الثلاثاء، 26 مارس 2024

حزب الله يستغل أقوى أزمة اقتصادية في لبنان
الأزمة الاقتصادية في لبنان

في لبنان، تشهد الشوارع هدوءًا حذرًا وخادع، نظرًا لتعدد طوائفه، ففي شارع سوريا أحد أكبر الشوارع الرئيسية في لبنان الذي يقع في مدينة طرابلس، تشهد فيه المباني ندوب الحرب التي لا تزال يشعر بها الجميع، فالمباني لا يزال بها ثقوب الرصاص وبعضها نصفه منهار، لم يبق سوى القليل من معالم واحدة من أقدم وأعرق المدن في الشرق الأوسط، حيث تستغل ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران الأزمة الكبيرة والصراع الطائفي التي تشهده المدينة.

وبحسب شبكة "دويتش فيلا" الألمانية، فإن شارع سوريا يحمل ندوبًا واضحة من صراعات متعددة وأبرزها الحرب الأهلية الأخيرة، وتتحدث جدرانه عن القتال والعنف، وشارع سوريا هو الخط الفاصل بين أحياء باب التبانة وجبل محسن، وأجزاء منه فقيرة للغاية، ولسنوات طويلة كانوا غارقين في التنافس والقتال على أسس طائفية.

ومنذ عام 2008 فصاعدًا، وقعت عمليات إطلاق نار متفرقة بين الميليشيات المحلية المتنافسة والتي يقودها عادة حزب الله، اشتدت أعمال العنف بين عامي 2011 و2015، حيث أدت الحرب الأهلية في سوريا إلى تفاقم الاستياء القديم والانقسامات السياسية بين الحيين.

عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، وقف الحي ذو الأغلبية العلوية أو جبل محسن إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، أما الحي السني، باب التبانة، الذي يتمتع بعلاقات تاريخية مع مدن حمص وحماة وحلب السورية، فقد دعم المتمردين، لعدة سنوات، كان الشارع ساحة معركة.

وتابعت الشبكة الألمانية، أن هذا الشارع المضطرب أصبح نموذجًا مصغرًا للحرب في سوريا، وخط جبهة يرقى إلى مستوى اسمه. كان الشباب اللبناني من طرابلس يشنون حربًا على بعضهم البعض، وكانوا على استعداد للموت من أجل قضية ليست حتى قضيتهم. وذلك حتى تدخل الجيش اللبناني ووضع نهاية مفاجئة وغير متوقعة للعنف.

ولا تزال المنطقة اليوم تحت الإشراف العسكري ، وقالت هالة تكلا من منظمة يوتوبيا غير الحكومية: إن العديد من المنظمات غير الحكومية تحاول منذ ذلك الحين الحد من التوترات وتعزيز السلام.

وأضافت الشبكة الألمانية، أن الجهود نجحت إلى حد كبير، ولكن الخوف الأكبر هو انزلاق السكان للفقر، ما يدفع البعض منهم وخصوصًا الشباب للجؤ إلى الجماعات المسلحة ومنها حزب الله لتجنيده، والبعض الآخر كان يفر إلى أوروبا عن طريق البحر.

وأشارت الشبكة الألمانية، إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي هو التحدي الأكبر هنا. ويعتبر آخرون، مثل هالة، أن المخدرات والأسلحة المتداولة في الحي تمثل تحديًا أيضًا، وهنا، القادة المحليون هم من يتخذون القرارات.

الاثنين، 19 فبراير 2024

ضربات انتقامية إيرانية محتملة ضد إسرائيل
جبهة صراع جديدة بين إيران وإسرائيل

في خطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا للصراع في المنطقة، كشفت مصادر مطلعة عن توجيه إيران أوامرها للفصائل الموالية لها في العراق وسوريا ولبنان بتوجيه ضربات انتقامية لإسرائيل، ردًا على هجمات إسرائيلية على خطي أنابيب غاز رئيسيين في إيران هذا الأسبوع؛ مما تسبب في تعطيل تدفق الغاز إلى محافظات إيرانية يقطنها الملايين.

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لصحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل نفذت هجمات سرية، على خطين رئيسيين لنقل الغاز، داخل إيران، بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ، في إطار حملة تستهدف إضعاف الاقتصاد الإيراني وإحباط طموحاته النووية.

وأضافت المصادر، أن الهجمات أدت إلى انفجارات كبيرة وأضرار جسيمة في البنية التحتية للغاز، وأنها تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي تعتبر إسرائيل شريكا استراتيجيا في مواجهة إيران.

