الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

السعودية تعلن مجددا إدانة التطرف بكافة أشكاله

تساهم السعودية من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب وتشارك العالم للاحتفال به حيث إن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وحفظ حقوقهم وإنصافهم وتوفير الدعم والرعاية لهم ركن أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.

وجددت الخارجية السعودية إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله، مؤكدة أن جميع أعمال الإرهاب إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأهدافها ، وأوضحت أن المملكة بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه.

وأكدت الوزارة مواصلة المملكة تعاونها بشكل مستمر في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إذ استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والذي أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب.

كما أكدت أهمية تضافر الجهود الدولية على كافة المستويات لتمكين جميع ضحايا الإرهاب من خلال التعليم والتأهيل وتوفير الدعم والرعاية لهم، والحد من الفكر والخطاب المتطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.

جاء ذلك أثناء مشاركة المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب تحت عنوان "التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب"، والمنعقد في عاصمة مملكة إسبانيا.



الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

تعديلات حوثية متطرفة علي مناهج التعليم فى اليمن
الحوثي يحرف المواد التعليمية في اليمن

يواجه أكثر من ثلاثة ملايين طالب في المدارس الواقعة تحت سلطة ميليشيات الحوثي فى اليمن خطر التحريف والفكر المتطرف، بفعل التغيير المتواصل لمناهج التعليم الذي تجريه هذه الميليشيات وفق موجهات سياسية وتوظيف المدارس لأغراض عسكرية، وتغيير وقائع التاريخ وتزييفه، وتسييس الرواية التاريخية، وتأويل الآيات والأحاديث لتكفير الآخرين وإضفاء قدسية دينية على سلالته، ومعاداة الفنون والمرأة.

وكشف تقرير لشبكة رؤية الاخبارية، أن ميليشيات الحوثي تتعامل مع التعليم بموجهات سياسية وبهدف توظيفه لأغراض عسكرية، وجعلت نصوص المنهج الدراسي تخدم بالدرجة الأولى أجندتها من خلال تغيير وقائع التاريخ وتزييفه، وتسييس الرواية التاريخية، وتأويل الآيات والأحاديث النبوية وبما يخدم أفكار الحوثي، وإضفاء القداسة الدينية على سلالته، في محاولة للسيطرة على عقول الطلبة عبر تثبيت تلك المفاهيم التي يعتنقها الحوثيون.

وأوضح التقرير، أنه نفذت ميليشيات الحوثي سلسلة من التغييرات في المناهج الدراسية واتخذت قرارًا باستبدال لجنة المناهج في وزارة التربية والتعليم، بلجنة أخرى افتتحت سلسلة التغييرات في مناهج التربية الإسلامية، والتربية الوطنية، وامتدت هذه التغييرات مؤخراً إلى مناهج المواد العلمية، حيث حرصت على تكريس رموزها في كل المناهج، وفرضت تدريس ما يسمى بـ«ملازم حسين الحوثي»، وإقامة الفعاليات الطائفية أسبوعياً في المدارس العامة والخاصة، وهي الفعاليات التي تكرس المنظور السلالي في الحكم وتكفر من لا يؤمن بهذه النظرة أو يعتنق مذاهب أخرى وتعادي الفنون والموسيقى وحقوق النساء ومشاركتهم في الحياة العامة.

يقول محللون يمنيون أن مليشيات الحوثى الانقلابية فرضت تعميم مناهج مخصصة للمراكز الصيفية التي تم تدشينها في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، تتضمن المناهج الجديدة موادًا طائفية تتركز حول المعتقدات الشيعية التى تعتنقها مليشيات الحوثى والفرق الشيعية المتطرفة فى العراق وإيران، كما تحتوى الكتب الموجهة للأطفال وصغار السن على دروس وأناشيد جديدة تمجد ما يسمى بـ"الولاية" وتحثهم على الانتماء للفكر الطائفى لجماعة الحوثى وجرى إدارج" الصرخة الحوثى"، ضمن أدبيات المنهج وتدريبات الدروس.

