الاثنين، 23 مايو 2022

الحوثي يفرض جباية جديدة لنهب أموال اليمنيين

يتصارع قادة ميليشيا الحوثي على نهب اليمنيين وفرض الجبايات لمضاعفة ثرواتهم بطرق غير مشروعة في مناطق سيطرتهم ، فيما تؤكد مصادر سياسية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية أن الصراع على الأموال بلغ ذروته خصوصاً بين قادة أجنحة الميليشيات مع مؤشرات على اقتراب محادثات السلام .

وفى سياق متصل نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن سكان في صنعاء بأن عبد الكريم الحوثي وزير الداخلية في حكومة الميليشيات غير المعترف بها أطلق منذ عدة أيام حملة لملاحقة السيارات في شوارع المدينة وأحيائها بحجة التأكد من دفع مالكيها الرسوم الجمركية .

فيما أصبح السائقون وملاك السيارات ضحية لابتزاز عناصر الميليشيات حيث يضطرون لدفع رشاوى بمبالغ أقل ليتجنبوا دفع قيمة المخالفة بإيصالات رسمية .

وأوضحت الصحيفة أن الحوثي ضاعف من تكاليف الحصول على لوحة المرور ورفع بشكل غير مسبوق قيمة ما يقول إنها مخالفات مرورية حيث تراوحت قيمة المخالفات بين 20 ألفا و60 ألف ريال في سابقة لم تعرفها البلاد .

وأفاد شاهد عيان للشرق الأوسط أن حجز الجمارك يكتظ بآلاف السيارات حيث تتوارد إليه عشرات السيارات وأغلبها خاصة بنقل الركاب في المدن إلى جانب سيارات الأجرة حيث تحتجزها عناصر الحوثي بحجة ارتكاب مخالفة سير وتصل المخالفة في بعض الأوقات إلى 60 ألف ريال وهو ما يعادل راتب موظف حكومي .

ومع حجم الإتاوات المفروضة على اليمنيين في مناطق السيطرة الحوثية لا يقدم قادة الميليشيات أي خدمات للمجتمع حيث تتولى منظمات دولية تمويل قطاع المياه والقطاع الصحي في حين أن الموظفين من دون رواتب منذ 6 أعوام ، بينما تعبث هيئة الزكاة بمليارات الريالات لإقامة الأعراس الجماعية لمقاتلي الميليشيات .




الأحد، 3 أبريل 2022

إبتزاز حوثي لليمنيين تحت غطاء الزكاة

عمدت مليشيا الحوثي إلى فرض مبالغ مالية على كل فرد مدعية أنها زكاة على الرغم من الأزمة الإنسانية الطاحنة التى تضرب البلاد في تأكيد على نهجها غير الإنساني الهادف إلى استنزاف المدنيين وتجويعهم .

وقد كشفت مصادر إعلامية يمنية أن مليشيا الحوثي فرضت على كل فرد مبلغ 700 ريال يمني (5 ريالات سعودية) لصالحها مع دخول رمضان بعد أن كانت العام الماضي 500 ريال يمني وألزمت المليشيا مكاتبها ومشرفيها بحصر عدد أفراد الأسر وإجبارهم على دفع المبلغ عن كل فرد .

وندد الصحفي اليمني مصطفى القطيبي بممارسات المليشيا الحوثية على رغم الأزمة الإنسانية مطالباً المبعوث الأممي بالعمل لإنهاء معاناة المدنيين والابتزاز الذي يتعرضون له سواء داخل مناطق الحوثي أو على المعابر والطرقات .

وقال الكاتب الصحفي سام الغباري إن الهدنة تؤكد فشل المليشيا في الحشد ونفور الناس عنها فلا تظنوا أن الإنسانية تدفقت فيهم فجأة بل إنه واقعهم المرير الذي دفعهم للهدنة .

وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي أحمد دويد : " وافق الجميع على دخول المشتقات النفطية وفتح مطار صنعاء لكنهم لم يتطرقوا إلى مرتبات الموظفين الذين يواجهون القهر والجوع والموت والمرض " .

بدوره قال المحلل السياسي اليمني عبدالكريم المدي : " رغم أننا ‏لا نثق بأي وعود من الحوثي لأنها مليشيا قائمة على الكذب والمغالطة والطغيان لكننا في كل الأحوال ندعم الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة ونطالب بإطلاق جميع الأسرى وننتظر مخرجات المشاورات اليمنية ومدى التزام الحوثي بالهدنة " مؤكدا أن الشعب اليمني والعالم هما الحكم .

ومع حلول شهر رمضان لا يزال التحالف العربي ملتزماً بالهدنة التي أعلنها من جانبه استجابة لدعوة من مجلس التعاون الخليجي لإنجاح المشاورات اليمنية-اليمنية المنعقدة في الرياض في وقت عاد فيه القتال مجدداً بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية في محيط مدينة مأرب شرق البلاد .

ومع عودة المواجهات بالتزامن مع تحركات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل اليمنيون في هدنة خلال الشهر الكريم واستمرارها لما بعد ذلك وسط دعوات لمفاوضات تذهب بالبلاد إلى وضع حد نهائي للحرب المستمرة منذ نحو 8 أعوام .