وفي رد فعل على الهجمات الإسرائيلية، كشف مصدر مطلع أن الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا تلقوا تعليمات بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى تعليمات مختلفة لحزب الله اللبناني بتكثيف الضربات الصاروخية ضد إسرائيل، موضحًا أن إيران تعتزم الرد بالمثل على الاعتداءات الإسرائيلية، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية أصبحت تهدد أمنها الوطني ومصالحها الحيوية.

وتشير هذه التطورات إلى تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، اللذين يخوضان حربًا ضمنية منذ سنوات، تشمل عمليات تخريب واغتيال وتجسس وقرصنة، في محاولة للحصول على السيطرة والنفوذ في المنطقة، وسط تخوفات من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران، قد تشعل المنطقة برمتها، وتؤثر على الاستقرار والأمن الدوليين.

الأربعاء، 17 يناير 2024

حزب الله يعلن تأييده لهجمات الحوثي فى البحر الأحمر
زعيم حزب الله يحرض الحوثي علي استهداف السفن التجارية

نفذ الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية تبحر في البحر الأحمر مما أعاق حركة الملاحة في هذا الممر المهم دولياً الذي تمرّ عبره 12% من التجارة العالمية ، كما تسبّبت بمضاعفة كلفة النقل نتيجة تغيير شركات الشحن مسار سفنها حول جنوب إفريقيا.

وبعد الضربات الغربية الأخيرة على مواقع حوثية في اليمن رأى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله أن استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية في البحر الأحمر يجب أن يستمر ، معتبرا أن الرئيس الأميركي جو بايدن مخطئ إن اعتبر أن ضرباته الأخيرة ستوقف الهجمات الحوثية وذلك في إشارة إلى الضربات الأميركية البريطانية التي نفذت خلال اليومين الماضيين .

وقد جاءت كلمة نصر الله بينما شهد اليمن خلال اليومين المنصرمين أكثر من 60 ضربة أميركية وبريطانية دقيقة عبر الجو والبحر، طالت عشرات المواقع التابعة للحوثيين بهدف شل قدراتهم العسكرية.

يقول محللون يمنيون إن تهديدات الحوثي وحزب الله باستمرار الهجمات في البحر الأحمر لها أغراضها وهي تأجيج الأوضاع في المنطقة لمصالحهم، لافتا أن هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تنذر بانفجار الأوضاع في المنطقة برمتها، جراء تداعيات عسكرة البحر الأحمر خدمة لأجندة النظام الإيراني.

وأضافت التحليلات أن الحوثيون حاولوا مضايقة وقرصنة ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة. وتشمل هذه الأعمال الإرهابية الهجمات التي استُخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز.

وأوضحت إن من ضمن مخططات إيران قام حزب الله اللبناني بإضافة للحوثيين نقلوا صواريخ باليستية وأخرى بحرية من صنعاء إلى محافظة الحديدة المطلة على جنوبي البحر الأحمر ضمن استعداداتهم لشن هجمات على السفن المبحرة قبالة المنطقة.

الاثنين، 10 أبريل 2023

أهداف خفية لحزب الله وحماس في لبنان
حزب الله يعمل على هدم أسس الدولة اللبنانية

على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي الهدوء في المناطق الحدودية بين لبنان وقطاع غزة الفلسطيني وذلك عقب ضربات بين الطرفين والتهديدات الإسرائيلية من قِبل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق "بيني غانتس" غير أن حماس وحزب الله سيتسببان في دفع ثمن ذلك من أرواح المدنيين وذلك بعدما أشعل الطرفان الموقف واستغلا حالة الشحن لضرب إسرائيل .

وقام إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بزيارة إلى لبنان عشية القصف الإسرائيلي إلى حزب الله الذي سعى إلى استخدام لبنان كمنصة لضرب سيادة بيروت وإبقاء اللبنانيين ضحية حسابات حزب الله .

جاء القصف ليصب في مصلحة حزب الله وحماس على مصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني والزيارة تكرس التنسيق الأمني بين حزب الله وحماس واستخدام لبنان كمنصة لضرب سيادة الدولة ولوضع خطوط حمراء أمام شروط الاتفاق السعودي - الإيراني، بقولهم إن بيروت خارج هذا الاتفاق.

