمر السنوي هذا العام على استراتيجيات جديدة لمواجهة ومعالجة التحديات العالمية ودور أفريقيا في الاقتصاد العالمي وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية والهياكل الداخلية والجوانب العملية للاستثمارات.

الأحد، 29 سبتمبر 2024

السعودية تتبني استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي
السعودية ضمن الأفضل على مستوى العالم في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

بفضل مبادرة رؤية 2030 الطموحة تخضع المملكة العربية السعودية لتحول رقمي كامل بهدف تنويع اقتصادها ووضع المملكة في طليعة الابتكار والصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا .

وقد اجتذبت هذه الخطوة الجريئة الشركات الإقليمية والدولية الحريصة على المساهمة في التطور التكنولوجي للبلاد حيث ترسم المملكة العربية السعودية، مسارًا جديدًا نحو مستقبلها التكنولوجي وتحقق تقدمًا كبيرًا في مختلف القطاعات، من الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي إلى بناء المدن الذكية المستقبلية.

وتعزز المملكة العربية السعودية ريادتها العالمية في مجال التكنولوجيا من خلال المبادرات الاستراتيجية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. ففي عام 2023، تصدرت المملكة مؤشر استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي من قبل Tortoise Intelligence، متفوقة على عمالقة التكنولوجيا مثل ألمانيا والصين.

تستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، ورعاية المواهب المحلية، وإقامة شراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية. يغطي هذا النهج المتعدد الأوجه البحث والتطوير، ونمو البنية التحتية، وتعزيز بيئة داعمة للشركات الناشئة ورجال الأعمال.

وتعمل المملكة على تعزيز قطاع التكنولوجيا لديها من خلال التعاون مع قادة التكنولوجيا العالميين، وتأمين استثمارات كبيرة مثل 13.4 مليار دولار أمريكي التي تم الإعلان عنها في LEAP 2024، بهدف جعل المملكة السوق الرقمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تستثمر السعودية بشكل كبير في برامج التعليم والتدريب التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتطوير المواهب المحلية لصناعة التكنولوجيا. وتم تصميم مبادرات مثل الأكاديمية الرقمية السعودية والشراكات مع أفضل الجامعات العالمية لتزويد القوى العاملة المحلية بالمهارات الرقمية الأساسية.

وأفاد موقع ترافيل أند تور ورلد travelandtourworld، أن رحلة المملكة لتصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا ليست مجرد استراتيجية، فهي تمثل تحولًا تحويليًا في رؤيتها للازدهار الاقتصادي.

تركز المملكة العربية السعودية على قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والمدن الذكية لتحقيق نموها في المستقبل. ويجسد تطوير نيوم، وهي مدينة مستقبلية تعمل بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، هذا التركيز. بالإضافة إلى ذلك، تستثمر المملكة في 5G والحوسبة السحابية والتكنولوجيا المالية لتنويع اقتصادها ودفع الابتكار عبر الصناعات.

كان الدعم الحكومي حاسماً في هذا التقدم، حيث ارتفعت مشاركة النساء في التكنولوجيا من 7% إلى 30% بحلول عام 2024. كما تُظهِر البرامج التي تدعم رائدات الأعمال، مثل المنح المقدمة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، التزام المملكة بتعزيز نظام بيئي شامل للتكنولوجيا.

من المتوقع أن يلعب الاستثمار الكبير للمملكة العربية السعودية في التكنولوجيا دوراً حاسماً في تنويع اقتصادها، وخلق مصادر دخل جديدة في قطاعات مثل الخدمات الرقمية والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الحيوية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في إطارها الاقتصادي، جنباً إلى جنب مع تدابير الأمن السيبراني القوية، سيضمن نمواً مستداماً وطويل الأمد.









السبت، 24 يوليو 2021

السعودية تقدم موسم حج خال من كورونا

أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة عن نجاح خطة الحج الصحية لحج هذا العام 1442 وخلوه من تفشيات فيروس كورونا وغيره من الأمراض الوبائية الأخرى .

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير قوله إن ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام أتى بفضل الله عز وجل ثم بتوجيهات ودعم القيادة الحكيمة وبتعاون الجهات العاملة في الحج من القطاع الحكومي التي أسهمت في توفير جميع الإمكانات اللازمة وتهيئة منظومة الخدمات الصحية والأمنية والتقنية لضيوف الرحمن .

من جهته أشاد الاتحاد الأوروبي بالجهود المضنية التي حققتها الحكومة السعودية التي ترتب عليها نجاح موسم الحج رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء تفشي فيروس كورونا .

كما أشاد بتمكين السعودية من تحقيق المشاركة النسائية في موسم الحج الذي يعد ذا حضور مميز من خلال الإسهامات في الأعمال الأمنية التي قامت بها النساء السعوديات .

وفيما غابت الإصابات والحوادث وكل ما يعكر صفو الحج حضرت الإنجازات والانفرادات حيث شهد هذا العام التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على مختلف الأصعدة الأمنية والصحية والدينية فحضر روبوت الفتوى وروبوت التعقيم وروبوت ماء زمزم والروبوت الأمني والسوار الذكي لمتابعة الحالة الصحية للحجاج .

وعبر ضيوف الرحمن الذين أدوا مناسكهم ملتزمين بمسارات تحقق التباعد الاجتماعي بكل راحة وأمن وطمأنينة وعلى الوجه الأكمل عن شكرهم لجهود المملكة في تنظيم الحج وسعادتهم الغامرة بإتمام مناسك الحج .

وأشادوا بالتسهيلات الكبيرة التي قدمتها لهم الحكومة السعودية على مختلف الأصعدة و حرصها على سلامتهم من خلال تطبيق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية وتقديم كل الخدمات ليؤدي ضيوف الرحمن حجهم بكل يسر وسهولة وأمان وطمأنينة .

ويأتى نجاح موسم الحج شاهد آخر على تمكن المملكة وقدرتها على التعامل مع هذه الجائحة حتى في الظروف الاستثنائية كما هو الحال مع موسم حج العام الماضي وموسم حج العام الجاري وامتداد للجهود الجبارة التي بذلت منذ بدء الجائحة ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا .