الأحد، 26 مارس 2023

وحشية الإجرام الحوثي تتواصل بحق الأطفال
الحوثي

في انتهاك جديد لميليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية وثق فيديو مخيف انتشر خلال الساعات الماضية بين اليمنيين عبر مواقع التواصل ما فعله مشرف حوثي بطفل في صنعاء .

فقد ظهر أحد عناصر الحوثيين في الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم يركل طفلاً في أحد أسواق صنعاء ثم يرفعه ويرميه على الأرض وذلك في مشهد وحشي أثار غضباً واسعاً ، فيما تبين أن الصغير نجل أحد بائعي الفواكه والخضراوات وركله الحوثي عندما اعترض على ابتزاز المشرف ومسلحين معه لوالده واعتدوا عليه ، وفقاً لما أفادت وسائل إعلام محلية .

واتضح أن المعتدي يعمل في مكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة، وقام بإطلاق النار لتخويف أسرة الطفل والمواطنين الذين تجمعوا لإنقاذ الصغير من بين يديه في منطقة دار سلم صنعاء ، ويشار إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية كانت انتقدت سابقا الانتهاكات الحوثية التي يعانيها المدنيون في مناطق سيطرة الميليشيات .

كما تطرق المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج مؤخراً إلى انتهاكات ومضايقات الحوثيين لليمنيين القاطنين في العاصمة صنعاء ، مشددا على التزام الولايات المتحدة تجاه اليمنيين في صنعاء الذين عانوا من الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين ، ومؤكدا أن تلك الانتهاكات ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من أعمال الحوثيين ضد المدنيين اليمنيين، بحسب تعبيره.


الخميس، 2 فبراير 2023

مليشيات الحوثي تفتعل أزمة في إمدادات الغاز
أزمة خانقة فى توفير الغاز المنزلي

يعاني المواطن اليمني ارتفاع أسعار الغاز بشكل جنوني نتيجة الرسوم الجمركية الكبيرة التي تفرضها الميليشيات الحوثية تباعاً على التجار والتي أثقلت كاهل المواطنين في عموم مناطق سيطرتها وذلك بغرض إنعاش السوق السوداء والتكسب غير المشروع بالتزامن مع رفع أسعار هذه المادة الحيوية في منافذ البيع الرسمية .

ولا يزال إستهلاك الغذاء الكافي بعيدا عن متناول 53% من الأسر في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً مقابل 47% في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين خلال ديسمبر الماضي .

وأفادت تقارير بأن السكان في صنعاء وفي غالبية مناطق وأحياء العاصمة ومحافظات أخرى ما زالوا منذ نحو أسبوعين يعانون من أزمة انعدام الغاز ، فيما تجني الميليشيات الحوثية يومياً مليارات الريالات من أرباح احتكارها لاستيراد وبيع الغاز المنزلي والمشتقات النفطية وتسخر جميع العائدات لمصلحتها .

كما أن شركة الغاز تخضع للانقلاب الحوثي في صنعاء قد أوقفت منذ نصف شهر ضخ الغاز المنزلي عبر مسؤولي الأحياء كما جرت العادة، وهو ما تسبب في ظهور أزمة جديدة وارتفاع أسعار تلك المادة في السوق السوداء التي تديرها قيادات حوثية إلى أضعاف ما كانت عليه في السابق .

وأعلنت الشركة في بيان لها رفع سعر بيع الغاز المنزلي إلى 6863 ريالاً للأسطوانة بعد أن كانت تباع للمواطنين في صنعاء ومدن أخرى عبر مسؤولي الأحياء بسعر 6 آلاف ريال فقط ، واستثنت الشركة الحوثية ولأول مرة مسؤولي الحارات الموالين لها في صنعاء العاصمة من عملية التوزيع هذه المرة .

الحوثي عبر ميليشياته يفتعل أزمات يوميا والعالم يقف أمام أفعاله الإرهابية بصمت ويعاني الشعب اليمني انعدام الأمن الغذائي وما تزال السلع مرتفعة جداً حيث ما يزال نحو نصف السكان يعانون نقصاً في استهلاك الغذاء الكافي وغير قادرين على تلبية احتياجاتهم من الغذاء .

