الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

تعديلات حوثية متطرفة علي مناهج التعليم فى اليمن
الحوثي يحرف المواد التعليمية في اليمن

يواجه أكثر من ثلاثة ملايين طالب في المدارس الواقعة تحت سلطة ميليشيات الحوثي فى اليمن خطر التحريف والفكر المتطرف، بفعل التغيير المتواصل لمناهج التعليم الذي تجريه هذه الميليشيات وفق موجهات سياسية وتوظيف المدارس لأغراض عسكرية، وتغيير وقائع التاريخ وتزييفه، وتسييس الرواية التاريخية، وتأويل الآيات والأحاديث لتكفير الآخرين وإضفاء قدسية دينية على سلالته، ومعاداة الفنون والمرأة.

وكشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية، أن ميليشيات الحوثي تتعامل مع التعليم بموجهات سياسية وبهدف توظيفه لأغراض عسكرية، وجعلت نصوص المنهج الدراسي تخدم بالدرجة الأولى أجندتها من خلال تغيير وقائع التاريخ وتزييفه، وتسييس الرواية التاريخية، وتأويل الآيات والأحاديث النبوية وبما يخدم أفكار الحوثي، وإضفاء القداسة الدينية على سلالته، في محاولة للسيطرة على عقول الطلبة عبر تثبيت تلك المفاهيم التي يعتنقها الحوثيون.

وأوضح التقرير، أنه نفذت ميليشيات الحوثي سلسلة من التغييرات في المناهج الدراسية واتخذت قرارًا باستبدال لجنة المناهج في وزارة التربية والتعليم، بلجنة أخرى افتتحت سلسلة التغييرات في مناهج التربية الإسلامية، والتربية الوطنية، وامتدت هذه التغييرات مؤخراً إلى مناهج المواد العلمية، حيث حرصت على تكريس رموزها في كل المناهج، وفرضت تدريس ما يسمى بـ«ملازم حسين الحوثي»، وإقامة الفعاليات الطائفية أسبوعياً في المدارس العامة والخاصة، وهي الفعاليات التي تكرس المنظور السلالي في الحكم وتكفر من لا يؤمن بهذه النظرة أو يعتنق مذاهب أخرى وتعادي الفنون والموسيقى وحقوق النساء ومشاركتهم في الحياة العامة.

يقول محللون يمنيون أن مليشيات الحوثى الانقلابية فرضت تعميم مناهج مخصصة للمراكز الصيفية التي تم تدشينها في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، تتضمن المناهج الجديدة موادًا طائفية تتركز حول المعتقدات الشيعية التى تعتنقها مليشيات الحوثى والفرق الشيعية المتطرفة فى العراق وإيران، كما تحتوى الكتب الموجهة للأطفال وصغار السن على دروس وأناشيد جديدة تمجد ما يسمى بـ"الولاية" وتحثهم على الانتماء للفكر الطائفى لجماعة الحوثى وجرى إدارج" الصرخة الحوثى"، ضمن أدبيات المنهج وتدريبات الدروس.

وأضافت التحليلات أن من أهداف المواد الواردة فى المناهج الحوثية الجديدة للمراكز الصيفية، العبث بمستقبل الأجيال وحثهم على الطائفية وتخريج مقاتلين جاهزين للتضحية من أجل الأهداف والمرامى الطائفية لمليشيات الحوثى وداعميها فى إيران ، وأوضحت أن جماعة الحوثي أجرت أكثر من 600 تعديل على المناهج الدراسية، خصوصًا في مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية والتأريخ، بما يتوافق مع أجندتها الطائفية.

ولفت المحللون إلي أن الجماعة تعمدت حذف معظم ما له علاقة بالهوية اليمنية والرموز الوطنية، والصحابة رضوان الله عليهم، بطريقة متدرجة، وفرضت بدلًا عن ذلك أفكارها الطائفية وشعاراتها وسير قادتها، وعملت على توظيف بعض الفقرات لصالح مشروعها، سعيًا منها لحوثنة الأجيال وتغيير هوية المجتمع اليمني.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

إنتهاكات حوثية مستمرة بحق أطفال اليمن
إختطاف أطفال اليمن وتجنيدهم

ما تزال جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بحق الأطفال والطفولة مستمرة، وذلك في ظل استمرار معاناة الأطفال في اليمن والتي تضاعفت بسبب الصمت العالمي والإهمال الذي لا يطاق أمام جرائم الحوثيين.

تنوعت جرائم الحوثيين ضد الأطفال بين قتل وقنص واختطاف وتعذيب وحتى اغتصاب، فيما مثّلت الجريمة المستمرة على مدار الوقت والتي لا تنتهي حلقاتها وهي التجنيد القسري.

