الأحد، 6 أكتوبر 2024

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان ملفي لبنان وغزة
مباحثات سعودية أمريكية بشأن لبنان وغزة

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، يوم السبت، التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال الاتصال بحث التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأفادت الخارجية الأميركية في بيان أن الجانبين ناقشا ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للسماح بعودة المدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.

وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الوضع الإنساني العاجل في لبنان وجهود الاستجابة، بما في ذلك إعلان الولايات المتحدة الأخير عن مساعدات بقيمة 157 مليون دولار.

وناقش الوزيران أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإطلاق سراح جميع الرهائن، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة المدنيين.

السبت، 9 مارس 2024

استراتيجية أمريكية جديدة لمواجهة الحوثيين
منع إيران من تزويد الحوثيين بالأسلحة

مع استمرار هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر، يقول القائد المسؤول عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط إن الولايات المتحدة بحاجة إلى منع إيران من تزويد المسلحين بالأسلحة، حسبما نقلت شبكة "فويس أوف أمريكا".

وقال الجنرال إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، لأعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "الشيء الأكثر أهمية هو حرمانهم من قدرتهم على إعادة الإمداد من إيران، الحوثيون لا يبنون، إنهم يجمعون كل شيء معًا، لكنهم لا ينشئون أنظمة ملاحة بالقصور الذاتي ولا يصنعون باليستية متوسطة المدى، ولا محركات الصواريخ".

وأفادت الشبكة بأن الجيشين الأمريكي والبريطاني شنا عمليات مشتركة عدة ضد منشآت الأسلحة والرادارات ومواقع الإطلاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ، وواصلت الولايات المتحدة أيضًا ضرباتها شبه اليومية لإخراج الأسلحة التي كانت جاهزة لإطلاق وإسقاط أسلحة الحوثيين القادمة، بما في ذلك الضربات في وقت متأخر من يوم الأربعاء ضد طائرتين بدون طيار للحوثيين.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية - في بيان - : إن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلق في وقت سابق من يوم الأربعاء من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد طاقم ناقلة البضائع السائبة المملوكة لليبيريا والتي ترفع علم بربادوس في خليج عدن. وكانت هذه أول ضربة قاتلة للمسلحين الحوثيين المدعومين من إيران منذ بدء الهجوم على ممرات الشحن الدولية في منتصف نوفمبر.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد تأثرت أكثر من اثنتي عشرة سفينة تجارية بطائرات بدون طيار أو صواريخ الحوثيين خلال تلك الفترة، ومن بين تلك السفن سفينة مساعدات محملة بالحبوب متجهة إلى اليمن وسفينة واحدة على الأقل تحمل بضائع متجهة إلى إيران.

وغرقت سفينة تحمل الأسمدة، وهي السفينة ""MV Rubymar، خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن تعرضت لأضرار في هجوم للحوثيين الشهر الماضي.

وتابعت أن يوم الثلاثاء، استهدف الحوثيون المدمرة البحرية الأمريكية "يو إس إس كارني"، التي أسقطت طائرات مسيرة تحمل قنابل وصاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.

أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ عن رغبتهم في اتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد إيران، التي تزود الحوثيين بالأسلحة والتمويل والمعلومات الاستخباراتية اللازمة لمهاجمة السفن.

وتساءل السيناتور الجمهوري دان سوليفان من ألاسكا: "لماذا لا نغرق تلك السفن الإيرانية إذا كانت هناك سفينة تجسس إيرانية تقدم معلومات عن الاستهداف" ، وقال الجنرال كوريلا: إن ردع إيران يتطلب جهدًا "من الحكومة بأكملها".

وفي الشهر الماضي، نفّذت الولايات المتحدة هجومًا إلكترونيًا على سفينتين عسكريتين إيرانيتين، وقال مسؤول أمريكي إن سفينة التجسس الإيرانية "MV Behshad" كانت واحدة من السفن المستهدفة، وكانت تقوم بجمع معلومات استخباراتية عن السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال الحوثيون: إن هجماتهم على خطوط الشحن الدولية تأتي تضامنًا مع حماس.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإنه نتيجة للهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية في المنطقة وممرات الشحن الدولية، وقال كوريلا: إن الولايات المتحدة اضطرت إلى تحويل أصول الاستخبارات والاستطلاع من أفغانستان إلى العراق وسوريا واليمن. وحذّر من خطر وقوع هجوم من قبل متطرفين عنيفين.