وقالت تقرير إعلامية إن ميليشيا الحوثي تواصل نهب خيرات الشعب اليمني ووصل بها الحال إلى نهب مستحقات المتقاعدين العسكريين في ظل نهب المال العام بشكل عام ، وفي ظل فساد مالي غير مسبوق في تاريخ الجماعات الإرهابية تقوم ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستمرار الاستهداف الإرهابي الحوثي لموانئ تصدير النفط الخام فيضع كل ما تحقق في تخفيف الأزمة الإنسانية وكل جهود السلام في موضع خطر كبير .





الجمعة، 16 ديسمبر 2022

الحوثيون يعسكرون الطفولة في اليمن
قامت ميلشيا الحوثي بتجنيد أكثر من 12 ألف طفل

لا تزال الميليشيا الإرهابية تواصل مخططاتها وإرهابها المستمر لاستهداف دولة اليمن وتهديد استقرارها من أجل تنفيذ مخطط إيران التوسعي في المنطقة حيث عملت ميليشيا الحوثي منذ 2014 بوتيرة عالية على استقطاب وتجنيد الأطفال وإشراكهم في العمليات العسكرية واستخدمت في سبيل ذلك المدارس والمساجد والمراكز الصيفية ووسائل الإعلام .

وذكرت منظمات حقوقية رصدت شهادات وتسجيلات مصورة لمسؤولين حوثيين وهم يحرضون الطلاب في المدارس العامة أثناء زياراتهم إلى تلك المدارس وخصوصاً في مدارس التعليم الأساسي والثانوي ، إضافة إلى إبراز وسائل إعلام ميليشيات الحوثي لمقاتلين أطفال يتقدمون المعارك ويتحدثون إلى تلك الوسائل عن تجاربهم في القتال.

وحسب تقارير منظمات حقوقية فإنه خلال الفترة من مايو 2014 وحتى مطلع 2022جندت ميليشيات الحوثي عدد (12054) طفلا بينهم عدد (308) أطفال مجندين ينتمون للفئة العمرية (8-11عاما) وعدد (4430) طفلا ينتمون للفئة العمرية (12-14عام) وعدد (7305) أطفال ينتمون للفئة العمرية (15-17 عاماً).

وقد كانت محافظة عمران أكثر المحافظات اليمنية عدداً في تجنيد الميليشيا للأطفال حيث سجل فيها تجنيد (1935) طفلا مجندا تلتها محافظة ذمار بعدد (1861) طفلا مجندا ثم محافظة صنعاء بعدد (1861) طفلا مجندا ومحافظة تعز بعدد (1248) طفلا مجندا ثم صعدة بعدد (1116) طفلا مجندا وأمانة العاصمة بعدد (1031) طفلاً مجنداً ومحافظة حجة بواقع (803) أطفال .

وذكرت التقارير أن ميليشيات الحوثي تقوم بإشراك أعداد كبيرة من أطفال المراكز الصيفية في جبهات القتال المستعرة حاليا وتستغل منشآت التعليم لأهداف عسكرية وهذه جريمة حرب لا تسقط بالتقادم إضافة إلى أن أطفال اليمن هم الأكثر عرضة لكافة الانتهاكات المحرمة دوليا ووطنيا كما أن الأطفال الجنود عرضة للاستغلال الجنسي بمختلف أشكاله وأن الأطفال المشاركين في الجبهات يتركون مدارسهم تحت تأثير الحشد الطائفي والمذهبي المدمر وسيستمر أثر هذا التجريف لعقود قادمة.

ويرى محللون إن المجتمع الدولي لم يتخذ أي خطوة لوقف عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال، واتخاذهم وقودا لحربها العبثية ، لافتا أنه يتم استدراج الأطفال وتعبئتهم بالأفكار المتطرفة وشعارات الموت والعنف والكراهية يؤكد استعداداتها لدورة تصعيد جديدة ومضيها في أوسع عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية.

وأضافت التحليلات أن الحوثيين يقيمون معسكرات ويعقدون دورات لتشجيع الشباب والأطفال على القتال وكل هذه الجرائم تتطلب اتخاذ موقف قوي وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا وإدراجهم ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

ولفت أن الحوثيين يستغلون المساعدات الإنسانية ومنعها عن اليمنيين ، بالإضافة إلى استمرار الانتهاكات الموسعة ضمنها استخدام الأطفال في المعارك، وكذلك عمليات التعذيب والاعتداءات على الرجال والنساء في محافظات اليمن.

