الجمعة، 26 يناير 2024

إرهاب الحوثي مستمر فى البحر الأحمر
هجمات الحوثي تتواصل علي السفن التجارية

تصاعدت التحذيرات حول صدمة جديدة وشيكة في نشاط التجارة حول العالم، على شاكلة الصدمة التي شهدها هذا القطاع الحيوي إبّان وباء كورونا، وذلك بعد قرار شركات شحن كبرى تعليق نشاطها عبر البحر الأحمر؛ بسبب هجمات الحوثيين على سفن تجارية في باب المندب.

وكشفت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن تلك الهجمات تسببت في رفع كلفة الشحن والتأمين والخدمات اللوجستية البحرية الأخرى بنسب تصل إلى (30%)، كما تتوقع ارتفاعاً في الأسعار في أوروبا والولايات المتحدة بنسبة (10% إلى 15%).

ودخلت اليمن في مرحلة جديدة من الصراع، وأصبحت جهود السلام في اليمن مهددة بالانهيار التام، فقد توسعت الحرب الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب إلى خليج عدن وبحر العرب، ويؤكد خبراء أنّ الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي، ومن خلفها خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، مدروسة بعناية.

كشفت الحرب أنّ جماعة الحوثي تمتلك العديد من القدرات العسكرية والممرات التكتيكية التي مكنتها من مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في مياه البحر الأحمر، وقدمت طهران الدعم الاستخباري والعسكري للحوثيين، التي استخدموها لمهاجمة السفن أيضاً.

وأشارت الدراسة إلى أنّ قدرات الحوثيين والدعم الإيراني دفعت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها لاتخاذ ردود فعل تجاه جماعة الحوثي، وسط مخاوف من توسيع وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

يقول الدكتور عبد الكريم الأنسي، المحلل السياسي اليمني: إن الميليشيات الحوثية تحاول جر الأمور نحو صناعة فوضى شاملة في المنطقة، بعدما خطت بشكل متقدم في عسكرة البحر الأحمر.

وأضاف أن هجمات الحوثي تهدد حركة الملاحة في هذا الممر الهام وتفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر في اليمن وهو إرهاب لا يختلف عن إرهاب داعش والقاعدة إلا من ناحية أنه يستغل دماء الفلسطينيين بلا ضمير.

‏ولفت أنه على العالم أن يدعم القيادة الجنوبية في المجلس الانتقالي وقواته، فهم مَن ردعوا إرهاب الحوثي وأذاقوه هزائم كبرى ويستطيعون دائما قطع أياديه الخبيثة في حال قدم لهم العالم الحر الدعم اللازم عسكريا وسياسيا.

الأحد، 24 يوليو 2022

الميليشيات الحوثية تواصل مساعيها في اختراق الهدنة
تخطط ميلشيا الحوثي الإرهابية لإغلاق مواقع للجيش اليمني في تعز ورفض الهدنة

تواصل العصابات الحوثية الإيرانية فى اليمن مساعيها في اختراق الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بالهجوم على مواقع الجيش في محيط جبل هان غربي مدينة تعز لقطع خط الضباب وهو المنفذ الوحيد للمدنيين في المحافظة التي أغرقها الحوثي في الخراب والدمار والانتهاكات والدماء .

وسجلت تقارير محلية في اليمن أمس السبت إصابة 12 مدنياً بينهم أطفال جراء إطلاق الحوثيين قذيفة شمال محافظة تعز ، وعوضاً عن فتح الطرقات واصلت الميليشيات الحوثية هجماتها وحصارها ضد المحافظة التي يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة .

ويرى محللون أن الحوثي يهدف من وراء التهديدات التي يطلقها بشكل يومي إيصال رسالة فحواها بأنه لن يوافق على تمديد الهدنة من أجل الحصول على الاعتراف السياسي به كأمر واقع وفي حال لم يحصل على ذلك فلا يستبعد أن يفجر الوضع عسكريا في مأرب وتعز وشبوة حسب ما صرح به ناشط يمني ، فيما أعلنت مصادر مطلعة عن تنفيذ ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال الساعات الماضية هجوما عنيفا على مواقع الجيش الوطني في جبهة غراب غرب مدينة تعز مع قصف مصاحب على الأحياء السكنية الغربية في المدينة .

