الخميس، 8 يونيو 2023

قيادي حوثي أثار الجدل بخطفه للأجانب في اليمن
جرائم الحوثي فى إختطاف الأجانب فى اليمن

بالرغم من موقع ميليشيا الحوثي من تصنيف قاداتها كجماعة إرهابية إلا أنهم مستمرون في عملهم الإرهابي ضد الشعب اليمني والحكومة الشرعية للبلاد ، حيث يعيش قادة الحوثي على نظام مريب من خطف وقتل واعتقال الأبرياء من الشعب اليمني ومؤخرا بات الموقف بين القادة إرهابا بشكل أكبر مما كان حيث يهمهم المصالح الشخصية لهم.

وعلي رأس الإرهابيين القيادي مبارك المشن الزايدي والذي يعد من أخطر قادة الانقلاب المنحدرين من شرقي البلاد وتحديدا من مأرب حيث يتربع على عرش اختطاف اليمنيين والأجانب.

مبارك المشن الزايدي الذي بلغ من العمر 70 عاما لديه تاريخ إجرامي حافل جعله يتربع على عرش الاختطافات للأجانب بلا منافس بعد أن تم تجنيده في سبيل تعبيد طريق الحوثيين نحو نفط وغاز مأرب بهدف تمويل أنشطتها العدوانية باليمن .

كما أن الرجل الكبير في السن والخطير أيضًا يعد من الإرهابيين المطلوبين للعدالة بسبب إرهابه المستمر للشعب اليمني ، ومؤخرا بات يصعب الموقف أكثر حيث ترفض الميليشيا الهدنة ويقوم مبارك المشن بعملياته الإرهابية.

القيادي في ميليشيا الحوثي مبارك المشن يدعى أبو طارق وهو في الأصل من بلدة الكوث بمديرية صرواح غربي في محافظة مأرب ، ويعد من أخطر ٤٠ إرهابيا مطلوبين في قائمة التحالف من قادة الانقلاب بمكافأة مالية تصل لنحو 5 ملايين دولار أميركي ، كما هو أيضًا المسؤول الأول داخل الميليشيا عن ملف مأرب وقد حاول وما زال يقف خلف إشعال الحرب في المحافظة النفطية بهدف الاستحواذ على ثرواتها النفطية .

ويعتبر المشن من أقدم الضباط الذين خدموا في المؤسسة العسكرية حيث التحق بالقوات المسلحة في سبعينيات القرن الماضي وكان ضمن قيادات الجيش اليمني التي رابطت في جزيرة كمران الواقعة في البحر الأحمر والتابعة إداريا لمحافظة الحديدة غربي البلاد ، واستمر في عمله العسكري حتى مطلع التسعينيات حين اكتشفت المخابرات اليمنية تلقي المشن أموالا من جهات خارجية وهو ما دفعها لوقف خدمته ووضعه تحت الرقابة الأمنية.

المشن هو من أوائل المنضمين لميليشيا الحوثي في بداية التسعينيات وكان وقتها يعرف باسم "تنظيم الشباب المؤمن" ، ونفذ أول عملية اختطاف في عهد الجمهورية اليمنية ليفتح جبهة واسعة للدولة استهدفت اختطاف الأجانب بمن فيهم السياح ومقايضتهم الدولة .

وقامت الحكومة اليمنية وقتها باحتوائه وتعيينه مديرا لشرطة محافظة الجوف ثم مستشارا لوزارة الداخلية اليمنية واستغل منصبه الأمني في دعم أنشطة الحوثيين سرا عبر دعم أعمال التهريب وتضليل الدولة اليمنية بمدى خطورة الحوثيين حتى أنه كان يعتبر الحروب الست ضد الميليشيات المتمردة أنها "حرب ظالمة ضد آل البيت"، على حد زعمه .

