الاثنين، 17 يوليو 2023

ميليشيات الحوثي تواصل مسلسل التصعيد العسكري
إحباط تهريب شحنة أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي نحو عدن

أعلنت قوات الحزام الأمني في بيان صادر عنها في وقت متأخر السبت ضبط شحنة أسلحة تابعة لمليشيات الحوثي أثناء محاولة تهريبها إلى داخل العاصمة اليمنية المؤقتة عدن .

وبحسب البيان فإن شحنة الأسلحة والذخائر المضبوطة كانت مخفية تحت كمية من النيس على متن الشاحنة بطريقة تمويه خطيرة ، وأشار البيان إلى أن أفراد نقطة رأس عمران تمكنوا من كشفها وإحباط تهريبها إلى داخل العاصمة عدن .

وأوضح أن المضبوطات تتألف من 30 ألف صاعق تفجير وذخائر رشاش عدد 100 ألف طلقة بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة آلية من طراز كلاشنكوف وسلاح رشاش من طراز مينيمي وعدد من مسدسات تاتا مع مخازن رصاص إضافية بالإضافة إلى ناظور سلاح آلي .

وأشار البيان إلى أن التحقيقات الأولية مع المتورطين في العملية أفادت "بقدومهم من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وكانوا ينوون إدخالها إلى العاصمة عدن ، فيما تجري السلطات مزيداً من التحقيقات لكشف جوانب أخرى من القضية ، وبحسب البيان فإن السلطات اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضد اثنين من المتورطين وأحالتهما إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات .

وقال مراقبون أن تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها ففي 10 يوليو الجاري أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن ضبط 4 أطنان من المواد المستخدمة في وقود الصواريخ والتي تستخدمها مليشيات الحوثي الإرهابية والشهر الماضي ضبطت قوات الحزام الأمني شحنتين في عدن ولحج، تضم أجهزة التحكم بالطائرات المسيرة وقطع طائرات بدون طيار مهربة كانت مخبأة في ألعاب أطفال ومتجهة إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران .

وتواصل قوات الحزام الأمني في اليمن تحقيق العديد من الإنجازات من خلال حملاتها الأمنية التي تمكنت خلالها من القبض على العديد من الخلايا الإرهابية وعصابات ترويج المخدرات وضبط العناصر المطلوبة أمنيا وشحنات السلاح .

الأربعاء، 29 يونيو 2022

ميليشيات الحوثي تستهدف مسؤول يمني وسط عدن
مسئول أمنى رفيع ينجو من محاولة اغتيال فى اليمن

أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مصدر أمنى إن سيارة مفخخة استهدفت موكب قائد الحزام الأمني ومدير شرطة لحج اللواء عبداللطيف السيد أثناء مروره في مديرية خور مكسر وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وسمع دويه على نحو واسع في أرجاء العاصمة فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان .

وبحسب المصدر فقد أسفر التفجير عن وقوع قتلى وجرحى بينهم جنود مرافقون للمسؤول الأمني الذي نجا من العملية الإرهابية ويأتي بعد أيام من قيام اللواء عبد اللطيف بحملة أمنية لملاحقة خلايا الفوضى في الطريق الرابط بين عدن وتعز .

وكانت العاصمة اليمنية المؤقتة قد شهدت أيضاً الشهر الماضى إنفجار سيارة مفخخة استهدفت رئيس العمليات المشتركة للمنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح علي حسن اليافعي في مديرية المعلا الذي نجا بدوره من الانفجار .

ففي 30 ديسمبر 2020 وبالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة آنذاك وقعت 3 انفجارات بمحيط المطار، موقعة 26 قتيلاً وحوالي 110 مصابين ، وحمل تحقيق أممي في مارس 2021 ميليشيا الحوثي مسؤولية هذا الهجوم لافتاً إلى أنها استهدفت المطار بثلاثة صواريخ باليستية موجهة بدقة .

كما أوضح التحقيق حينها أن الحوثيين حاولوا استهداف الطائرة التي تحمل أعضاء الحكومة في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والإنساني .