خلال سنوات الحصار المستمرة فقد يحرك اليمنيون المركبات والشاحنات المحملة بالبضائع بحذر وبطء شديدين عبر طريق جبلية وعرة وغير معبدة للخروج من مدينة تعز جنوبي غرب اليمن المحاصرة من الحوثيين وقال العديد من النشطاء عبر حسابهم الشخصي على تويتر : إنه في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي عليها من سنوات تسعى الحكومة الشرعية في البلاد إلى إحياء الهدنة وإنهاء الأزمة .

وقد نددت العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بالحصار في مدينة تعز الذي يكمل عامه الثامن من قِبل ميليشيا الحوثي الإيرانية في ظل معاناة المدنيين الذين يعيشون هناك ، فضلا عن الظروف الإنسانية الصعبة في تعز وشددت العديد من المنظمات الدولية لإنهاء الأزمة اليمنية وفك الحصار في البلاد التي تستدعى أولوية خلال المباحثات الجارية، في ظل الاتفاقيات والهدنة التي تمت في إبريل الماضي من قِبل الأمم المتحدة .

وتتضمن بنود الهدنة التي تم الاتفاق عليها في إبريل الماضي تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات .

ويرى مراقبون أن مواصلة الحوثيين في الخروقات دفعت بكثير من السياسيين اليمنيين ووسائل الإعلام اليمنية إلى طرح سؤال يراه المراقبون بديهياً وهو "ما الجدوى من تمديد هدنة لا تلتزم بها الميليشيات ؟" فالجماعة الحوثية تستغل صبر قوات لتحالف وتساهل المجتمع الدولي وتبتز المبعوث الأممي وترفض رفضاً قاطعاً أي إجراءات لبناء الثقة تمهيداً لتثبيت الهدنة وصولاً للسلام .

ومع وجود جماعة عقائدية ومتشددة ورافضة للسلام مثل الحوثيين فينبغي ممارسة الضغط عليها بشكل أكبر وإخضاعها لعقوبات دولية من خلال قيادتها السياسية والعسكرية ، بالإضافة إلى الضغط على إيران كذلك لأنها أداة من أدواتها الإرهابية في المنطقة العربية وتمولها بالمال والسلاح الذي تقتل به اليمنيين وترهب به المنطقة ودول الجوار .



الأحد، 3 أبريل 2022

إبتزاز حوثي لليمنيين تحت غطاء الزكاة

عمدت مليشيا الحوثي إلى فرض مبالغ مالية على كل فرد مدعية أنها زكاة على الرغم من الأزمة الإنسانية الطاحنة التى تضرب البلاد في تأكيد على نهجها غير الإنساني الهادف إلى استنزاف المدنيين وتجويعهم .

وقد كشفت مصادر إعلامية يمنية أن مليشيا الحوثي فرضت على كل فرد مبلغ 700 ريال يمني (5 ريالات سعودية) لصالحها مع دخول رمضان بعد أن كانت العام الماضي 500 ريال يمني وألزمت المليشيا مكاتبها ومشرفيها بحصر عدد أفراد الأسر وإجبارهم على دفع المبلغ عن كل فرد .

وندد الصحفي اليمني مصطفى القطيبي بممارسات المليشيا الحوثية على رغم الأزمة الإنسانية مطالباً المبعوث الأممي بالعمل لإنهاء معاناة المدنيين والابتزاز الذي يتعرضون له سواء داخل مناطق الحوثي أو على المعابر والطرقات .

وقال الكاتب الصحفي سام الغباري إن الهدنة تؤكد فشل المليشيا في الحشد ونفور الناس عنها فلا تظنوا أن الإنسانية تدفقت فيهم فجأة بل إنه واقعهم المرير الذي دفعهم للهدنة .

وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي أحمد دويد : " وافق الجميع على دخول المشتقات النفطية وفتح مطار صنعاء لكنهم لم يتطرقوا إلى مرتبات الموظفين الذين يواجهون القهر والجوع والموت والمرض " .