ونظير خدمته في سبيل مشروع ميليشيات الحوثي قوبل القيادي الحوثي مبارك المشن الزايدي باهتمام إعلامي إيراني فهو الرجل الذي سقطت بسببه بلدة صرواح التاي يقودها في قبضة الحوثيين المدعومين من إيران عام 2015 ، وفي 2016، عينت ميليشيات الحوثي المشن عضوا فيما يسمى المجلس السياسي في صنعاء وهو أعلى منصب يحصل عليه ومنحته رتبة "فريق" كما عينته قائدا "للمنطقة العسكرية الثالثة" التي تنتشر في محافظة مأرب .



الأربعاء، 24 مايو 2023

ميليشيا الحوثي تواصل جرائمها بحق المدنيين في اليمن
إصابات وإعاقات بين أبناء الشعب اليمني جراء جرائم حرب الحوثي

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكاتها للمدنيين في اليمن على الرغم من الاتفاق السعودي الإيراني والمصالحة من أجل الاستقرار في اليمن ، إلا أن الميليشيا الإرهابية تواصل تداعياتها من أجل الوصول إلى مصالحها وأطماعها ونهب خيرات البلاد .

وما بين إعاقات ومعاناة متفاقمة وإصابات تواصل ميليشيا الحوثي جرائمها في حق المدنيين في اليمن، وبات الجميع يعيش أوضاعا صعبة في ظل سيطرة وهيمنة حوثية مستمرة.

وذكرت مصادر مطلعة أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل انتهاكاتها لحقوق الإنسان في اليمن بارتكاب العديد من الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب مما أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية.

ولفتت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي تثير الذعر عبر قبيلة حجور اليمنية إثر ارتكابها جرائم حرب في القبيلة ويصل الأمر إلى التطهير العرقي أو ما يسمى بالانتقام بدوافع مذهبية وطائفية ، لافتة إلى أن القبيلة قاومت الحوثيين على الأراضي اليمنية منذ عام 2011 وتعرض أهلها للقمع في السجون .

وبحسب المصادر فقد تشن ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية هجماتها ضد القبيلة منذ عام 2019 ، مؤكدة أن العناصر الحوثية استخدمت قوة مفرطة خلال عمليات اقتحام المنطقة وإستخدمت في ذلك العديد من الأسلحة الثقيلة والصواريخ والمقذوفات الباليسيتة والدبابات .

وبالرغم من المصالحة السعودية الإيرانية إلا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لم تلتزم الاتفاق بين الطرفين في اليمن حيث تزيد القوات الإرهابية من الانتهاكات ضد شعب اليمن ، وكان الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران قد فتح أبواب الآمال في أن الحرب في اليمن قد تنتهي بعد أكثر من 7 سنوات من الأعمال العدائية التي شهدت مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين .

ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران في عام 2014 على العاصمة صنعاء وأطاحوا بالرئيس عبد ربه منصور هادي ، ويماطل الحوثيون الذين استغلوا انتهاء الهدنة لاستئناف العدوان على الموانئ في مناطق الشرعية بهدف الضغط على الشرعية لتقديم تنازلات جديدة ، وبحساب المكاسب والخسائر منذ بداية عمليات التحالف العربي "عاصفة الحزم" في 2015 لمساعدة الشرعية على التصدي للانقلاب الحوثي .

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل انتهاك حقوق الإنسان كما ستواصل مشروعها الطائفي الذي ينتج عنه آثار كارثية ، وأشارت التحليلات إلى أن ميليشيا الحوثي تواصل إنتهاك الحقوق الإنسانية حيث إنهم لهم معتقداتهم المنحرفة التي تجيز لهم الغدر والخيانة في مواجهة خصومهم .

