السبت، 9 ديسمبر 2023

جرائم الحوثي متواصلة بحق أطفال اليمن
فظائع ارتكبها الحوثي بحق أطفال اليمن

اتهمت تقارير يمنية وأخرى دولية جماعة الحوثي بارتكاب سلسلة جديدة من الانتهاكات بحق صغار السن من بينها القتل والإصابة بالألغام والخطف والتعذيب والاغتصاب والتجنيد القسري وذلك في الوقت الذي كشفت فيه منظمة أممية عن معاناة طفلين من كل عشرة أطفال في اليمن من شكل أو أكثر من أشكال الإعاقة حيث يعدون من أكثر الفئات تهميشاً .

يأتي ذلك فيما تتواصل الانتهاكات الحوثية ضد الأطفال في العديد من المناطق اليمنية حيث وثّق مرصد حقوقي يمني مقتل وإصابة نحو 15 مدنياً بينهم 8 أطفال في 5 حوادث منفصلة لانفجار ألغام حوثية تم تسجيلها خلال نوفمبر الماضي في 4 محافظات هي الجوف والبيضاء وتعز والحديدة .

وكشف المرصد اليمني للألغام في بيان أنّ الألغام الأرضية والذخائر والمقذوفات من مخلفات الحرب التي زرعتها عناصر تتبع الجماعة الحوثية مستمرة بحصد أرواح مزيد من المدنيين منهم الأطفال والنساء ، مرجحاً أن يبقى بعضهم بإعاقات مستدامة بسبب إصاباتهم الخطيرة .

ومن جهته وثق مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة الجوف (15) ألفا و(359) حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المحافظة منذ شهر يناير الماضي حتى نوفمبر من هذا العام ، وقال المكتب في بيان "إنّ فريق الرصد والتوثيق التابع للمكتب سجل خلال الفترة المذكورة (20) حالة قتل و(36) إصابة إمّا بشكل مباشر، وإمّا نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ، وسجل الفريق (7) حالات تدمير مركبات بفعل الألغام و(15) حالة اختطاف واعتقال و(50) حالة تجنيد للأطفال ومنهم دون سن الـ15 .

وقال حفوقيون يمنيون إنّ ميليشيات الحوثي تجند الأطفال عن طريق الإكراه وتهديد أسرهم ، موضحين أنّ هناك العديد من التقارير الموثقة تؤكد أنّ العائلة التي تعيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والتي ترفض إرسال أطفالها للانضمام إلى قوات الحوثي أو التي لا تؤيد علناً أيديولوجيته تتعرّض للانتقام .

وتشمل هذه الانتهاكات شطب اسم الأسرة من قوائم المستفيدين الذين يحق لهم الحصول على مساعدات إنسانية، أو اختطاف واحتجاز الأطفال المعنيين الذين يتعرضون لأشكال مختلفة من سوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، وفي حالات أخرى يؤخذ الأطفال قسراً إلى المخيمات الصيفية المغلقة، ثم يرسلون بعد ذلك إلى الجبهات.

وأضافوا أن هناك اتجاها متزايدا لإخضاع الأطفال للدعاية والتدريب العسكريين لا سيّما فيما يتعلق في المخيمات الصيفية التي أفادت التقارير أنّها ضمت خلال العام 2023 أكثر من مليون طفل يمني يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حيث إن التغييرات التي أدخلتها ميليشيات الحوثي مؤخراً على المناهج التعليمية وحملة التلقين المنهجية تؤدي إلى تغذية بيئة قائمة على الكراهية والعنف والتمييز .


الخميس، 19 أكتوبر 2023

خروقات الحوثي فى اليمن أمام المبعوث الأممي
الرئاسي اليمني يخطر المبعوث الأممي بخروقات الحوثي

أكد الرئاسي اليمني أهمية الضغط على جماعة الحوثي من أجل تغليب مصلحة الشعب اليمني، والتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية، مشيراً إلى خروقات وانتهاكات الحوثي في مختلف الجبهات.

واستقبل رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم. واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والمساعي الرامية لتجديد الهدنة، واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المبعوث الأممي أمام انتهاكات جماعة الحوثي للحقوق والحريات العامة، وتحشيدها وخروقاتها المستمرة على مختلف الجبهات، بما في ذلك هجماتها الأخيرة العابرة للحدود ، وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بدعم الجهود الحميدة للمبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً، ودولياً.

كما أكد أهمية الضغط على جماعة الحوثي من أجل تغليب مصلحة الشعب اليمني، والتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء الأمل باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. في غضون ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» في تقرير لها، أن 15 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح، جراء 9 حوادث لانفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحوثي في عدد من مديريات الحديدة، في شهر سبتمبر 2023. وأضافت البعثة أن 6 مدنيين من بين الضحايا لقوا حتفهم، فيما أُصيب 9 آخرون بجروح متفاوتة، في حوادث الألغام التي تم الإبلاغ عنها.

وبحسب التقرير فإن المديريات التي شهدت هذه الحوادث شملت حيس والدريهمي والحالي والحوك وبيت الفقيه والتحيتا ، وأوضح التقرير أن عدد الضحايا المدنيين انخفض بنسبة 30% مقارنة بشهر أغسطس من العام نفسه الذي سجل 20 ضحية «7 قتلى و13 جريحاً» ، وأشارت «أونمها»، في تقريرها، إلى أن 30% من الضحايا أطفال، وهو المعدل نفسه الذي سُجل منذ بداية عام 2023.