ودأبت المليشيات الحوثية على اختطاف الأطفال وتهديد أسرهم وابتزازهم، وذلك من أجل الزج بهؤلاء الصغار في محارق الموت التي تصنعها المليشيات الإرهابية الموالية لإيران، ولم تتوقف جرائم المليشيات الحوثية عند حد الاعتداءات الجسدية، لكن الأطفال حُرموا من قضاء حياة طيعية وآدمية، وزُجَّ بهم بين قضبان الألم والوجع والتشرد، بعدما حُرموا - عمدًا - من أدنى حقوقهم وحوصروا بين أطنان المعاناة التي لا تُطاق على الإطلاق.

في هذا الصدد يقول محللون يمنيون أن المليشيات الحوثية اعتادت أن تستغل العطلة الصيفية لطلبة المدارس للعمل على تجنيدهم قسريًا تمهيداً للزج بهم في جبهات الموت التي تشعلها المليشيات المدعومة من إيران، وتواجه المليشيات الحوثية اتهامًا بأنها تستغل الحرب الإسرائيلية على غزة، في استقطاب الأطفال وصغار السن تمهيدًا لإرسالهم إلى الجبهات ووضعهم في مقدمة الصفوف لتسهيل قتلهم.

وأضافت التحليلات أن المليشيات الحوثية تركز على تقديم عروض مالية للمستهدفين بعملية التجنيد، عبر تقديم رواتب شهرية وسلل غذائية للأسر التي تعاني من تدهور أعباء معيشية ناتجة في الأساس عن الحرب التي أشعلتها المليشيات لافتة أن جريمة التجنيد القسري واحدة من أبشع الجرائم المروعة التي تفضح وحشية المليشيات ومدى استسهالها بحياة المدنيين لا سيما الأطفال الذين يدفعون ثمنًا كبيرًا في هذا الإطار.

وأوضح المحللون أن ما يفضح خسة المليشيات الحوثية في هذا الإطار أنها تتعمد الزج بالأطفال في مقدمة الصفوف، لتسهيل قتلهم من جانب، ثم المتاجرة بهذه الدماء في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية تخدم أجندتها الشيطانية والخبيثة، وإزاء توثيق هذه الجريمة المروعة، تبرز الحاجة الملحة لضرورة محاسبة المليشيات الحوثية على هذا الإرهاب المستفحل، في ظل الكلفة المروعة التي تنجم عن هذه الممارسات الشيطانية، علمًا بأن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

حقيقة إنفجار مدرسة أطفال فى اليمن
جماعة الحوثي تستخدم المدارس كثكنات عسكرية

تراجعت جماعة الحوثي، عن رواية سابقة حول سبب التفجير الذي أدى إلى إصابة عشرات الأطفال في مدرسة حكومية غرب العاصمة صنعاء، شمال اليمن، وقع الأحد الماضي.

وكانت جماعة الحوثي أرجعت سبب الانفجار الذي وقع في مدرسة "القليسي" بمديرية بني مطر غرب صنعاء لمقذوف من مخلفات طيران التحالف، في حين قال سكان إنه يعود لعبوة كان يستخدمها الحوثيون لتدريب مقاتلين في المدرسة.

الرواية الجديدة التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، قالت إن الانفجار ناتج عن مقذوف جلبه أحد الطلاب إلى المدرسة بعد أن عثر عليه في منطقة مجاورة للمدرسة ، وقالت إنه أثناء عبث الأطفال بالمقذوف به داخل الفصل انفجر وأدى إلى إصابة 30 طالبا وطالبة، جميعهم أقل من 7 سنوات.

وأثارت رواية الحوثيين السابقة، جدلا واسعا بعد تأكيد سكان محليون في مديرية بني مطر أن الحادث يعود لعبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبية نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الأطفال وفي المقدمة منظمة اليونيسف بإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لوقف عسكرة التعليم، وتعريض أرواح مئات الآلاف من الأطفال للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".

واتهمت تقارير صادرة عن خبراء مجلس الأمن الدولي جماعة الحوثي باستخدام المدارس كثكنات عسكرية وتدريب مقاتليها، ومنصات لإطلاق الصواريخ.


الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

مخططات جماعة الحوثي في تجنيد الأطفال
انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل في اليمن

تواصل جماعة الحوثي الإرهابية مخططاتها العبثية في اليمن مستغلة الأحداث في غزة، وذلك لتجنيد أعداد كبيرة من الشباب والأطفال لتنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية وهو ما تسعى إليه الجماعة في الفترة المقبلة.