ومن جانبه أصدر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بيانا ندد فيه بأي عمليات عسكرية من الأراضي اللبنانية تهدد الاستقرار في حين لم يصدر أي رد فعل عن حزب الله حتى الآن ، وفي وقت سابق من أمس وقبل إطلاق الصواريخ قال هاشم صفي الدين المسؤول البارز في حزب الله إن أي انتهاك للأقصى سيشعل المنطقة بأسرها.

ولم تعلن حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من لبنان كما تجاهل حزب الله التعليق بشكل رسمي على الحادثة رغم الانتقادات الواسعة من الحكومة وقوى سياسية لبنانية طالبت بمنع الزج بالبلاد في حرب مع إسرائيل مما يطرح تساؤلًا حول أهداف حماس وحزب الله معًا من هذه الحادثة .

ويرى مراقبون أن كل من حزب الله وحماس يختبئ خلف الآخر لتحقيق غايات مختلفة وهو ما يفتح الباب حول من يختبئ في الآخر حزب الله أو حماس ، وتشير المعطيات إلى أن حزب الله حاول جس نبض إسرائيل من خلال دفع حماس لتنفيذ عملية واسعة ضد إسرائيل من لبنان وفي المقابل نفى صلة الحزب بهذه العملية لخلط أوراق إسرائيل فيما يتعلق بالرد عليها .

ويقول محللون إن الحزب الإيراني المسمى بحزب الله يعمل في لبنان منذ تأسيسه على هدم أسس الدولة اللبنانية على كافة الأصعدة، بداية تحت عنوان إقامة الجمهورية الإسلامية التابعة لولاية الفقيه ليتبعه لاحقا بعنوان تحرير القدس.

وأضافت التحليلات أن اليوم لبنان يلامس عتبة تسميته بدولة مارقة وهو يعاني من أزمة معقدة تبدو عناوينها اقتصادية متعلقة بالفساد بينما أساس هذه الأزمة يكمن بالاحتلال الإيراني بواسطة هذا الحزب وإن الأحداث الأخيرة إن دلّت على شيء فهي تدل على فقدان القرار السيادي للدولة اللبنانية.

وأضافت أنه بعد اتفاق ترسيم الحدود الجنوبية للبنان والذي تم بين الحزب الإيراني وإسرائيل ووقعت عليه الدولة اللبنانية لم يعد لهذا الحزب مصلحة في إشعال الحروب مع العدو ، كما أن الاتفاق الإيراني-السعودي الأخير لا يسمح اليوم لأذرع إيران في المنطقة بافتعال أزمات جديدة .

وأشار إلى أن تصرفات حكومة إسرائيل المتطرفة الأخيرة وتصعيدها في القدس أعطى مجالاً للتحرك ولم يستطع حزب الله الإيراني في لبنان تنفيذ الاعتداء على شمال إسرائيل أو حتى تبنّيه لكنه أمّن الغطاء للفصيل الفلسطيني وبالتنسيق؛ فزيارة إسماعيل هنية لبيروت الأسبوع الماضي لا يمكن وضعها إلا في هذا الإطار أي إطار التنسيق بين الحزب والفصيل الفلسطيني الذي نفذ الهجوم من دون أن يتبنّاه .


الأربعاء، 25 يناير 2023

الولايات المتحدة تضيق الخناق على الدعم المالى لحزب الله
عقوبات أميركية تستهدف أفراداً وكيانات لبنانية تدعم حزب الله

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على خبير الاقتصاد اللبناني وصاحب صرافة "سي.تي.إي.إكس" حسن مقلد وعلى ابنيه ريان مقلد وراني مقلد لأنهما يسهلان لحسن مقلد والأنشطة المالية لشركته دعما لحزب الله .

وقالت الوزارة إن مقلد الذي يظهر بشكل متكرر كمحلل اقتصادي في وسائل الإعلام المحلية عمل بتنسيق وثيق مع كبار المسؤولين الماليين في حزب الله لمساعدة الحزب في تأسيس وجود داخل النظام المالي اللبناني ، وأضافت أنه يعمل مستشارا ماليا للجماعة المسلحة .

وأشارت الوزارة إلى أن مقلد ينفذ صفقات تجارية نيابة عن الجماعة في جميع أنحاء المنطقة ، كما ذكرت أن مؤسسة مقلد للصرافة تعمل بمثابة واجهة مالية لحزب الله ، واستهدفت العقوبات أيضا شركتين أخريين يملكهما أو يتحكم فيهما مقلد وهما الشركة اللبنانية للمعلومات والدراسات والشركة اللبنانية للنشر والإعلام والبحوث والدراسات .

وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت الولايات المتحدة في ديسمبر عقوبات تتعلق بالإرهاب ضد على محاسبين اثنين وشركتين في لبنان لتزويدهما حزب الله بخدمات مالية ، وتنطبق العقوبات أيضا على شركة مدققي الحسابات والمحاسبة وأحد ممثليها ناصر حسن نصر وكذلك حسن خليل الذي قالت وزارة الخزانة إنه نشط في مساعدة حزب الله في الحصول على الأسلحة .

استهدفت العقوبات عادل محمد منصور المدير التنفيذي لمؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله والتي سبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات عليها ، بالإضافة إلى شركة أخرى يعمل معها وهي مجموعة الخبراء للمحاسبة والمراجعة والاستشارات المالية .



الجمعة، 2 ديسمبر 2022

ميليشيات حزب الله تهدد الإعلاميين والصحفيين اللبنانيين
جرائم حزب الله بحق اللبنانيين

لا يزال حزب الله الإرهابي يواصل جرائمه وانتهاكاته بحق أبناء الشعب اللبناني من خلال أداة للضغط على كل من يعارض الحزب من قريب أو بعيد خاصة شريحة الإعلاميين الرافضين للهيمنة الإيرانية في لبنان وذلك باستخدام وسائل التهديد المتواصلة التي تستخدمها الميليشيا الإرهابية .

ضمن الانتهاكات والتهديدات التي يقوم بها حزب الله الإرهابي ضد الإعلامية اللبنانية المعروفة ديما صادق التي تعرضت للتهديد بالقتل والاغتصاب من قبل حزب الله على خلفية سخريتها من رموز نظام الملالي وأذرعه في المنطقة العربية والملفت في الأمر أنها تعرضت للتهديدات والإرهابي من شخصيات فاعلة وبارزة في ميليشيات حزب الله اللبناني، على رأسهم نجل زعيم الميليشيات (جواد نصر الله)، والمنشد الطائفي (علي بركات).

لم تكن التهديدات التي تعرضت لها الإعلامية اللبنانية هي الأولى من نوعها بل وسبق أن أعلن المصور الصحفي حسن شعبان، أنّه تعرّض لتهديدات علنية وواضحة بالقتل من قبل عصابات تابعة لميليشيات حزب الله من خلال طعن عجلات سيارته وتفريغها من الهواء وتعليق لافتة عليها مكتوب فيها "فل (ارحل) من الضيعة وذلك بسبب تغطيته الإعلامية لمظاهرات محلية تندد بانقطاع المياه وتطالب بتحسين الخدمات في بيت بلدة ياحون جنوب لبنان.

كما استمرت الحملات والتهديدات من حزب الله حتى طالت ميليشيات حزب الله حملة ممنهجة ضد الصحفي اللبناني ومراسل أورينت طوني بولس بسبب خروجه في مداخلة إعلامية على قناة "الحدث" السعودية حين كشف دور ميليشيات حزب الله في تصنيع وترويج المخدرات داخلياً وخارجياً ورعايتها للعصابات المسؤولة عن تلك الآفة لاسيما بعد أحداث بعلبك والاشتباكات التي حصلت بين الجيش اللبناني وبين عصابة (آل زعيتر) المحسوبة على حزب الله .

يقول المحلل اللبناني الدكتور محمد الزر: إن ميليشيات حزب الله الإرهابي تعتمد دائما على سلاح الاغتيالات والتفجيرات تجاه الإعلاميين والكتّاب اللبنانيين الذين أعلنوا رفضهم لمشروعها وهيمنتها على البلاد لمصلحة إيران فمن قبل رأسهم سمير قصير ولقمان سليم وغيرهم من الصحفيين والكتاب والسياسيين الذين واجهتهم الذراع الإيرانية بتلك الأساليب ، لافتا أن هذا السلاح الذي تستخدمه هو محاولة لإرهاب اللبنانيين أنهم سيقطعون كل من يعترض على مشروعهم الإرهابي في المنطقة.

وأضاف المحلل السياسي اللبناني أن حزب الله والحوثيين هم أداة تستخدمها طهران لتنفيذ وتوسعة مشروعها الإرهابي في المنطقة وذلك من أجل أهداف خاصة يريدون هم فقط بثها في المنطقة وذلك باستخدام هؤلاء كأدوات لهم لتوسعة نشاط المخدرات والإرهاب والتخريب الذي طال تهديد العالم ككل وليس لبنان أو اليمن فقط.