بدوره قال المحلل السياسي اليمني عبدالكريم المدي : " رغم أننا ‏لا نثق بأي وعود من الحوثي لأنها مليشيا قائمة على الكذب والمغالطة والطغيان لكننا في كل الأحوال ندعم الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة ونطالب بإطلاق جميع الأسرى وننتظر مخرجات المشاورات اليمنية ومدى التزام الحوثي بالهدنة " مؤكدا أن الشعب اليمني والعالم هما الحكم .

ومع حلول شهر رمضان لا يزال التحالف العربي ملتزماً بالهدنة التي أعلنها من جانبه استجابة لدعوة من مجلس التعاون الخليجي لإنجاح المشاورات اليمنية-اليمنية المنعقدة في الرياض في وقت عاد فيه القتال مجدداً بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية في محيط مدينة مأرب شرق البلاد .

ومع عودة المواجهات بالتزامن مع تحركات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل اليمنيون في هدنة خلال الشهر الكريم واستمرارها لما بعد ذلك وسط دعوات لمفاوضات تذهب بالبلاد إلى وضع حد نهائي للحرب المستمرة منذ نحو 8 أعوام .

السبت، 5 مارس 2022

نهب وسطو لأموال وممتلكات النازحين فى اليمن

نددت منظمات حقوقية بعمليات النهب الحوثية الممنهجة لمنازل وممتلكات المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي تعمل على تطويع القوانين والمراسيم التشريعية والقانونية لتسهيل سيطرتها على ممتلكات المدنيين المعارضين لها والنازحين من مناطق سيطرتها .

ووثقت التقارير أكثر من 42 حالة مصادرة وحجز ونهب ممتلكات خاصة ومنازل وسيارات وأموال نقديه لمدنيين ومعارضين سياسيين نازحين من المحافظة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي ، واعتبرت أن ذلك التصرف يعد إنتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني الذى يصنفه "جريمة حرب" وفق المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة .

ويرى محللون أن الحوثيون منذ انقلابهم واجتياح صنعاء أواخر 2014 إستخدموا سياسة نهب الممتلكات بما في ذلك المنازل التابعة للمناهضين لمشروع إيران باليمن كأداة ضغط لتطويع هؤلاء المعارضين قبل أن تمتد عمليات النهب مؤخرا لتشمل كل النازحين والفارين من بطش جبروتها شمالي البلاد .

وقالوا أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تستهدف بذلك تجفيف سبل عيش اليمنيين وحرمانهم من حق العودة إلى ديارهم ضمن عقاب جماعي بحق النازحين من مناطق سيطرة الانقلاب .

وتلصق المليشيات الإرهابية تهمة "الخيانة" لكل من نزح من مناطق سيطرتها لتشرعن حملات النهب التي طالت آلاف المنازل في شتى أنحاء البلاد لتطال مؤخرا منازل موظفين وصحفيين وناشطين حقوقيين وسياسيين وكثير من النازحين المدنيين الذين انتقلوا قسريا إلى المناطق المحررة تحت تأثير الأزمات المعيشية المتعمدة في مناطق المليشيات .

ونهاية العام الماضي أمرت مليشيات الحوثي عناصرها الإرهابية بنهب منازل أكثر من 500 مدنيا في محافظة واحدة وهي "أمانة العاصمة"، واعترفت بذلك على وسائل إعلامها ووصفت ملاك المنازل بـ"المرتزقة والخونة".

وتسعى الجماعة الإرهابية الى تحويل المنازل والممتلكات المنهوبة إلى وقود لحربها لحاجتها الى موارد ضخمة لتمويل عملياتها بالتزامن مع حملة تبرعات واسعة للفصائل الإيرانية في العراق لجمع ملايين الدولارات للحليف الحوثي فى اليمن .











السبت، 12 فبراير 2022

إيران تستخدم "ألوية الوعد الحق" لتخفيف الضغط عن ميليشيا الحوثي

ظهرت فجأه علي الساحه مجموعه من الميليشيا المسلحة في العراق تلقب نفسها "ألوية الوعد الحق" وتقوم بالهجوم علي بعض الدول الداعمه للسلام في المنطقه .