الأربعاء، 17 مايو 2023

ممارسات الحوثي فى اليمن جرائم حرب وتطهير عرقي
منظمة حقوقية تفضح جرائم الحوثي في حجور اليمنية

العشرات من اليمنيين من أبناء قبيلة حجور ومديرية كشر ما زالوا مجهولي المصير فمنذ تمكن الانقلابيين الحوثيين من إخماد انتفاضة القبيلة التي تسكن في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة غرب صنعاء مطلع عام 2019 مارسوا ضد أبنائها انتهاكات متعددة من القتل والاختطاف والتهجير وتفجير المنازل ونهب الممتلكات .

ورغم مرور 4 أعوام على حدوث مأساة قبيلة حجور ومديرية كشر لا تزال المأساة الناجمة عن ذلك قائمة ويتهم تقرير حقوقي محلي الانقلابيين الحوثيين بممارسة جرائم تطهير في المديرية ويرصد التقرير 117 جريمة قتل ضد مدنيين وإصابة 537 مدنياً بينهم 12 امرأة و14 طفلاً عقب اجتياح الميليشيات للمنطقة .

ويصف التقرير الحقوقي المسمى "الجرح النازف" والذي أعدته منظمة "إرادة لمناهضة التعذيب والاختفاء القسري" انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها الميليشيات الحوثية ضد أهالي وأبناء قبيلة حجور بجرائم حرب وتطهير عرقي والانتقام بدوافع مذهبية وطائفية ، مشيراً إلى أن قبيلة حجور قاومت التمدد الحوثي منذ عام 2011 .

ويستعرض التقرير الحملة التي شنتها الميليشيات الحوثية ضد قبيلة حجور مطلع عام 2019 واستخدام القوة المفرطة من أجل اقتحام المنطقة، حيث لم تدخر الميليشيات حتى الصواريخ الباليستية والدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة رغم أنها تهاجم قرى لا يملك أهلها سوى أسلحة شخصية خفيفة .

وفي إحدى عمليات القصف المركز على المدنيين تمت إبادة أسرة كاملة وحوصرت المنطقة بشكل كامل بهدف تجويع أهلها وإجبارهم على الاستسلام ومنعت عنهم المياه والأغذية والأدوية وتم عزلهم عن العالم لأشهر كثيرة.

ويذكر التقرير أن الميليشيات ما زالت تختطف أكثر من 337 مدنياً بينهم 5 أطفال ، إلى جانب مختفين قسرياً ترفض الإفراج عنهم أو الإعلان عن مصيرهم وأماكن اختطافهم مثل أحمد الزعكري وعلي فلات وحزام فلات ومحمد الهادي ويحيى ريبان ومسلم الزعكري ونجيب النشمة.

وكشف تقرير المنظمة عن تفجير 34 منزلاً وتدمير 713 منزلاً بشكل كلي وتهجير 882 عائلة ، مفيداً بوقوع عمليات إعدام ميدانية للجرحى وأخرى في السجون للمختطفين ، إضافةً إلى نهب الممتلكات وتفجير المنازل ومصادرة الأراضي والمزارع، وملاحقة أبناء المنطقة في مختلف المحافظات واختطافهم من الطرقات .

الجمعة، 27 يناير 2023

اليمنيين يطالبون الأمم المتحدة بوقف جرائم واعتداءات الحوثي
الحوثيون ارتكبوا آلاف الجرائم ضد المدنيين في اليمن

لا تزال تتواصل الانتهاكات والجرائم الحوثية الإرهابية ضد المواطنين في مناطق متعددة باليمن، وسط مطالبات محلية ودولية بإعلان الجماعة كمنظمة إرهابية من خلال تحرك المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الإرهابية لوقف انتهاكاتها وجرائمها المستمرة التي تستهدف استقرار أمن اليمن.

ووثق تقرير حقوقي آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بمحافظة حجّة (شمالي غرب البلاد) خلال الفترة من يناير 2015 وحتى ديسمبر 2021، شملت انتهاك الحق في الحياة والسلامة الجسدية والحرية، وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، وانتهاكات حق الطفولة والمرأة، وانتهاك الحق في التعليم، وغيرها.

