الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

السعودية تتصدر دول العشرين في نمو عدد السياح
السياحة السعودية تواصل النمو خلال 2024

كشف وزير السياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، عن نمو السياحة السعودية خلال فترة الـ7 أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 70% مقارنة بـ 7 أشهر الأولى من عام 2019 ما قبل جائحة كورونا.

وأوضح الخطيب خلال ملتقى الميزانية 2025، أن المملكة احتلت المركز الأول من حيث النمو في مجموعة العشرين تلتها تركيا بفارق كبير بنسبة نمو بلغت 5%، فيما لم تتعاف الدول الأخرى من الجائحة.

وأشار الى ارتفاع عدد السياح الذين زاروا أكثر من مدينة واحدة في السعودية بنسبة 27% خلال 9 أشهر الأولى من عام 2024، مقارنة بـ14 % فقط من السياح خلال عام 2023، وهو ما يعني زيادة في إنفاق السياح نظرا لبقائهم فترة أكبر.

وذكر أن هناك إقبال على السياحة الريفية في السعودية، وتم التنسيق مع وزير الزراعة لبناء فنادق في المناطق الريفية، وقريبا سيتم الإعلان قريبا عن الترخيص للنُزل الريفية.

وأشار أن الاستراتيجية السياحية تمشي بشكل محكم، وقد تم ارسال النسخة المحدثة منها إلى أعضاء اللجنة الاستراتيجية، مبينا أن المملكة تأخذ حاليا حصتها الطبيعية من سوق السياحة في العالم، وتستهدف رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 % بحلول عام 2030.

ووفق بيانات أرقام، استقبلت السعودية 60 مليون سائح في النصف الأول من العام الجاري 2024، أنفقوا نحو 150 مليار ريال، بنسبة نمو 10 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ووصل دخل السياحة إلى 5% من اقتصاد المملكة خلال النصف الأول من العام 2024.



الأحد، 24 نوفمبر 2024

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي
المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (دبليو آي سي)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (دبليو إيه آي بي إيه).

وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وبينما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت الرياض وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين، خصوصاً مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 في المائة في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات، وغير ذلك من التسهيلات التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة؛ مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجيستية والذكاء الاصطناعي.

كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.

وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.

وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك من الشركاء المحتملين.

وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرون للاستثمار أهمية خاصةً، لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية.

وسيناقش القياديون وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم. وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.

السبت، 23 نوفمبر 2024

موديز ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3"
إشادة بالتخطيط المالي للمملكة

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية للإصدارات طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى Aa3 من A1.

وعدلت الوكالة النظرة المستقبلية إلى مستقرة بدلًا من إيجابية، وهو ما يعكس ترجيحها تثبيت التصنيف الائتماني للبلاد خلال الـ12 شهرا المقبلة، في ظل التوازن بين المخاطر والعوامل المُحفزة لرفع التصنيف.

وأرجعت الوكالة رفع التصنيف إلى استمرار جهود تنويع الاقتصاد، وترجيحها استمرار الزخم الذى سيؤدى مع مرور الوقت لتقليل تعرض السعودية لمخاطر تقلبات سوق النفط والتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون، بحسب تقرير لوكالة "موديز"، أطلعت عليه "العربية Business".

وتوقعت "موديز" بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

ترى وكالة موديز أن استمرار المشاريع التنموية الكبرى في التقدم، يزيد دور القطاع الخاص ويؤدي إلى تسريع تطوير القطاعات غير النفطية. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن التطورات العالمية وسوق النفط قد تؤدي إلى قيود على الإنفاق.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاسـتمرار جهـود المملكة نحـو التحول الاقتصادي فـي ظـل الإصلاحات الهيكلية المتبعة، وتبنـّي سياسيات مالية تساهم في المحافظة علـى الاستدامة المالية وتعزز كفاءة التخطيط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.

وفي مايو الماضي رفعت وكالة موديز تصنيف السعودية الائتماني بالعملة المحلية والأجنبية إلى ‭‭Aa1‬‬ من ‭‭Aa2‬‬، مشيرة إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار الحكومية التي تؤثر على القطاع الخاص.

ويمثل النمو الاقتصادي غير النفطي في السعودية أولوية قصوى، وقامت الحكومة بتسريع سياسات تحفيز الاستثمار في السياحة وتوسيع القطاع الخاص.

وقالت "موديز" في حينه إن التغيير في التصنيف يعكس "زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار التي تؤثر على المصدرين غير الحكوميين في ضوء التحسينات المؤسسية".


الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

الاستراتيجية الرقمية السعودية تعزز النمو الإقتصادي
تدشين كود المنصات توحيدا للهوية الرقمية السعودية

أطلقت هيئة الحكومة الرقمية في السعودية نظام التصميم الموحد "كود المنصات" ، ويعد المرجع الوطني لتصميم وتطوير واجهات المنصات الحكومية في المملكة ، ويأتي هذا بهدف توحيدها بما يضمن تقديم تجربة رقمية متسقة وشاملة تزيد من رضا المستفيدين.

جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة اليوم بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي، وقادة التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص ، وأوضح محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، أنَّ "كود المنصات" يتميز بمواءمته مع معايير المؤشرات الرقمية المحلية والدولية.

ويعد أحد المبادرات النوعية الداعمة لتحقيق تحول رقمي شامل في كافة الجهات الحكومية، التي ستسهم في رفع مستوى التزامها وتمكينها من تسريع التحول الحكومي الرقمي المستدام ، بالإضافة إلى تطوير خدمات رقمية أكثر كفاءة وفعالية؛ لتواكب التوجهات الإستراتيجية للحكومة الرقمية.

ويوفر "كود المنصات" نظام تصميم مفتوح المصدر، يدعم المشاريع الرقمية في الجهات الحكومية من خلال الجمع بين التعليمات البرمجية وأدوات التصميم والإرشادات وفق منهجية أساسها المجتمع.

وشهد الحفل إطلاق "إستراتيجية السعودية الرقمية"، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وفتح آفاق جديدة لعرض منتجات القطاعين الحكومي والخاص.

وتضمن إطلاق الإستراتيجية الإعلان عن مبادرة "سفير التحول الرقمي" لزيادة أثر الجهود المبذولة في التحول الرقمي من خلال تعيين سفراء لبناء مجتمع رقمي متكامل.

كما أطلقت الهيئة "برنامج سين"، الذي يُعنى بتعزيز ثقافة التجربة المتكاملة محليًّا والدولية ، ويقدم إطارًا جديدًا لتوفير الإرشادات والممكنات المتطورة الداعمة لاستدامة التميز في تحسين تجربة المستخدم.

الاثنين، 4 نوفمبر 2024

 الضيافة السعودية تعلن تحقيق أعلى نسبة نمو
مرافق الضيافة السياحية في السعودية تحقق نمواً بـ 99%

سجلت مرافق الضيافة السياحية في السعودية الحاصلة على التراخيص اللازمة للتشغيل في جميع أنحاء البلاد نسبة نمو بلغت 99% في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها في العام المنصرم 2023، وفقاً لما كشفته وزارة السياحة في أحدث تقاريرها.

وأوضحت السياحة عن ارتفاع عدد مرافق الضيافة السياحية الحاصلة على التراخيص اللازمة للتشغيل في جميع أنحاء السعودية إلى أكثر من 3.950 مرفقًا حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024.

وكشفت وزارة السياحة أن عدد الغرف المرخصة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغ أكثر من 443 ألف غرفة بنسبة نمو بلغت 107% مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي، إذ كانت عدد الغرف المرخصة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023م تصل لأكثر من 214 ألف غرفة، فيما كان عدد مرافق الضيافة المرخصة في حينها حوالي 2000 مرفق.

وتظهر نسبة النمو المتزايد في أعداد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية نتاجًا لتمكين المشغلين والمستثمرين في قطاع الضيافة من الحصول على التراخيص التي من ضمنها تقديم تسهيلات في رسوم التشغيل بتخفيض وصل إلى نسبة 22% .

هذا بالإضافة لإسهام الوزارة في صدور قرار إعفاء مرافق الضيافة من الرسوم البلدية، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان الارتقاء بالخدمات المقدمة من مرافق الضيافة للسياح القادمين من الداخل والخارج في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي في المملكة، والنمو المتزايد في أعداد السياح الدوليين والمحليين.



السبت، 2 نوفمبر 2024

السعودية تصعد للمركز الـ12 عالميا في إنفاق السياح
السعودية ضمن أفضل 12 وجهة عالمية

واصلت السعودية ريادتها العالمية في قطاع السياحة إذ صعدت 15 مركزاً في ترتيب دول العالم في إنفاق السيّاح الدوليين متصدرة حركة الصعود بالمراكز بين الدول الخمسين الأولى، محققةً المركز الـ 12 عالمياً في عام 2023م مقارنةً بعام 2019م، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية كانت المملكة قد تصدرت قائمة دول مجموعة العشرين في أعداد الزوار الدوليين بنسبة (73%) وفي نمو الإيرادات السياحة الدولية بنسبة (207%) بناءً على أحدث البيانات المتاحة للفترة من يناير إلى يوليو من العام 2024 مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2019 ، وتأتي هذه الإنجازات لتعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة ، ويعكس التزايد المعتبر في أعداد السياح الوافدين ثقة المسافرين في الخيارات السياحية الجاذبة للمملكة وتنوعها.

عالمياً سجل عداد السياح الدوليين تعافياً بنسبة 96% مقارنةً بمستويات ما قبل جائحة كورونا في الفترة من يناير إلى يوليو من العام 2024 حيث وصل عدد السياح الدوليين حوالي 790 مليون سائح بنسبة نمو تقدر بـ 11% مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2023.

وواصلت منطقة الشرق الأوسط المنطقة تصدرها للمناطق للأقوى نموًا، حيث ارتفعت أعداد السياح الوافدين الدوليين بنسبة 26% فوق مستويات عام 2019، بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للسياحة.