وتنتمي "ألوية الوعد الحق" لإحدى أكبر الميليشيات المسلحة الأساسية المرتبطة بايران التي تقدم الدعم اللوجيستي والعسكري والمالي لمثل هذه المجموعات المسلحة ومن بينها ميليشيا الحوثي فى اليمن .

ويبعث إعلان ميليشيات "ألوية الوعد الحق" العراقية مسؤوليتها عن الضلوع في الاعتداءات العسكرية والمسلحة بواسطة الطائرات المسيرة على الإمارات بتساؤلات عديدة ومتباينة فيما يتصل بالأهداف التي تجعل ميليشيات عراقية تتورط في الصراع المرتبط باليمن .

وقد صرح مسئولون سياسيون ان ظهور هذه الميليشيا التي تدعي "ألوية الوعد الحق" الفائده منها سعي ايران الي تخفيف الضغط والهجوم الدولي عن ميليشيا الحوثي خاصة وان ميليشيا الحوثي مهددة بالإدراج مره اخري علي قوائم الارهاب ولذلك تسعي ايران الي تشتيت الأضواء المسلطه علي الافعال المتطرفه للحوثيين في اليمن وتسليط الضوء تجاه العراق .

واستنتج محللون سياسيون ان هذا الامر سيعود بالضرر علي العراق وأهله وسيقوم بتكليف العراق عقوبات واخذ قرارات حاده من أمريكا ، ورأي باحثون ان ما يفعله "حسن نصر الله" من تهديد بنشر تفجيرات وارهاب في بعض الدول العربيه أمر غير مقبول ومرفوض
ورأوا أنه سيقوم بـ زج العراق في أزمات كبيره وسيصنع فتنه داخليا وخارجيا في العراق بسبب أفعاله .

واللافت أن وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية قد نقلت قبل نحو عام عن مسؤول في التنظيم العراقي قوله إن قطع الطائرات المسيرة جاءت من إيران وتم تجميعها وإطلاقها من العراق وذلك في أعقاب أحد الهجمات التي نفذتها على السعودية .

وكان الظهور الاول لما تسمى "ألوية الوعد الحق" في ٢٣ يناير 2021 حين تبنى الكيان الوهمي في بيانه رقم ١ هجوما بطائرة بدون طيار علي أحد الدول العربيه وبعد التغني بذلك الهجوم الفاشل عادت "ألوية الوعد الحق" ونشرت بيانا ثانيا بعد 4 أيام فقط أي في 27 من الشهر نفسه تضمن صورة مفبركة لطائرة قتالية جوية دون طيار وهي تستهدف أحد الأبراج بدوله عربيه في هجوم افتراضي لم يحدث إلا في خيال الكيان الوهمي .

وإثر الهجوم الإرهابي الأخير على الإمارات نفى الناطق الرسمي بلسان الجناح العسكري للحوثي يحيى سريع القيام بأي هجوم على أبو ظبي ، بيد أنه غرد على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "نبارك العملية الجهادية التي نفّذتها ألوية الوعد الحق، أبناء الجزيرة العربية ضدّ العدو الإماراتي ونشكر لهم هذا الموقف المشرف والمسؤول والمتضامن مع شعبنا العزيز" .

كما أن فرحة أتباع مليشيات الحوثي لبيانات "ألوية الوعد الحق" تؤكد أن الكيانين أحد أذرع طهران في المنطقة وأكد مراقبين أن ظهور مسمى "ألوية الوعد الحق" مره اخري يأتي نتيجة ضغوط عديدة أبرزها تصاعد المواقف الدولية ضد الحوثي والدعوات لتحرك دولي لردعها وتصنيفها منظمة إرهابية وكذلك الإعلان عن مناورات بحرية تشارك بها دول عديدة في البحر الأحمر مما يجعل المليشيات وطهران تتجه لاعتماد تكتيكات متوازية في تبني الهجمات وليس في تنفيذها .

من جهته رأى الزعيم الشيعي العراقى مقتدى الصدر أن هذه الجماعة هى مجموعة من "الإرهابيين الخارجين عن القانون وشدّد على ضرورة عدم "زجّ العراق في حرب إقليمية من خلال استهداف دول خليجية بحجة التطبيع أو الحرب على اليمن ، وأكد الصدر على أن العراق بحاجة للسلام والهيبة وعدم التبعية لأوامر الخارج ومن المهم ألّا يكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار والدول الإقليمية .