الخميس، 15 أبريل 2021

مركز الملك سلمان يواصل دعم الشعب اليمنى

إستكمالا للاعمال الخيرية والمساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وزعت المؤسسة الوطنية لمكافحة مرضى السرطان بمحافظة عدن باليمن 550 سلة غذائية لمرضى السرطان مقدمة من مركز الملك سلمان بالتعاون والتنسيق مع جمعية بناء الخيرية للتنمية الانسانية .

ويأتى توزيع السلة الغذائية في اطار الجهود والمساعدات الانسانية التي يقدمها المركز لعدد من الفئات والشرائح المجتمعية في عدن بينها مرضى السرطان ومواصلة المركز جهوده الانسانية للتخفيف من معاناة المجتمع في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة .

وقد أشاد رئيس جمعية بناء الخيرية للتنمية الانسانية عبدالكريم شمسان بالأعمال والجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الدول المنكوبة والدعم المقدم للشعب اليمني الشقيق خلال شهر رمضان المبارك لعام 1442هـ متمنيا مواصلة ذلك الدعم في كافة المجالات .


الاثنين، 5 أبريل 2021

حزب الإصلاح الذراع السياسية لإخوان اليمن

تحاول مليشيات حزب الإصلاح التأكيد على حضورها في العاصمة اليمنية من خلال البيان "الكاذب" الذي أصدرته مؤخرا بعد أيام من حديث ملغم برسائل العنف والفوضى أدلى به المدعو أحمد الميسري وزير الداخلية السابق في حكومة الشرعية لقناة الجزيرة مباشرة وهي أحد أبواق مليشيات الإخوان الإرهابية .

ويسعى حزب الإصلاح لتحريك أدوات غير الموجودة على الأرض سياسيا في محاولة للتأكيد على اختراقه الجنوب من خلال بيان ركيك بعد ان تعرضت ميليشياته لهزائم متكررة ، لكن كذبه بات مفضوحا أمام جميع المواطنين الذين يدركون القيمة الحقيقية لمليشيات الإخوان وهي طرف معادٍ يعتدي على الأراضي الجنوبية ويحاول الهيمنة على مقدرات أبناء الجنوب .

البيانات الزائفة التى يصدرها حزب الإصلاح لم ولن يكون لديها تأثير على الأرض سواء على مستوى حضوره في الشمال بعد تسليمه الجبهات إلى المليشيات الحوثية أو كذلك الحال في الجنوب بعد أن وجد أن تواجد عناصره بشكل ضعيف لن يمكنه من البقاء فترة طويلة وأن مسألة طرده من الجنوب بحاجة لمزيد من الوقت ليس إلا لأنه لا يتمتع بظهير شعبي يحافظ على اغتصابه للسلطات المحلية في عدد من المحافظات .

وزعم الحزب اليمني الذي يعد الذراع السياسية للتنظيم الإخواني الإرهابي اتساقه مع قضايا رئيسية على الساحة إلا أن البيان لا يتعلق بمضمونه إلا ما يوحي منه بوجود قواعد للحزب في العاصمة عدن .

ويعبر البيان بجلاء عن عجز الحزب عن اختراق الجنوب عسكريا أو سياسيا أو شعبيا واضطراره للإيحاء بوجوده على أرض الجنوب ببيان، عن حالة العجز في صفوف قيادات الحزب عن تحقيق أي انتصار على الجنوب .

ويرى مراقبون أن الحزب الذي يقود الحرب الاقتصادية والخدمية على الجنوب من داخل الشرعية يسعى إلى الإشارة لوجوده في عدن عاصمة الجنوب باعتباره مكونا من مكوناتها السياسية على غير الواقع .

وحذروا من أن حديث الحزب بهذه الصيغة يشير الى اتجاه للقفز على المكونات الجنوبية الحقيقية التي انصهرت داخل المجلس الانتقالي الجنوبي للإيهام بواقع مغاير للإجماع الشعبي على استقلال الجنوب والتخلص من قيد الاحتلال اليمني .