وكشفت تقارير حقوقية، عن تجنيد جماعة الحوثي لأكثر من 10 آلاف طفل يمني خلال ثماني سنوات، في مناطق سيطرتهم المسلحة، وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة سام للحقوق والحريات، أن الحوثيين جندوا أكثر من 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2014 وحتى 2021.

وكشف فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، العام الماضي، أن معظم الانتهاكات المتعلقة بتجنيد الأطفال التي حقق فيها ترتبط بالحوثيين الذين يواصلون تجنيد الأطفال واستخدامهم، خاصة في المعسكرات الصيفية.

واوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد) - في تقرير له-، أن الحوثيين تمكنوا من تجنيد نحو 30 شابا، بينهم 10 أطفال من قرية الأدبعة مديرية مبين، محافظة حجة ، وأشار التحالف إلى أن الأطفال كانوا هدفاً لدعاية الحوثيين خلال العطلة الصيفية، حيث تستقطبهم لمخيمات تدريبية، بالتزامن مع استغلال الحوثيين حرب غزة لتجنيد الأطفال.

تثير هذه التقارير تساؤلات جدية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مناطق النزاع، وخاصة تلك التي تستهدف الأطفال وتعرضهم لجرائم حرب من هذا النوع ، وتدعو إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وحماية الأطفال من المزيد من الاستغلال والانتهاكات.

فيما يقول محللون يمنيون إن الحوثيون وجدوا في حرب إسرائيل على غزة، والتي سقط فيها عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، وسيلة لاستقطاب الأطفال، وإثارة مشاعرهم، وإقناع ذويهم بضرورة التطوع لدعم فلسطين.

وأضافت التحليلات أن عمليات الاستقطاب التي قامت بها جماعة الحوثي واستغلال الخلفية الفكرية للضحايا، وضعف المعاناة الاقتصادية، وحالة التهميش التي تعيشها أسر الأطفال والانخراط في التجنيد للحصول على مصدر دخل ونقلهم إلى أحد المعسكرات التدريبية المخصصة لتدريب المجندين الجدد.

وأشارت إلي أن جماعة الحوثي استخدمت المدارس والمساجد والمراكز الصيفية لاستقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين والمحشدين، من المشاريخ وعقال الحارات، وسخرت من أجلهم كثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال.

وأكدت أن جماعة الحوثي استغلت الحرب في غزة، وخاصة منذ أكتوبر من العام الماضي، وزجت بآلاف الأطفال عبر دورات تدريبية مكثفة استمرت ثلاثة أشهر بعدد دورتين على الأقل في مناطق سيطرتها، واستخدمت الدعاية المكثفة للحرب في غزة، واستفادت منها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال تمهيدًا لإرسالهم للجبهات المختلفة تحت ذريعة الحرب ضد إسرائيل، ونصرة لغزة وفلسطين.


الأحد، 28 أبريل 2024

الإنتهاكات الحوثية  ضد الأطفال تزداد خطورة
أضرار جسيمة على الأطفال من مراكز التطرف الحوثية

تواصل مليشيا الحوثي مخططاتها العبثية من خلال تدشين المراكز الصيفية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وزعمت أنها ستقيم تلك المراكز في 600 مدرسة بالمحافظة، بينها 6 مدارس مغلقة و20 مدرسة نموذجية، وهي الأرقام التي شككت فيها مصادر تربوية وقالت: "إنها مبالغ فيها وتأتي في إطار الضخ الدعائي".

وكشفت العديد من التقارير الحقوقية عن حجم الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الحوثيون واستمرارهم في تجنيد الآلاف من الأطفال من خلال ما يسمى بـ"المخيمات الصيفية"، في أكبر عملية تجنيد للأطفال تشهدها البشرية، وأكدت التقارير، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تضع أي اعتبار لمستقبل وحياة الأطفال في مناطق سيطرتها، والذي قال: إنهم "يموتون إما كمجندين في صفوفها، أو كدروعٍ بشرية، أو كضحايا للألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها"، والتي تقتل يوميًا اليمنيين ومنهم الأطفال أو تسبب إعاقات مستدامة لهم.

في هذا الصدد يقول عبد الكريم الانسي، مدير منظمة اليمن أولا، والمحلل السياسي اليمني: تحظى المراكز الصيفية باهتمام من أعلى هرم الميليشيات الحوثية، ومع كل موسم لهذه المراكز تنشر وسائل الإعلام الحوثية أخبارًا عن اهتمام عبد الملك الحوثي زعيم الميليشيا بالمراكز الصيفية، ومتابعة سير الأنشطة فيها، وإصدار التوجيهات بتكثيفها، وإلقاء خطابات موجهة للمشاركين فيها لتحفيزهم على التفاعل مع ما يقدم لهم فيها من دروس وتعاليم.