تتزايد الهجمات في أفغانستان بشأن المصالح الأمريكية والغربية في الخارج، قائلًا: إن فروع تنظيم داعش في أفغانستان وسوريا "تحتفظ بالقدرة والإرادة لمهاجمة المصالح الأمريكية والغربية في الخارج في أقل من ستة أشهر وبدون سابق إنذار".

وقال الجنرال: إن مثل هذا الهجوم سيكون أكثر احتمالًا في أوروبا، حيث سيتطلب الأمر "المزيد من الموارد" لضرب الولايات المتحدة في الداخل.

الأربعاء، 31 يناير 2024

العلاقات السرية بين الإخوان والولايات المتحدة
الإخوان يقدمون الولاء لمن يعدهم بالدعم

تعود العلاقات الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين إلى العام 1947، حين دشن اجتماع المرشد الأول حسن البنا مع فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية في القاهرة هذه العلاقات،

ومنذ وضع حسن البنا اللبنة الأولى للتنظيم الذي يتجاوز حدود الوطن، إلى حد تصور إمكانية الهيمنة على العالم، كانت خطة الإخوان هي التسلل إلى الدول ذات الثقل الدولي، ومحاولة السيطرة على دوائر صنع القرار فيها، وتوجيهها إلى حيث تريد الجماعة .

وكانت الولايات المتحدة إحدى أهم تلك القوى التي حاول التنظيم التمدد داخل المؤسسات الفاعلة فيها، وعلى رأسها الكونغرس، فقد سعت الجماعة لتكوين لوبي يدافع عن قضاياها، ويضغط على الحكومات العربية من أجل دمج التنظيم ضمن المعادلة السياسية.

نجح الإخوان بعد عقود من اتباع سياسة التسلل الناعم في تكوين مراكز قوى داخل الكونغرس الأمريكي، ليس عن طريق تعاطف بعض الديمقراطيين فحسب، وإنّما عن طريق الوصول إلى عضوية الكونغرس أيضاً من خلال بعض النواب المنتمين للتنظيم.

وكانت الانتخابات الأمريكية الماضية بمثابة طوق نجاة، كما تخيلت الجماعة، وكما صرح نائب المرشد الراحل إبراهيم منير، فقد كثفت الجماعة في الانتخابات الماضية من دعمها لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، بهدف إزاحة دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، على خلفية الخلاف العدائي الاستراتيجي بين الطرفين، وفي ظل تهديد ترامب بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.

ظنّ الإخوان أنّ إدارة بايدن سوف تستدعي تكتيك إدارة أوباما في تحريك الإخوان مرة أخرى نحو المسرح السياسي، وتمكينهم من الضغط على الأنظمة العربية، عبر الاستقواء بالخارج ، وبعد نجاح بايدن جاءت النتائج مخيبة للآمال، حيث تراجع الحضور السياسي الأمريكي في الشرق الأوسط، وأدارت الإدارة الأمريكية ظهرها للجماعة، وخابت كل مساعي التنظيم في أحلام العودة إلى المشهد.

ويرى الدكتور عبد السلام القصاص، الباحث المصري في العلوم السياسية، أنّ الإخوان يمارسون لعبة تقديم الولاء لمن يعدهم بالدعم، وأنّ الولايات المتحدة سبق لها اختبار توظيف الجماعة للقيام بأدوار وظيفية، تتعلق بأجواء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، وكذلك الانخراط في الصراع المباشر مع السوفييت في أفغانسان.

الأحد، 21 يناير 2024

 تداعيات إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب
إعلان الحوثي جماعة إرهابية يفاقم أزمات اليمن

كشف مصدر مطلع من داخل ميليشيا الحوثي عن وجود انقسامات وخلافات داخل الجماعة بين مختلف التيارات والمحاور وأن هذه الانقسامات تتفاقم مع تصاعد الضغوط الخارجية والداخلية على الحوثيين.