وتعاني محافظة الحديدة من تلوث شديد بالألغام والمتفجرات التي زرعتها جماعة الحوثي، وبحسب إحصائيات أممية، فإن 425 مدنياً قضوا أو أُصيبوا بجروح جراء انفجارات الألغام في المحافظة من يناير 2022 حتى سبتمبر 2023.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

الحوثي يحول اليمن إلى سوق لتجارة الأسلحة
سوق سوداء لبيع السلاح في معقل الحوثي

فضحت وثيقة حوثية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن وجود سوق سوداء في محافظة صعدة معقل الجماعة تباع فيها كل أنواع الأسلحة من الثقيلة إلى الخفيفة ، وتشمل الأسلحة صواريخ حرارية وأسلحة ثقيلة ومتفجرات ناسفة وألغاماً فتاكة وفق ما كشفته وثيقة رسمية صدرت مؤخرا عن إدارة أمن مديرية سحار بمحافظة صعدة معقل زعيم ميليشيا الحوثي .

فقد وجهت الوثيقة التي جاءت بعنوان "إنذار أخير" إلى محال تجارة السلاح تحذرهم من بيع وشراء الأسلحة الثقيلة والخفيفة في سوق الطلح الشعبي الموجودة في وسط المحافظة نفسها ، وفضحت الوثيقة الحوثية حقيقة تجارة السلاح في المحافظة والتي تشهد ازدهاراً على حساب الوجع الاقتصادي الذي أنهك الملايين من سكان اليمن وأودى بهم إلى مهاوي الفقر والمجاعات .

إلى ذلك ووفق ما تضمنته الوثيقة فإن حظر بيع الألغام من صنف"أبو صحن" وهو ما يؤكد على انتشار حقول الألغام التي حصدت أرواح الكثيرين من الضحايا والمدنيين بينهم أطفال ونساء ، وحذرت أيضاً من عدم بيع القذائف كبيرة الحجم ما يفسر وجود ترسانة كبيرة في هذه المحافظة التي باتت تمثل مخزناً متحركاً لتوزيع أدوات الموت المجاني وعناصر الخراب والإبادة الجماعية .

وقال حقوقيون إن محافظة صعدة ليست الوحيدة التي تشهد بيع السلاح في الأسواق بالعلن وتتعامل مع المتفجرات كما لو أنها مواد غذائية وسلع أساسية من أقوات الشعب بل إن العاصمة اليمنية صنعاء أيضاً شهدت في الآونة الأخيرة بحسب تقارير أممية انتشار متاجر سوداء .

كما انتشرت مؤخرا ظاهرة بيع بعض أنواع السلاح عبر موقع فيسبوك ، أما مستلزمات الأسلحة من الأسلحة والرصاص الحي فيتم بيعها في سوق التحرير المركزي أكبر أسواق العاصمة صنعاء .


الأحد، 28 أغسطس 2022

الميليشيات الحوثية والإخوانية تتهاوى أمام سهام الشرق
رعب في صفوف الحوثيين بعد انتصارات القوات الجنوبية

تواصل القوات المسلحة الجنوبية التقدم على الأرض فى اليمن حيث أطلقت عملية سهام الشرق لتحرير محافظة أبين من الإرهاب ومن ثم تهديد النفوذ ميليشيات الحوثي الإرهابية التى تعمل على معاودة التهديد الأمني للطريق الرابط بين مديريتي لودر بمحافظة أبين ومكيراس بمحافظة البيضاء بكميات هائلة من الألغام الحوثية .

وقال مراقبون للشأن اليمنى أن هناك رغبة لدى الميليشيات الحوثية في إبقاء نفوذ لها مرتبط بحضورها على الأرض في المناطق المتاخمة للجنوب وذلك لتضمن وجود مدخل يتيح لها تحشيد المزيد من العناصر الإرهابية لتهديد أمن الجنوب وأن الميليشيات الحوثية تعيش في حالة من الرعب من القوات المسلحة الجنوبية لأنها هي الوحيدة القادرة على دحر الإرهاب والقضاء عليه .

ويرى محللون إن الميليشيات الإرهابية الحوثية تنفذ مخططاتها من خلال الحفاظ على سيطرتها ونفوذها في اليمن مستغلة حالة التخادم التي تجمعها مع الميليشيات الإخوانية الإرهابية وذلك لتنفيذ مساعيهم العبثية في اليمن ورغم ذلك تلقى الميليشيا الحوثية هزائم عديدة على أيدي القوات الجنوبية .

في السياق ذاته ذكرت تقارير يمنية محلية أن هناك عصابات مسلحة تابعة للميليشيات الإخوانية تسيطر على منافذ برية وبحرية هامة في المهرة تتبع المدعو علي الحريزي المقرب من الميليشيات الحوثية وتمارس هذه العصابات عمليات تهريب أسلحة للميليشيات الحوثية عبر الموانئ منها إلى وادي حضرموت ثم مأرب وصنعاء .

وتأتي عمليات الحشد الإخواني كتكتيك دائم يقوم به هذا الفصيل ضد الجنوب ويسبق هذا التكتيك بشكل دائم عمليات إرهابية تصل إلى حد حرب واسعة تشنها قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب ، ويبدو أن الميليشيات الإخوانية تعمل على توسيع رقعة المواجهات والاستفزازات مع القوات المسلحة الجنوبية لإثارة صدام موسع يصنع الفوضى في الجنوب .

وفى الوقت الراهن تعيش ميليشيا الحوثي حالة من الرعب بسبب تقدم القوات المسلحة الجنوبية ونجاحاتها في مكافحة ودحر الإرهاب وعناصره وهو الأمر الذي يشمل تحركات قد تكون سببا في تغيير شامل للأوضاع القائمة الآن وتجلى الرعب وحالة القلق في صفوف الحوثي في لجوء العناصر المتطرفة لتنفيذ عمليات إرهابية أهمها تفجير عقبة الحل الإستراتيجية التي تربط بين محافظتي البيضاء وأبين .