وأضاف أن الميليشيات الحوثية التي تدير قطاع التعليم شكلت لجنة متخصصة إشرافية وتنفيذية في وزارة التربية والتعليم، تتفرع منها لجان في المحافظات لحشد الأطفال للمشاركة في المراكز الصيفية، وأن من مهام هذه اللجنة التواصل مع مسؤولي الأحياء وخطباء وأئمة المساجد وأعيان القرى لحشد الطلبة، وتقييم أدائهم في عمليات الحشد.

وتابع: أنه تواصل جماعة الحوثي تفخيخ عقول الأطفال في ‎اليمن من خلال المراكز الصيفية التي يتم فيها أدلجتهم وحشو عقولهم بفكر الجهاد، وإذكاء ثقافة العنف وتمجيد القتال والأفكار الطائفية الخاصة بالجماعة.

ويذكر أن تقارير حقوقية لمنظمات محلية ودولية، بما فيها تلك الصادرة عن فريق الخبراء المعني باليمن والتابع لمجلس الأمن الدولي، وثقت استغلال الجماعة للمعسكرات الصيفية لتجنيد أطفال دون السن القانونية، إضافة إلى تعرض العديد منهم لانتهاكات جسيمة.

السبت، 9 ديسمبر 2023

جرائم الحوثي متواصلة بحق أطفال اليمن
فظائع ارتكبها الحوثي بحق أطفال اليمن

اتهمت تقارير يمنية وأخرى دولية جماعة الحوثي بارتكاب سلسلة جديدة من الانتهاكات بحق صغار السن من بينها القتل والإصابة بالألغام والخطف والتعذيب والاغتصاب والتجنيد القسري وذلك في الوقت الذي كشفت فيه منظمة أممية عن معاناة طفلين من كل عشرة أطفال في اليمن من شكل أو أكثر من أشكال الإعاقة حيث يعدون من أكثر الفئات تهميشاً .

يأتي ذلك فيما تتواصل الانتهاكات الحوثية ضد الأطفال في العديد من المناطق اليمنية حيث وثّق مرصد حقوقي يمني مقتل وإصابة نحو 15 مدنياً بينهم 8 أطفال في 5 حوادث منفصلة لانفجار ألغام حوثية تم تسجيلها خلال نوفمبر الماضي في 4 محافظات هي الجوف والبيضاء وتعز والحديدة .

وكشف المرصد اليمني للألغام في بيان أنّ الألغام الأرضية والذخائر والمقذوفات من مخلفات الحرب التي زرعتها عناصر تتبع الجماعة الحوثية مستمرة بحصد أرواح مزيد من المدنيين منهم الأطفال والنساء ، مرجحاً أن يبقى بعضهم بإعاقات مستدامة بسبب إصاباتهم الخطيرة .

ومن جهته وثق مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة الجوف (15) ألفا و(359) حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المحافظة منذ شهر يناير الماضي حتى نوفمبر من هذا العام ، وقال المكتب في بيان "إنّ فريق الرصد والتوثيق التابع للمكتب سجل خلال الفترة المذكورة (20) حالة قتل و(36) إصابة إمّا بشكل مباشر، وإمّا نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ، وسجل الفريق (7) حالات تدمير مركبات بفعل الألغام و(15) حالة اختطاف واعتقال و(50) حالة تجنيد للأطفال ومنهم دون سن الـ15 .

وقال حفوقيون يمنيون إنّ ميليشيات الحوثي تجند الأطفال عن طريق الإكراه وتهديد أسرهم ، موضحين أنّ هناك العديد من التقارير الموثقة تؤكد أنّ العائلة التي تعيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والتي ترفض إرسال أطفالها للانضمام إلى قوات الحوثي أو التي لا تؤيد علناً أيديولوجيته تتعرّض للانتقام .

وتشمل هذه الانتهاكات شطب اسم الأسرة من قوائم المستفيدين الذين يحق لهم الحصول على مساعدات إنسانية، أو اختطاف واحتجاز الأطفال المعنيين الذين يتعرضون لأشكال مختلفة من سوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، وفي حالات أخرى يؤخذ الأطفال قسراً إلى المخيمات الصيفية المغلقة، ثم يرسلون بعد ذلك إلى الجبهات.

وأضافوا أن هناك اتجاها متزايدا لإخضاع الأطفال للدعاية والتدريب العسكريين لا سيّما فيما يتعلق في المخيمات الصيفية التي أفادت التقارير أنّها ضمت خلال العام 2023 أكثر من مليون طفل يمني يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حيث إن التغييرات التي أدخلتها ميليشيات الحوثي مؤخراً على المناهج التعليمية وحملة التلقين المنهجية تؤدي إلى تغذية بيئة قائمة على الكراهية والعنف والتمييز .