الأحد، 11 ديسمبر 2022

تقرير حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين ضد النساء
حقوقي يمني يطالب الأمم المتحدة بإدراج الحوثي جماعة إرهابية

تتواصل الجرائم والانتهاكات الحوثية التي تستهدف أبناء الشعب اليمني ونساءهم وأطفالهم وذلك استمرارا للاعتداءات التي تقوم بها وكشفها ووثقتها العديد من المؤسسات الدولية والحقوقية وذلك لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف قوية وصارمة ضد هذه الميليشيا الإرهابية .

وثق تقرير حقوقي يمني عن ارتكاب الميليشيات الحوثية أكثر من 1893 واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء منذ ديسمبر 2017 وحتى أكتوبر 2022، بينهن قاصرات بسجون المباحث الجنائية التي تسيطر عليها الميليشيا.

التقرير الصادر عن تحالف النساء من أجل السلام في اليمن رصد اختطاف 504 نساء في السجن المركزي بصنعاء و 204 فتيات قاصرات بين سن الـ12 والـ18 عاماً و283 حالة إخفاء قسري في سجون سرية تابعة لجماعة الحوثي وصدور 193 حكماً غير قانوني بتهم التجسس والخيانة وتكوين شبكات دعارة والحرب الناعمة .

وأكد التقرير أن الانتهاكات بحق النساء تنوعت بين نفسية واجتماعية واقتصادية وجسدية وبلغ بعضها حد القتل وتلفيق التهم الجنائية وغير الأخلاقية وصدرت أحكام بالإعدام ، مؤكداً أن معاناة النساء اليمنيات ستبقى ممتدة لا سيما بمن خسرن أمنهن ومكانتهن الاجتماعية ولا يستطعن العودة لممارسة حياتهن الاجتماعية ، كما اتهم التقرير قادة ومشرفين حوثيين باغتصاب النساء في السجون وتعريضهن لتعذيب جنسي إضافة إلى القتل والتشويه .

يقول أحمد جباري الحقوقي اليمني إن ميليشيات الحوثي تنتهج امتهان كرامة النساء وتبتزهن وتعذبهن وتجعلهن مادة للمساومة في قضايا سياسية وتعرضت العديد من النساء لارتكاب جرائم على أيدي الحوثيين وتعرضن لممارسات غير أخلاقية ما بين اغتصاب وتعذيب وعنف جنسي ارتكبتها الميليشيات ضد السيدات في اليمن .

وأضاف الباحث الحقوقي اليمني إن هذه الانتهاكات تحدث على مسمع ومرأى من الجميع من المؤسسات الدولية دون اتخاذ أي قرار ضد هذه الجماعة الإرهابية ، لافتا أنه لا بد من تدخلات من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوقف تلك الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي الإرهابية ضد المواطنين والنساء والأطفال في اليمن جنوبا وشمالا وغربا وشرقا، لافتا أن جميع التقارير تدين وتكشف وترصد ما يفعله الحوثي ضد أهل اليمن.

الأحد، 4 ديسمبر 2022

وفاة 21 طفلاً مصابًا بالسرطان في مستشفيات الحوثي
غضب شعبي لوفاة 21 طفل مصاب بالسرطان في مستشفيات الحوثي بعد حقنهم بدواء فاسد

تخوض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حربا شرسة مع ميليشيا الحوثيين المدعومين من إيران منذ ثماني سنوات حيث أضر الصراع بالقطاع الصحي في البلاد ويصل المحتاجون إلى المساعدة الصحية في عام 2022 إلى 21.9 مليون شخص منهم 12.6 مليون في حاجة ماسة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية .

وجاء في بيان صادر عن تحالف المستقلين اليمني أن ميليشيا الحوثي حقنت أكثر من 50 طفلا مريضا بالسرطان بجرعة علاج منتهية الصلاحية في مستشفى الكويت مما أدى إلى تسمم ووفاة أكثر من 21 طفلاً حتى الآن ونظم نشطاء وأقارب الأطفال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف .

وقال البيان: "نحن نعتبر هذه جريمة ضد الإنسانية ويجب اتخاذ إجراءات دولية لمعاقبة المجرمين من قادة الميليشيا"، وأضاف أن عائلات الأطفال تعرضوا للابتزاز والضغط والتهديد من قِبل الحوثيين "حتى لا يتحدثوا ضدهم"، مشيرًا إلى أن "الحوثيين حاولوا إخفاء الجريمة وحماية المتورطين في العملية التي قادها وزير الصحة الحوثي طه المتوكل".