وقد جاء العرض العسكري الذي نظمته وحدات قوات مكافحة الإرهاب بلواء العاصفة في العاصمة عدن ليؤكد على أن الجنوب لديه من أدوات الردع ما يجعله قادرا على التعامل مع محاولات إثارة الفوضى في المحافظات الجنوبية والعاصمة عدن على وجه التحديد .

هذا بالإضافة إلى كونه يمثل رسالة ردع للتنظيمات الإرهابية التي ضاعفت من تحركاتها مؤخرا واستهدفت قبل أسبوعين تقريبا نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني في منطقة أحور بمحافظة أبين بالتزامن مع تعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات في حكومة المناصفة والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالناصر الوالي لمحاولة اغتيال .

رسائل الردع لم تكن موجهة فقط إلى الشرعية الإخوانية وأعوانها لكنها موجهة أيضا إلى مليشيات الحوثي الإرهابية والتي تدرك تماما القوة العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة ومازالت تتعرض لهزائم متلاحقة على جبهات الضالع وهو ما يجهض أي تحرك من شأنه التنسيق المشترك بين الطرفين لتبادل الهجمات على الجنوب .

الخميس، 18 فبراير 2021

تحقيقات أمريكية تكشف الدعم التركى لإخوان اليمن

أعلنت البحرية الأميركية أنها ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة لدى تهريبها عبر سفينتين صغيرتين قبالة سواحل الصومال ، وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية أن هناك بعض المؤشرات على أن الأسلحة كانت متجهة إلى اليمن عبر خليج عدن .

وأفادت مصادر دبلوماسية أميركية ان التحقيقات التي اجرتها البحرية الاميركية تشير بعدم صلة النظام الايراني بتلك الأسلحة وتكشف أن مصدر تلك الاسلحة شركات روسية وأوكرانية وصينية وان قيادات بارزة فيما تسمى بالشرعية هي التي اشترت تلك الأسلحة وبتمويل من جهات تتبع الحكومة القطرية وبمساعدة الحكومة التركية وقواتها العسكرية المتواجدة في الصومال وخليج عدن والمحيط الهندي .

ولفتت المصادر الى ان تلك الأسلحة التي يتم تهريبها من مخازن بالساحل الصومالي لها خطان تصل عبرهما الى اليمن الاول الى السواحل الواقعة بين محافظتي شبوة وأبين والخط الثاني الاكثر نشاطا الى سواحل لحج بالقرب من رأس عمران ورأس العارة غربي عدن ومن ثم يتم نقلها لمليشيات في ريف محافظة تعز الجنوبي والمكونة من عناصر متشددة تتبع جماعة الاخوان المسلمين اليمنية (حزب الاصلاح) .

ونوهت المصادر الى ان نجل هادي وقائد الوية الحماية الرئاسية ناصر عبدربه منصور هادي ومستشار هادي للشئون الاقتصادية نائب مدير مكتب رئاسة هادي رجل الاعمال المعروف احمد صالح العيسي ومعهم مدير مكتب هادي عبدالله العليمي متورطون في استلام التمويل القطري وفي ابرام صفقات الشراء من الشركات الروسية والاوكرانية والصينية وفي التنسيق مع تركيا وقواتها في الصومال ومع حمود المخلافي المتواجد في تركيا وقيادات مسلحه في تعز والمهربين للاسلحة من الساحل الصومالي للسواحل اليمنية .

ودرجت واشنطن على اتهام ايران بتهريب السلاح للحوثيين عدة مرات خلال السنوات الاخيرة ولكن هذه المرة لم توجه واشنطن مثل تلك الاتهامات نظرا لاتضاح امر الدول والافراد وحجم السلاح الكبير وتورط قيادات من عدة دول حليفة لواشنطن .

وكان البرلمان التركي قد وافق على المذكرة الرئاسية التي تنص على تمديد مهمة قوات البحرية التركية في خليج عدن وبحر العرب ومحيطه والمياه الاقليمية للصومال وسواحله مدة عام إضافي .