وأوضح المصدر أن هناك تياراً متشدداً يتبع القيادة الروحية للجماعة، وهو المجلس الجهادي الذي يمثل النواة الأصلية للحوثيين يسعى إلى الاستمرار في الحرب والتمسك بالمطالب الحوثية ويعتمد على الدعم الإيراني .

وأضاف المصدر أن هناك تياراً معتدلاً يتبع القيادة السياسية للجماعة وهو المجلس السياسي الذي يضم بعض الشخصيات القبلية والحزبية التي انضمت إلى الحوثيين بعد انقلابهم على الشرعية ويسعى إلى البحث عن حلول سياسية ومخارج سلمية للأزمة اليمنية ويعتمد على الوساطة الدولية والإقليمية.

وقال المصدر إن هذين التيارين يتنازعان على السيطرة على القرار والموارد والنفوذ داخل الجماعة، وإن هذا الصراع ينعكس على سلوك الحوثيين تجاه الأطراف الأخرى، ويؤثر على مسار العملية السياسية والمشاورات الجارية.

وأشار المصدر إلى أن هناك بعض الحالات التي تصل إلى حد الاقتتال الداخلي بين الفصائل الحوثية المتناحرة، مثل ما حدث في تعز 2022، حيث اندلعت اشتباكات بين فصيلين تابعين للحوثيين، أحدهما يتبع القيادي الحوثي المكنى بـ"أبو الكرار"، والآخر يتبع القيادي الحوثي عبد الرحمن الجرزي؛ ما أسفر عن مقتل 6 من عناصر الحوثيين.

وختم المصدر قائلاً إن القرار الأميركي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية زاد من حدة الانقسامات والتوترات داخل الجماعة، ودفع بعض التيارات الحوثية إلى التفكير في خيارات مستقبلية مختلفة، سواء كانت الاستسلام أو التفاوض أو الانشقاق أو الانضمام إلى الشرعية.

الخميس، 21 سبتمبر 2023

توغل الإخوان فى دروب السياسة الأمريكية
إستراتيجية جماعة الإخوان في الولايات المتحدة

تعتمد إستراتيجية جماعة الإخوان في الولايات المتحدة على الاختراق والتمدد داخل الجاليات والمؤسسات وبناء شبكة واسعة من المؤسسات لتكون أذرع متعددة الأشكال والمهام وقوة يمكن استغلالها والرهان عليها أمام الإدارات المتعاقبة وحماية المصالح الإخوانية .

ويعتبر الإخوان أن أهم الخطوات هي اختراق مجتمعات الأمن القومي وسلطات إنفاذ القانون والمؤسسات العسكرية والعقابية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر ومجموعات السياسات والأوساط الأكاديمية والمجتمعات الدينية غير المسلمة للوصول إلى الاستراتيجية الشاملة للسيطرة على السياسة الأمريكية.

وأشار باحثون إلى أن أهم مثال على التأثير الإخواني هو عبد الرحمن العمودي الذي اخترق المراتب العليا لكل من الإدارات الرئاسية الديمقراطية والجمهورية وأصبح مستشاراً للرئيس بيل كلينتون والسيدة الأولى آنذاك هيلاري كلينتون وأيضاً خالد صفوري وسامي العريان في حملة بوش الرئاسية.

وأتت تحركات العمودي ثمارها بعد فوز بوش حيث تم تعيين سهيل خان المعروف بصلته بالإخوان في مكتب الاتصال العام بالبيت الأبيض ، وكذا لؤي صافي الذي شغل مناصب رسمية في ISNA الإخوانية كممثل للدين الإسلامي في برنامج البنتاغون العسكري ، وأعطى هذا الموقف جماعة الإخوان المسلمين فرصاً غير مسبوقة للتأثير في أعلى مستويات صنع السياسة الأمريكية.

واعتمدت الجماعة في الولايات المتحدة على إنشاء المراكز الإسلامية وسياسة التقية وخلق عالم مواز عن طريق تحويل المراكز الإسلامية إلى مجتمع إخواني كامل وأهم الأمثلة على ذلك منظمة كير وهي من المنظمات الكبرى في أمريكا الشمالية ولها في الولايات المتحدة وحدها (28) فرعاً وهي التي صنفتها دولة الإمارات في كانون الأول ديسمبر 2016 كياناً إرهابياً .