ومع اقتراب شبح العقوبات وقوائم الإرهاب عادت "ألوية الوعد الحق" للظهور مجددا زاعمة في بيان حمل رقم 3 استهداف دولة عربيه بهجوم طائرات مسيرة تشير التحليلات الى ان القاسم المشترك بين المتمردين الحوثيين و"ألوية الوعد الحق" هو صلتهم العسكرية المباشرة أو غير مباشرة بإيران . 

وتعتقد القوات الأمنية الإماراتية أن "ألوية الوعد الحق" لها صلات بميليشيات موالية لإيران في العراق وبحسب دراسات مستقلة فإن الميليشيات الشيعية التي تشكلت هناك تحت مسمى "الحشد الشعبي" تخضع لقيادة الحرس الثوري الإيراني الذي يقوم بدوره بتدريبها وتقديم المشورة لها وتمويلها جزئيا .

وبالتالى فلا تستحق ما تسمى "ألوية الوعد الحق" العراقية أي عناء للبحث عن هويتها فما هي إلا اسم وهمي تستخدمه إحدى الجماعات العراقية المسلحة الموالية لإيران فلا حق ولا وعد وبالتأكيد لا ألوية .














الخميس، 27 يناير 2022

التأييد العربى والدولى دليل على نجاح الدبلوماسية الإماراتية

تقدم دولة الأمارات العربية المتحدة نموذج للدولة الناجحة المسالمة التي تهتم بالتطور والتنمية الاقتصادية والعلمية والمساهمة الإيجابية والفعالة في الاقتصاد العالمي واستهدافها لمجرد أنها تقف مع الشرعية في اليمن دليل على صحة موقفها ونهجها الداعم للسلام والأمن في المنطقة .

وفى سياق متصل أكد علي عبد الله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فى اليمن والمتحدث الرسمي للمجلس أن النجاح الدبلوماسي لدولة الإمارات ظهر جليا في التأييد الدولي الواسع لموقفها بعد هجوم الحوثي .

وأكد الكثيرى أنهم مستمرون في قتال المليشيات الحوثية حتى دحر مشروعها الذي يستهدف المنطقة بأكملها ، مشيرا الى أن "امتلاك مليشيا الحوثي للأسلحة العابرة للحدود نتيجة للدعم الإيراني الواضح وهو ما كشفته الكثير من الوقائع" وأوضح أن "المجتمع الدولي لا يزال يتراخى في تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية وإصدار الإدانات لم يعد كافيا" .

تصريحات الكثيرى تأتى وسط إدانات عربية وغربية ودولية لإستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمنشآت مدنية في السعودية والإمارات .

وكان من أبرز ردود الفعل على هجمات الحوثي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس التى أعلن فيها إن الرئيس جو بايدن يراجع إعادة إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب ، مشيرا إلى أن بلاده تعلم حجم الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين .

وكان حساب السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة على "تويتر" قد نقل عن سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة تأكيده أن "تعاوناً وثيقاً بين الإمارات والولايات المتحدة ساعد بالتصدي لهجمات حوثية جديدة على الإمارات ".

واعتبر العتيبة أن الخطوة التالية يجب أن تكون وقف تدفق المال والسلاح للحوثيين من الجهات الداعمة لهم ، مضيفاً أن "الولايات المتحدة يجب أن تتحرك الآن لوضع الحوثيين مجدداً على قائمة الإرهاب" .

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إن استمرار هجمات الحوثيين يعكس تحديهم السافر للمجتمع الدولي واستخفافهم بالقوانين والأعراف الدولية ورفض جميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن ، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم تجاه الحوثيين لوقف هذه الأعمال التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية .

كما شدد خبراء فى ندوة تحت عنوان "الخطر الحوثي على الأمن الإقليمي" على أن الخطر الذي تشكله مليشيا الحوثي على الأمن الإقليمي يتطلب موقفا دوليا موحدا يعيدها إلى لائحة الإرهاب .