الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

1,238 مستثمرا دوليا يحصلون على الإقامة المميزة في السعودية
السعودية تمنح 1238 مستثمراً دولياً الإقامة المميزة

تستضيف السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC) في الرياض خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ويركز المؤتمر على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص ومن كبار المستثمرين وممثلي المنظمات والهيئات الدولية والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن 1,238 مستثمرا دوليا حصلوا على الإقامة المميزة في السعودية خلال إنعقاد المؤتمر ، مشيرا إلي أن حصول رجال الأعمال على الإقامة المميزة تعبير عملي على استقطاب الاستثمارات.

وأكد الوزير أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ارتفع بنسبة 70% منذ إطلاق برنامج "رؤية السعودية 2030" ليصل إلى 1.1 تريليون دولار، ويعود 50% منها إلى الأنشطة الاقتصادية غير النفطية.

وأضاف أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية ارتفعت خلال العامين الماضيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل برنامج الرؤية، كما تضاعف عدد المستثمرين الدوليين المسجلين 10 أضعاف ما كانوا عليه قبل إطلاق الرؤية.

وأوضح أنه لم يكن لدى المملكة أي برنامج للمقرات الإقليمية قبل إطلاق رؤية 2030، وحالياً لدينا 550 مقراً، وهو ما يفوق بكثير المستهدف تحقيقه بحلول عام 2030.

من جهة أخرى، قال وزير الاستثمار السعودي، إن دور "الجنوب العالمي" يتزايد وسيترك بصمة على بيئة الاستثمار الدولية وأكد الفالح على أهمية الالتفات لاستثمارات سلاسل الإمداد وتلك المتعلقة بالتكنولوجيا ، وأضاف أن الاستثمار في الاستدامة ومشاريع الاقتصاد الدائري للكربون من أبرز التغيرات حاليا.

وقال الفالح، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تنكمش عالمياً بمعدل 6%؜ سنوياً بعد بلوغها الذروة في 2016 وأضاف أن النمو السكاني في دول والشيخوخة في دول أخرى من العوامل الأساسية التي تشكل مستقبل الاستثمار وأشار إلى وجود اتجاه لدى المستثمرين الدوليين لتقليل المخاطر واعتماد مقاربة "تخفيف الأصول".


الأحد، 24 نوفمبر 2024

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي
المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (دبليو آي سي)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (دبليو إيه آي بي إيه).

وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وبينما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت الرياض وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين، خصوصاً مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 في المائة في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات، وغير ذلك من التسهيلات التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة؛ مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجيستية والذكاء الاصطناعي.

كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.

وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.

وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك من الشركاء المحتملين.

وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرون للاستثمار أهمية خاصةً، لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية.

وسيناقش القياديون وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم. وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.

السبت، 2 نوفمبر 2024

السعودية تصعد للمركز الـ12 عالميا في إنفاق السياح
السعودية ضمن أفضل 12 وجهة عالمية

واصلت السعودية ريادتها العالمية في قطاع السياحة إذ صعدت 15 مركزاً في ترتيب دول العالم في إنفاق السيّاح الدوليين متصدرة حركة الصعود بالمراكز بين الدول الخمسين الأولى، محققةً المركز الـ 12 عالمياً في عام 2023م مقارنةً بعام 2019م، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية كانت المملكة قد تصدرت قائمة دول مجموعة العشرين في أعداد الزوار الدوليين بنسبة (73%) وفي نمو الإيرادات السياحة الدولية بنسبة (207%) بناءً على أحدث البيانات المتاحة للفترة من يناير إلى يوليو من العام 2024 مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2019 ، وتأتي هذه الإنجازات لتعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة ، ويعكس التزايد المعتبر في أعداد السياح الوافدين ثقة المسافرين في الخيارات السياحية الجاذبة للمملكة وتنوعها.

عالمياً سجل عداد السياح الدوليين تعافياً بنسبة 96% مقارنةً بمستويات ما قبل جائحة كورونا في الفترة من يناير إلى يوليو من العام 2024 حيث وصل عدد السياح الدوليين حوالي 790 مليون سائح بنسبة نمو تقدر بـ 11% مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2023.

وواصلت منطقة الشرق الأوسط المنطقة تصدرها للمناطق للأقوى نموًا، حيث ارتفعت أعداد السياح الوافدين الدوليين بنسبة 26% فوق مستويات عام 2019، بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للسياحة.