أما الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA) فهي المعبّر عن جماعة الإخوان، وحلقة الوصل بين الجماعة الأم والتنظيم الدولي والإدارة الأمريكية وخاصة البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي ، هذا إضافة إلى عدد من المنظمات الأخرى مثل المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية والجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS) والمجلس الأوروبي للشؤون الإسلامية.

ويُعتبر المعهد العالمي للفكر الإسلامي الذي تأسس في عام 1985 بولاية فيرجينيا بهدف تدريب وتثقيف الدعاة والعلماء في مجال أسلمة العلوم الاجتماعية والانخراط في هذا المجال من خلال الكتابة أحد أذرع الجماعة.

ومن أذرع الجماعة أيضاً المجلس الإسلامي للشؤون العامة الذي تأسس عام 1988 بوساطة قيادات المركز الإسلامي لجنوب كاليفورنيا ، أما الصندوق الإسلامي لأمريكا الشمالية الذي تم تأسيسه عام 2001 على يد أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، فيعدّ بمثابة المحفظة المالية التي يمول من خلالها التنظيم الدولي للجماعة أنشطته بمختلف أنحاء العالم .







الأحد، 18 يونيو 2023

الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا تدين إرهاب الحوثي
واشنطن

أدان سفراء الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا الهجمات الحوثية على البنى التحتية اليمنية وكل الإجراءات التي تهدد العملية السلمية وتسبِّب الضرر الاقتصادي لكل اليمنيين.

وطالب السفراء الثلاثة جماعة الحوثي بالتوقف عن المزيد من الهجمات التي تطال البنى التحتية المدنية، إلى جانب إزالة قيود المحرم التي فُرضت على النساء، وخصوصاً اللاتي يعملن في المجال الإنساني بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

ولفت السفراء إلى أنهم ناقشوا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان نحو حل سلمي عبر المناقشات مع الحوثيين، بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، والحكومة اليمنية التي تُعدّ محورية في تحقيق سلام مستدام يمكن تحقيقه في اليمن.

وأكدوا أهمية الاقتصاد المزدهر في اليمن وتوفير فرص وظيفية ومعيشية للشعب اليمني وتوفير الخدمات العامة الأساسية، مجددين دعمهم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبنك المركزي بعدن من خلال تبنّيهم الإجراءات الضرورية الهادفة إلى استقرار الاقتصاد اليمني، مشددين على أنهم «سيعملون مع المجتمع الدولي لحشد الدعم لليمن؛ إذ إن الدعم الاقتصادي العاجل ضروري لمنع المزيد من تدهور الوضع الاقتصادي»، مشيرين إلى أن «اليمن يمتلك من الموارد الطبيعية التي تمكّنه من تلبية احتياجات مواطنيه إذا ما تمكّن من استئناف تصدير النفط والغاز، دون التعرض لهجمات الحوثيين».

وعبّر السفراء عن قلقهم «نتيجة الوضع الإنساني الخطير في اليمن، في ظل وجود 17 مليون من اليمنيين الأكثر ضعفاً ويحتاجون للمساعدة خلال 2023»، مطالبين «جميع الأطراف السماح بحرية الحركة وإزاحة العوائق ليتمكن المعنيون من الوصول إلى ذوي الاحتياج، إذ إن العوائق والتدخلات وعدم توفر الأمن تستمر في الحد من عمليات تقديم المساعدات، مما يستوجب إزالتها لتفادي المعاناة غير المحتملة لليمنيين الأكثر ضعفاً».

ولفت السفراء إلى أن «قيود المحرم التي فُرضت على النساء، وخصوصاً اللاتي يعملن في المجال الإنساني بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، يجب أن تتم إزالتها؛ لأنها تعرِّض عملية الاستجابة الإنسانية للخطر وتشكل انتهاكاً مُمنهجاً للحقوق الأساسية للنساء والفتيات».

كما أكدوا «التزامهم بحل سياسي شامل للصراع في اليمن (...) والجهود التي تسعى إلى تأسيس محادثات يمنية - يمنية تحت إشراف الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد» ، وختم السفراء بيانهم بمطالبة «الحوثيين بتقديم مصلحة الشعب والانخراط البنّاء مع جميع الأطراف في جهودهم لتحقيق السلام».