وكشف مسؤول حكومي أن ما لا يقل عن 21 طفلاً مريضًا بالسرطان توفوا في اليمن وأصيب العشرات بأمراض خطيرة بعد أن خضعوا لعلاج منتهي الصلاحية في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية ولم يتبق سوى نصف المرافق الصحية في اليمن عاملة بحسب صحيفة "ذا ناشونال" الدولية .

في السياق ذاته أكدت الصحيفة الدولية أنه مع انهيار الاقتصاد وتقييد الواردات تندر الأدوية والمعدات المتوفرة بسهولة في البلدان الأخرى في اليمن ، وقال نائب وزير حقوق الإنسان اليمني ماجد الفاضل: إن الحوثيين يستغلون مساعدة المجتمع الدولي في الإمدادات الصحية ويحولونها "لمصلحتهم الخاصة" ، مضيفًا "إنهم يهربون الأدوية منتهية الصلاحية من خلال شركات يملكها قادتهم ويبيعونها في الأسواق المحلية وهو ما يدرّ للمجموعة أموالاً طائلة".

وتابعت الصحيفة أن النشطاء والمراقبين اعتبروا الأعمال التي يرتكبها الحوثيون بأنها عمليات قتل جماعي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم وهي شكل من أشكال الإبادة الجماعية ، وقال فاضل: "قتلت الميليشيا أكثر من 20 طفلاً بعد أن حصلوا على أدوية السرطان الملوثة التي أرسلتها لعدد من المستشفيات الخاضعة لسيطرتها إنهم يحرمون الأطفال من العلاج المناسب وهم في أمسّ الحاجة إليه قتلوهم بدم بارد وصمت المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم يشجع الحوثيين على ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد الشعب اليمني".




الاثنين، 17 أكتوبر 2022

اليمن يطالب بتحقيق دولي بحادثة وفاة "أطفال السرطان" بصنعاء
أدوية منتهية الصلاحية تخطف حياة أطفال في صنعاء

لم تكتف مليشيات ⁧‫الحوثي‬⁩ بإرسال الأطفال إلى الموت عبر حمل السلاح في ميدان المعركة ولكنها جلبت الموت إليهم بعد استيراد أدوية كيماوية مغشوشة أودت بحياة عشرات الأطفال من مرضى سرطان الدم في صنعاء قبل أيام .

وفي وقت سابق طالبت الحكومة اليمنية و(3) منظمات حقوقية المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي عاجل في وفاة وإصابة (40) من أطفال مرضى السرطان بعد تلقيهم جرعة دوائية منتهية الصلاحية في أحد المستشفيات بصنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن .

ودعت منظمات سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة ومنظمة جسور في بيان مشترك المجتمع الدولي وخاصة منظمتي الصحة العالمية واليونيسف وجميع الهيئات الدولية ذات الصلة إلى فتح تحقيق دولي وعاجل في تداعيات وفاة الأطفال المصابين بالسرطان في أحد المستشفيات الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي بعد إعطائهم أدوية منتهية الصلاحية .

وكانت وزارة الصحة العامة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً قد أقرت بأن (19) طفلاً قد حقنوا بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية وتوفي منهم (10) في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء رغم أنّ عدد الوفيات تجاوز (18) حالة حتى اللحظة من أصل (40) طفلاً حقنوا بالجرعة .

وبحسب مسؤول في وزارة الصحة المعترف بها دوليا فإن مليشيات الحوثي تقف خلف تدفق "ودخول الأدوية غير المصرح بها أو المنتهية وهي مشكلة أخرى لا تقل خطورة عن الحرب" ، مشددا على ضرورة أن "تمر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية تحت رقابة وفحص الهيئة العليا للأدوية في عدن".

وللمرة الأولى منذ 8 أعوام من عمر حرب الانقلاب الحوثي لم يكن الضحايا الأطفال سقطوا قتلى ومصابين إثر هجوم جوي أو بري أو لغم أرضي أو قناص حوثي وإنما عبر عدو من نوع آخر تسلل إلى أوردتهم في حقنة دواء .