وقالت منظمة "تقصي للتنمية وحقوق الإنسان"، في تقريرها الأول، إنها وثّقت قتل ميليشيا الحوثي 164 مدنياً بطريقة مباشرة، منهم 18 طفلاً و15 امرأة، و131 مدنياً بالقصف العشوائي، و34 مدنياً بسبب زراعتها للألغام والعبوات الناسفة، من بين الضحايا 4 نساء، و6 أطفال، و26 جريحاً في محافظة حجّة.

ووثق تقرير "تقصي" إصابة 768 ضحية بقصف ورصاص الحوثي، بواقع 462 إصابة بالقصف العشوائي، و263 إصابة بطلق ناري، منها 26 امرأة، و58 طفلاً، كما سجل 2507 حالات اختطاف نفذتها ميليشيا الحوثي شملت جميع مديريات المحافظة منهم 1167 عاملاً، 267 تربوياً، 570 طالباً، 236 عسكرياً، 49 تاجراً، 76 موظفاً، 56 وجيهاً، 7 نساء، 57 طفلاً.

وأوضح التقرير أن الميليشيا ارتكبت 605 حالات إخفاء قسري لفترات متفاوتة، 8 حالات لمدنيين لا يزالون مختطفين ومخفيين قسراً منذ مارس 2019 حتى الآن، إضافة إلى التحقق من 1352 حالة انتهاك تعذيب جسدي ونفسي تعرض لها الضحايا أثناء الاحتجاز والتحقيق في سجون عدة في المحافظة وخارجها.

ورصدت تجنيد ميليشيا الحوثي 5974 طفلاً دون سن الخامسة عشرة في محافظة حجة، والزج بهم في جبهات القتال، قُتل منهم 674 طفلاً، كما استقطبت ميليشيا الحوثي الأطفال في المراكز الصيفية الطائفية، وفي عام 2021، فتحت 708 مراكز صيفية لعدد 42200 طالب، ليتم بعدها حشدهم إلى جبهات القتال.

كما وثق التقرير حرمان ميليشيا الحوثي لعدد 37623 طالباً من التعليم في مختلف المراحل الدراسية في جميع مديريات محافظة حجة، ورصد التقرير 15 حالة قتل للنساء ارتكبتها ميليشيا الحوثي، وبلغت حالات الإصابة 26 حالة، وحرمان الطلاب في 54 منشأة تعليمية من التعليم، منها 5 مدارس تم تفجيرها، وتعرض 39 مدرسة للتدمير الكلي، و9 للتدمير الجزئي، و36 مدرسة تم تحويلها إلى مخازن أسلحة ومقرات ميليشيا الحوثي.

كما رصد تعرض 1804 منازل للانتهاك من قِبل ميليشيا الحوثي، منها 31 منزلاً تم تفجيرها، و185 تم نهبها والاستيلاء عليها، و373 منزلاً تعرضت للاقتحام والتفتيش والنهب، و594 منزلاً تعرضت للقصف منها 167 دُمرت كلياً، و426 دُمرت جزئياً، وتعرض 75 منزلاً للنهب، و26 منزلاً تعرضت للحريق نتيجة القصف، ومنزلان للحرق المباشر.

ووثق استيلاء ميليشيا الحوثي على 34 منشأة ومقراً حكومياً في حجة، وتحويلها إلى مقار خاصة بها لتنفيذ أنشطتها المختلفة، ونهب 13 مستوصفاً وعيادة وصيدلية.

وعلى مستوى التشريد، ذكر التقرير توثيق 3118 أسرة نزحت قسراً إلى خارج المحافظة خوفاً من بطش ميليشيا الحوثي بإجمالي 6967 ذكراً و6847 أنثى، من مختلف مديريات محافظة حجة، ونزحت 40823 أسرة نزوحاً داخلياً، وبإجمالي 284303 أفراد، من مديريات كشر وحرض وحيران وميدي وعبس وبكيل المير، بسبب الاشتباكات.