وأضافت التحليلات أن من أهداف المواد الواردة فى المناهج الحوثية الجديدة للمراكز الصيفية، العبث بمستقبل الأجيال وحثهم على الطائفية وتخريج مقاتلين جاهزين للتضحية من أجل الأهداف والمرامى الطائفية لمليشيات الحوثى وداعميها فى إيران ، وأوضحت أن جماعة الحوثي أجرت أكثر من 600 تعديل على المناهج الدراسية، خصوصًا في مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية والتأريخ، بما يتوافق مع أجندتها الطائفية.

ولفت المحللون إلي أن الجماعة تعمدت حذف معظم ما له علاقة بالهوية اليمنية والرموز الوطنية، والصحابة رضوان الله عليهم، بطريقة متدرجة، وفرضت بدلًا عن ذلك أفكارها الطائفية وشعاراتها وسير قادتها، وعملت على توظيف بعض الفقرات لصالح مشروعها، سعيًا منها لحوثنة الأجيال وتغيير هوية المجتمع اليمني.

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

 اختراق الإخوان لأنظمة التعليم في بنجلاديش
التطرف يتسرب لمفاصل التعليم فى بنجلاديش

تعيش بنجلاديش على وقع اضطرابات وأحداث عنف دامية، إثر انفجار التظاهرات الطلابية في الجامعات والمدارس العليا والمتوسطة، كردّ فعل لقرار المحكمة العليا بإعادة نظام الحصص في الوظائف العامة .

وإذا كان العنف الذي قوبلت به التظاهرات، هو أحد الأسباب المؤدية إلى التصعيد، في ظل نظام عمل يفتقد إلى عدالة توزيع الوظائف، فإنّ الخطورة تكمن في استغلال الجماعة الإسلامية البنغالية، الذراع السياسية للإخوان، خروج الأوضاع عن السيطرة وتفاقمها، في ظل هيمنة الجماعة على التعليم الديني في بنغلاديش، والذي يمثل كتلة حرجة لنواة طلابية يمكن توظيفها سياسياً، فوفقاً للإحصاءات الأخيرة، يوجد نحو (1.8) مليون طالب في المدارس الدينية في بنجلاديش.

وكشفت تقارير، أنه يوجد في بنجلاديش نظامان تعليميان رئيسيان، هما: التعليم الديني التقليدي، والتعليم العلماني. وعادة ما يتم تدريس المحتوى الإسلامي، مثل حفظ القرآن الكريم وغيره من المواد، بشكل غير رسمي من خلال دروس خاصّة في أماكن العبادة مثل المساجد (كتاتيب)، وبشكل رسمي في المدارس الدينية، التي تعاني إهمالاً شديداً.

وتعتني المدارس الدينية في بنغلاديش بتدريس اللغة العربية، وربط الطالب بالعالم الإسلامي، وتجاوز القومية نحو تكريس مبدأ الأممية الإسلامية، وفق إيديولوجيا تتمحور حول تعاليم القرآن الكريم والحديث، وتعزيز قيم ومبادئ الإسلام السياسي، وفق نهج إخواني لا تُخطئه العين.

يقول محللون في شئون جماعات الإرهاب: إن نموذج المدارس الدينية يقوم بشكل صارم على المحتوى الديني، على حساب المواد العصرية، وإهمال تدريس العلوم واللغة الإنجليزية، التي تُدرَّس بشكل أكثر كثافة في المدارس العلمانية؛ ممّا أدى إلى أن أصبح خريجو المدارس الدينية يتلقون تعليماً دون المستوى المطلوب، ولا يتماشى مع الاحتياجات الحديثة، أو معايير المناهج الوطنية.

وأضافت التحليلات أنه تفتقد المدارس الدينية إلى معايير الجودة في تدريب المعلمين، وبشكل عام يتم تنميط عقول الطلاب، وفق بنية قياسية تعتمد على النقل والحفظ والتلقين، وهو ما فتح الأبواب أمام تمدد نفوذ الإخوان، وهيمنتهم على تعليم ديني رديء من حيث الجودة، وفقير من حيث المحتوى، فهو لا يقارن بالتعليم الديني في الأزهر الشريف مثلاً أو القرويين أو الزيتونة.

وأوضحت أنه تمثل المرحلة الجامعية عتبة حرجة فيما يتعلق بالبحث عن خلاص اجتماعي، الأمر الذي يجعل الطلاب المنتمين للجماعة الإسلامية، يمثلون كتلة معزولة ومتمايزة يمكن التعرف إلى أفرادها بالعين المجردة، فهم ينحدرون من مستويات اجتماعية متشابهة، تعاني على الأغلب من فقر مدقع .