الثلاثاء، 12 يناير 2021

واشنطن تعتزم تصنيف "الحوثى" منظمة ارهابية

تتحمل ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية إشعال شرارة العنف والفوضى والتدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن بسبب انقلابها على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني .

ويأتى قرار الإدارة الأمريكية المرتقب بتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب ليؤكد أن العالم بات يفتح عينيه على انتهاكات هذه الميليشيا وأجندتها التخريبية التي لا تستهدف اليمن فقط بل كذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها .

ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة أن القرار الأمريكى قد يتم الإعلان عنه بحلول يوم الإثنين قبل أيام من تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير .

هذا القرار يمكنه أنه يشكل عامل ضغط إضافي على الحوثي ومنظمته الإرهابية وقد يجبر قادتها على العودة بشكل جاد للمشاورات السياسية والتوصل إلى حل شامل وفق المرجعيات الثلاث .

كما أن أهمية هذا القرار تأتي بتحدد طبيعة الميليشيا التي اختطفت القرار اليمني ويمثل اعترافاً كاملاً ودامغاً بأهمية وشرعية جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية اليمنية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه واحدة من أسوأ التنظيمات المتطرفة التي شهدتها المنطقة.

أن إنهاء التمرد الحوثي الذي يأخذ اليمن رهينة ويستغله في محاولة تمرير أجندات إقليمية خبيثة إنما هو مسؤولية أخلاقية يتحملها ضمير العالم الحر وقرار الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الاستجابة لهذه المسؤولية ، فاستمرار الصمت الدولي على جرائم مليشيا الحوثي سيطيل معاناة اليمنيين ويجعل اليمن مرتعا للإرهاب ومصدرا لنشره في المنطقة والعالم ومن غير المنطقي استمرار التجاهل لإرهاب منظم يفتك بـ 30 مليون يمني ويهدد أمن الطاقة وخطوط الملاحة في أهم الممرات الدولية .

ووفق إحصاءات يمنية رسمية فجرت مليشيا الحوثي 898 منزلا وممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة بينها 753 منزلاً سكنياً و45 مسجداً وداراً للقرآن و36 مدرسة ومرفقاً تعليمياً وحولت 160 مسجداً إلى ثكنات عسكرية واستراحات لعناصرها .

ونهاية ديسمبر الماضي أقدمت المليشيا على تفجير مطار عدن جنوبي اليمن الذي أسفر عن سقوط 135 قتيلاً وجريحاً من المدنيين والصحفيين وموظفي الصليب الأحمر الدولي ولاقى إدانات دولية عديدة .

وعلى المستوى الخارجي واصلت المليشيا أعمالها الإرهابية والإجرامية التي مثلت تهديداً لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل، بل وأيضاً للأمن العالمي من خلال تهديد حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وتهديد تجارة النفط العالمية والمنشآت النفطية السعودية .

بدوره أكد الجيش اليمني على أن تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" يفتح الطريق على مصرعيه أمام محاكمة المليشيا دوليا على الجرائم التي ترتكبها ، كما دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح تجاه تصاعد جرائم الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي . 

كما أشاد مجلس النواب اليمني بإعلان الإدارة الأمريكية اعتزامها تصنيف ميليشيا ‏الحوثي جماعةً إرهابية ووضع قيادتها على قائمة الإرهاب ، وأكد المجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية أن العالم أدرك وتأكد له حقيقة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، مشيرا إلى ما تقوم به الميليشيات من تدمير لليمن وما تشكله من خطر على السلم والأمن  الدوليين  .

وإجتمعت كافة الإطياف اليمنية على أن خطوة واشنطن المرتقبة هى السبيل الوحيد لوقف التهديدات الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي حيث ستدعم الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية ، كما أنها ستشكل تحركاً مهما لعزل هذه المليشيات ومحاصرتها إقليمياً ودولياً وقطع أي مصادر تمويل لها .