ورصد التقرير 7424 حالة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها والتلاعب في توزيعها، و23 حالة انتهاك للناشطين الإعلاميين، و15 حالة انتهاك للفنانين والمنشدين، وساهمت في قطع مرتبات 17000 تربوي ومعلم منذ نهاية العام 2016 حتى الآن، وإجبار 2045 معلماً وتربوياً على حضور دوراتها الثقافية الطائفية، بالإضافة إلى 2334 حالة جمع أموال بمسمى رسوم دراسية من الطلاب في محافظة حجة.

وأشار إلى أنه تمّ تغيير أسماء 31 مدرسة في محافظة حجة بأسماء زعامات وقيادات تمجدها ميليشيا الحوثي، لافتا إلى أن الميليشيا الحوثية تستغل الإذاعات المدرسية في 1123 مدرسة لحشد الأطفال إلى جبهات القتال وتعريضهم للقتل والإصابة، وإلزامهم بترديد شعارها الذي يعدُّ شعاراً طائفياً غير متوافَق عليه ضمن الثقافة الوطنية.

يقول عبد الكريم الأنسي، رئيس منظمة اليمن أولا: إن جماعة الحوثي الإرهابية تواصل جرائمها ضد الأطفال والنساء والرجال والشيوخ في عدة مناطق يمينية وسط صمت دولي لهذه الانتهاكات المتعاقبة التي وصلت لحد الاستيلاء على المباني وأموال اليمنيين بالإضافة إلى تشريد النساء وتعريضهن للانتهاكات البشعة من الحوثيين.

وأضاف رئيس منظمة اليمن أولا في تصريح للعرب مباشر، أن هناك مطالبات عديدة من منظمات مجتمع مدني يمنية وإقليمية ودولية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها الـ 193، بتصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية جماعة إرهابية، بالإضافة إلى محاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية، سيُسهم في إنجاح سياسة الضغط القصوى على جماعة الحوثي الإرهابية بوقف جرائمها وتجفيف منابع دعمها، ويسهم بتعزيز فرص السلام وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.

ولفت أن الحوثي تسبب في العديد من الانتهاكات والتي طالت العديد من الدول المجاورة من خلال استهداف المواقع النفطية في السعودية والإمارات وغيرها، بالإضافة إلى تهديد الملاحة الدولية وهو ما يؤثر على دول العالم كله واقتصادات دول العالم وسط الأزمات العالمية في اقتصادات الدول المختلفة.


الثلاثاء، 10 يناير 2023

 ميليشيا الحوثي تصعد من انتهاكاتها ضد المدنيين في إب اليمنية
إنتهاكات حوثية ضد المواطنين فى محافظة إب

كشف تقرير لشبكة "رؤية" أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تستمر في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في محافظة إب اليمنية المعروفة بـ"اللواء الأخضر"، والتي باتت عرضة للنهب والقتل والاختطافات ، كما كشفت تقارير حقوقية أن عناصر من الميليشيات بقيادة الحوثي "جمال المزحاني" أقدمت على نهب المنازل وإضرام النيران فيها وتشريد النساء والأطفال من منازلهم بقوة السلاح .

وقال حقوقيون أن ميليشيا الحوثي اقتحمت عددا من المنازل وقامت باختطاف المدنيين ونقلت بعضهم إلى معتقلاتها في مركز المديرية في حين تم نقل الآخرين إلى معتقلاتها بمدينة إب عاصمة المحافظة ، لافتين أنه وصلت انتهاكات الحوثي إلى ترويع ميليشيا الحوثي النساء والأطفال خلال عمليات الاقتحام والمداهمات والاختطافات التي تشنها منذ أيام في المديرية الواقعة جنوب غربي المحافظة وأن أكثر من 3419 جريمة ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في إب خلال عام واحد فقط .