أضف إلى ذلك تشابههم على صعيد البنية الذهنية والمعرفية؛ ذلك أنّ طلاب المدارس الديني، يتلقون تعليماً واحداً، لا يعرفون غيره، فنحو 92% من المدارس الدينية في بنجلاديش لا يوجد بها مكتبات، وبالتالي فإنّ التشابه المعرفي يبلغ حدّ التطابق، ممّا يسهل مهمة الجماعة الإسلامية في تطويع القطيع البائس نحو مراميها السياسية.

الأحد، 7 أبريل 2024

ميليشيات الحوثي والإخوان يتبادلون الاتهامات
أفشال تنفيذ اتفاق جنيف لتبادل الأسرى

تتبادل ميليشيات الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين باليمن التهم حول إفشال تنفيذ اتفاق جنيف لتبادل الأسرى وزيارات السجون.

وقالت "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى" التابعة للميليشيات الانقلابية بالعاصمة صنعاء: إنّ حزب الإصلاح (ذراع الإخوان المسلمين في اليمن) أفشل تنفيذ اتفاق جنيف لتبادل الأسرى وزيارات سجون الطرفين، الذي تم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة في آذار (مارس) العام الماضي، وفق ما نقل موقع (الخبر اليمني).

وأوضح رئيس اللجنة عبد القادر المرتضى، في منشور على منصة (إكس)، أنّ الاتفاق نصّ "على نقطتين أساسيتين؛ هما: تشكيل فريق من الطرفين لزيارة السجون في صنعاء ومأرب، وعلى أن تشمل هذه الزيارة جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وتنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها، والتي تشمل (1400) أسير من الطرفين.

وأكد أنّه للأسف لم يتم "تنفيذ الاتفاق، لأنّ قادة حزب الإصلاح في مأرب رفضوا تنفيذه، وقاموا بوضع العراقيل والاشتراطات التي أدت إلى تأخير تنفيذه"، مضيفاً: "ومع هذا نسمعهم يصيحون هذه الأيام من أننا لم نسمح بزيارة محمد قحطان، فيما هم يمنعون زيارة كل السجون وكل الأسرى والمعتقلين من الطرفين، حتى في وجود اتفاق موقع ينص على ذلك".

يُذكر أنّ اليمن يشهد الكثير من التناقضات في تعامل الإخوان مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، ففي وقت تشيد فيه قيادات الإخوان بضربات الحوثي للسفن، وتعطيل طريق الملاحة الدولي، يخرج آخرون وينتقدون الجماعة الانقلابية، ويتهمونها بالإرهاب.

الثلاثاء، 26 مارس 2024

حزب الله يستغل أقوى أزمة اقتصادية في لبنان
الأزمة الاقتصادية في لبنان

في لبنان، تشهد الشوارع هدوءًا حذرًا وخادع، نظرًا لتعدد طوائفه، ففي شارع سوريا أحد أكبر الشوارع الرئيسية في لبنان الذي يقع في مدينة طرابلس، تشهد فيه المباني ندوب الحرب التي لا تزال يشعر بها الجميع، فالمباني لا يزال بها ثقوب الرصاص وبعضها نصفه منهار، لم يبق سوى القليل من معالم واحدة من أقدم وأعرق المدن في الشرق الأوسط، حيث تستغل ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران الأزمة الكبيرة والصراع الطائفي التي تشهده المدينة.

وبحسب شبكة "دويتش فيلا" الألمانية، فإن شارع سوريا يحمل ندوبًا واضحة من صراعات متعددة وأبرزها الحرب الأهلية الأخيرة، وتتحدث جدرانه عن القتال والعنف، وشارع سوريا هو الخط الفاصل بين أحياء باب التبانة وجبل محسن، وأجزاء منه فقيرة للغاية، ولسنوات طويلة كانوا غارقين في التنافس والقتال على أسس طائفية.

ومنذ عام 2008 فصاعدًا، وقعت عمليات إطلاق نار متفرقة بين الميليشيات المحلية المتنافسة والتي يقودها عادة حزب الله، اشتدت أعمال العنف بين عامي 2011 و2015، حيث أدت الحرب الأهلية في سوريا إلى تفاقم الاستياء القديم والانقسامات السياسية بين الحيين.

عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، وقف الحي ذو الأغلبية العلوية أو جبل محسن إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، أما الحي السني، باب التبانة، الذي يتمتع بعلاقات تاريخية مع مدن حمص وحماة وحلب السورية، فقد دعم المتمردين، لعدة سنوات، كان الشارع ساحة معركة.

وتابعت الشبكة الألمانية، أن هذا الشارع المضطرب أصبح نموذجًا مصغرًا للحرب في سوريا، وخط جبهة يرقى إلى مستوى اسمه. كان الشباب اللبناني من طرابلس يشنون حربًا على بعضهم البعض، وكانوا على استعداد للموت من أجل قضية ليست حتى قضيتهم. وذلك حتى تدخل الجيش اللبناني ووضع نهاية مفاجئة وغير متوقعة للعنف.

ولا تزال المنطقة اليوم تحت الإشراف العسكري ، وقالت هالة تكلا من منظمة يوتوبيا غير الحكومية: إن العديد من المنظمات غير الحكومية تحاول منذ ذلك الحين الحد من التوترات وتعزيز السلام.

وأضافت الشبكة الألمانية، أن الجهود نجحت إلى حد كبير، ولكن الخوف الأكبر هو انزلاق السكان للفقر، ما يدفع البعض منهم وخصوصًا الشباب للجؤ إلى الجماعات المسلحة ومنها حزب الله لتجنيده، والبعض الآخر كان يفر إلى أوروبا عن طريق البحر.

وأشارت الشبكة الألمانية، إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي هو التحدي الأكبر هنا. ويعتبر آخرون، مثل هالة، أن المخدرات والأسلحة المتداولة في الحي تمثل تحديًا أيضًا، وهنا، القادة المحليون هم من يتخذون القرارات.

الخميس، 21 مارس 2024

هتافات اليمنيين تعلو إحتجاجا علي جرائم الحوثي
البيضاء اليمنية تهتف لا حوثي بعد اليوم

عنفًا كبيرًا شهدته محافظة البيضاء في اليمن على يد مليشيات الحوثي الإرهابية وعقب 9 سنوات من عمليات التجويع وجمع الجبايات من المواطنين وتحويل اليمن إلى بلاد عنصرية طائفية تدعم الأفكار المسمومة القادمة من إيران بدأت المليشيات الإرهابية في نهج جديد، حيث قامت بتفجير المنازل في سابقة جديدة.

وقامت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتفجير ثلاثة منازل بمحافظة البيضاء وسط اليمن؛ مما أثار رعباً في قلوب المواطنين خلال شهر رمضان الحالي.

وقد انتقض المواطنين ما قامت به أطقم عسكريه تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بمداهمة ثلاثة منازل بمديرية رداع محافظة البيضاء وقامت بتفجيرهن في حين تم منع المواطنين من الخروج مما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء داخل المنازل التي تم تفجيرها.

وتم نشر "وسم" لا حوثي بعد اليوم اعتراضًا من المواطنين على تواجد المليشيات الإرهابية التي قامت باختطاف العاصمة صنعاء، وفي ظل ادعاءات زيف جماعة الحوثي الإرهابية بمناصرتها لغزة في حين تمارس جرائم بحق الشعب اليمني أكثر بشاعة من جرائم قوات إسرائيل بقطاع غزة ، وخرج عدد كبير من المواطنين في احتجاج رسمي بشوارع مدينة رداع يهتفون "لا حوثي بعد اليوم".

وقال الناشط السياسي اليمني عبدالله الحميقاني : إن محافظة البيضاء مدينة رداع تهتف لا حوثي بعد اليوم الشعب يقاوم رغم القمع الحوثي واستخدام القوة المفرطه ضد المواطنين العزل من السلاح القبائل كان لها دور رغم خذلانها، ولازالت تنتظر من الشرعية إصدار القرارات باستيعابهم بالمعسكرات وتسليحهم ورد الاعتبار لهم معنوياً والكل ينتظر إصدار قرارات وطنية تجعل من هذا الغضب الشعبي أن يستمر و يتم الخلاص من السرطان الحوثي مغول العصر فهل تتجاوب شرعيتنا مع أبناء شعبها وتشعرهم بأنها معهم لن تخذلهم ننتظر قادم الأيام.