الاثنين، 21 أكتوبر 2024

السعودية تستضيف القمة الخليجية الأوروبية في 2026
القمة الخليجية الأوروبية تؤكد الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية

تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي لم يعد خيارًا، بل ضرورة تفرضها التحولات الاقتصادية والسياسية، في قمة بروكسل كانت خطوة أولى، والقمة المقبلة في السعودية يمكن أن تبني على هذه الخطوة، بما يحقق مصالح الجانبين ويدعم الاستقرار والازدهار في عالم سريع التغير.

تُعد قمة بروكسل، الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عام 1989، وتقام بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، ضمن حرص دول مجلس التعاون على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية.

وشهدت القمة مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما يعزز سبل التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي عبر الاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية السعودية 2030، والاتفاق الأخضر الأوروبي خصوصاً في مجالات التصدي للتغير المناخي والطاقة النظيفة.

ترى الدول الأوروبية وتعقد آمالًا على القمة رغبة منها في إعادة إطلاق عجلة التعاون التجاري بشكل أوسع، خاصة أن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة التي انطلقت قبل 35 عامًا تم تعليقها عام 2008، لذا تسعى من أجل عودتها.

من الأشياء التي خُتمت بها القمة البيان الختامي، وكان من أهمها ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء مواطني دول الخليج من تأشيرة الشنغن، والتأكيد على استضافة السعودية للنسخة الثانية من القمة في عام 2026، والتأكيد على أهمية إطلاق حوار إقليمي بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار.

إضافة إلى ضرورة وقف النار في غزة ولبنان، فضلًا عن التشديد على أهمية حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لضمان السلام في المنطقة، فيما أدان القادة والرؤساء المشاركون في أعمال القمة التي شهدتها بروكسل الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة.

حمل البيان الختامي جملة إشادات بالجهود السعودية من أجل دفع الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، فضلًا عن الإشادة بمبادرة السعودية بإطلاق تحالف دعم حل الدولتين، فضلًا عن التأكيد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر، في المقابل أكد البيان الختامي أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.

الخميس، 17 أكتوبر 2024

ولي العهد يرأس وفد السعودية في القمة الخليجية الأوروبية
انطلاق القمة الخليجية الأوروبية فى بروكسل

ترأس ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وفد بلاده إلى بروكسل وذلك من أجل حضور أعمال القمة الخليجية الأوروبية التي تحظى بأهمية لافتة باعتبارها أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء .

ويأتي إنعقاد القمة في إطار رغبة دول مجلس التعاون، على رأسها السعودية، في تعزيز مستوى العلاقات الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، فضلاً عن رفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى ذلك، التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على هامش انعقاد أعمال القمة.

ويبرز في الإطار ذاته الدور الذي ساهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، في أدائه لكي يبرز مكانة بلاده على الساحة الدولية وهو الأمر الذي أثبت نجاح دور السعودية الفاعل والقيادي في التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لمناقشة التحديات الجيوسياسية الراهنة على الساحة الدولية، والحد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وإيجاد حلول لإيقاف الحرب في غزة، فضلاً عن بحث سبل تسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية.

في هذه الأثناء، حققت دول الخليج نمواً واضحاً في الشراكات الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، خاصة تلك التي أُعلن عنها في عام 2022م، إضافة لبلورة رؤية مستقبلية تعزز مسائل التعاون في قضايا الأمن الإقليمي ومواجهة ما يحيط بالمنطقة من تحديات.



الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

زيارة ولي العهد السعودي لمصر تاريخية
تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية

قال الدكتور أحمد الشهري، الباحث في العلاقات الدولية، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمصر تاريخية، لأنها تأتي في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد على المستوى العربي والدولي، وهي امتداد لزيارات متبادلة بين القيادتين في البلدين، وهذا أمرًا ليس مستغربًا بين البلدين.

وتباع "الشهري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم العربي ولديها مكانة دينية وسياسية واقتصادية، أما جمهورية مصر العربية ففيها كافة الميزات بمكانتها السياسية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية السعودية حكيمة وتسعى لتهدئة المنطقة من خلال الذهاب إلى الحلول السلمية لحل الازمات الدولية والإقليمية .

وأضاف أن نجاح الدبلوماسية المصرية والسعودية انعكس إيجابًا على تبريد الأزمات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحروب لم تشعر المواطن الإسرائيلي بالأمن والأمان، ولم تحقق الأسلحة النووية أو القبة الحديدية الأمن أو تمنعه من الذهاب إلى الملاجيء، ولذلك يعتبر خيار السلام هو المخرج الرئيسي لكل هذه القضايا.

وأشار إلى أن الزيارة شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين ، والسعي للشراكة التى تحقق التكامل والتعاون، حيث تم الإعلان عن المجلس التنسيقي الأعلى بقيادة قادة كلاً من مصر والمملكة.