وأضافوا أن الجرائم المماثلة تصاعدت في محافظة إب منذ سيطرة ميليشيا الحوثي عليها وسياسات النهب التي انتهجتها للسطو على أملاك المواطنين بقوة السلاح وسقط الكثير من المواطنين والمسلحين الحوثيين بين قتلى وجرحى إثر الاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر على خلفية النزاعات حول الأراضي والعقارات في المدينة التي تعد فيها أسعار العقارات الأعلى في اليمن .

وتصعد ميليشيا الحوثي اعتداءاتها على المدنيين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها ووصلت إلى إحراق المنازل واختطاف ساكنيها بالقوة عقب مقتل 5 من عصاباتها بينهم قياديون من الذين أوكلت إليهم السطو المسلح في عدد من مديريات محافظة إب أثناء محاولاتهم اغتصاب أراضٍ من أهلها بالقوة .



الاثنين، 12 ديسمبر 2022

دعوات لوقف إنتهاكات الحوثي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2022

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الموافق 10 ديسمبر أن فريقها الميداني وثق نحو (127260) واقعة انتهاك طالت المدنيين تورطت بها ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 ديسمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2022 .

وأضافت أن الميليشيات تسببت في قتل 14557 مدنياً بينهم (3618) طفلاً منهم (412) طفلاً رضيعاً و (1974) امرأة وفقاً لآلية الرصد والتوثيق الذي قام بها الفريق الميداني للشبكة من خلال النزول الميداني للفريق ، كما تسببت ميليشيا الحوثي في إصابة 33438 مدنيا بينهم 5875 امرأة و4334 طفلاً .

وذكر التقرير أن ميليشيا الحوثي قامت باعتقال واختطاف نحو 16804من المدنيين ولا يزال 4201 مختطف مدني في سجونها ممن تم التأكد من معلوماتهم وصحة بياناتهم بينهم 389 سياسيا و340 إعلاميا و176 طفلا و374 امرأة وبحسب التقرير فإن ألغام الحوثيين الأرضية تسببت خلال الثمان السنوات من عمر الانقلاب في مقتل 3673 مدنيا بينهم 647 طفلاً، و462 امرأة وإصابة 3135 مدنياً بينهم 741 طفلاً 362 امرأة ، فيما أصيب نحو 798 مواطنا ومواطنة بإعاقات دائمة بينهم 397 طفلاً .

وأكد التقرير أن هناك 1317 مواطناً لا يزالون مخفيين قسريا بينهم 84 امرأة ، و76 طفلاً، كما أخضع الحوثيون 4012 معتقلاً ومختطفاً ومخفياً قسراً للتعذيب النفسي والجسدي واتخاذهم دروعا بشرية وتصفية داخل سجون الحوثي منهم 463 معتقلاً تم اتخاذهم دروعاً بشرية.

وكشف التقرير عن مقتل 671 معتقلاً داخل سجون الحوثي بسبب التصفية والإهمال ونوبات قلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج والفشل الكلوي والشلل إثر التعذيب من بينهم 98 معتقلاً حقنوا بحقن سامة ولفظوا أنفاسهم بعد أيام من خروجهم .

وحول الانتهاكات التي طالت المنشآت العامة رصد الفريق الميداني للشبكة خلال 8 سنوات 8475 واقعة انتهاك منها 935 حالة تضرر وإغلاق للمرافق الخدمية والصحية و1279 حالة نهب واستيلاء على المرافق الحكومية ، كما وثق نحو 4018 حالة قصف واستهداف مبانٍ حكومية و60 حالة تضرر معالم أثرية و3370 حالة انتهاك طالت دور العبادة و62 حالة تفخيخ وتفجير لدور العبادة و132 حالة تفجير جسور عامة و1433حالة نهب سيارة تابعة للدولة .

وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي مسؤولية حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي وطالبت بسرعة تصنيف جماعة الحوثي ضمن قائمة الإرهاب ، كما ناشدت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي عزل هذه الجماعة وإخضاعها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .