الاثنين، 1 يناير 2024

إسرائيل تقصف غزة براً وجواً وبحراً مع بداية العام الجديد



القتال لم يتوقف فى غزة بحلول 2024

مع بداية العام الجديد، شنت إسرائيل قصفاً مدفعياً وجوياً وبحريا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وقتلت العشرات، وفق تقارير فلسطينية.

قالت الإذاعة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الزوارق الإسرائيلية قصفت ساحل غرب رفح، جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت الإذاعة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضاً شرق مخيمَي البريج والمغازي وسط القطاع، ونفّذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا، كما استهدفت القوات الإسرائيلية أحياء بوسط مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وكان تلفزيون الأقصى قد تحدّث، في وقت سابق اليوم، عن قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وذكر التلفزيون الفلسطيني، في وقت سابق أيضاً، أن 35 قتيلاً سقطوا في ضربات إسرائيلية على خان يونس، مشيراً إلى وجود أطفال بين القتلى.

وفي شمال القطاع، قالت قناة «الأقصى» التلفزيونية إن طائرات إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة بجنوب مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ستة.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، ارتفع إلى 21 ألفاً و822، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين زاد عدد المصابين إلى 56 ألفاً و451.












الاثنين، 6 فبراير 2023

العفو الدعائي عن المتظاهرين فى إيران
طهران تطالب المتظاهرين بإظهار الندم مقابل العفو

وصفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تصريحات مسؤولي القضاء الإيراني حول "العفو عن المحتجين من قبل علي خامنئي" بـ "النفاق" و"الدعاية" ، فيما وصف عدد من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان والمتظاهرين المسجونين العفو بأنه عفو دعائي بهدف فرض رواية النظام الكاذبة وتبديل وقح لموقع المدعي والمتهم .

وكتب سعيد دهقان محامي عدد من النشطاء السياسيين في تغريدة : "في الوقت الذي يفكر فيه الشعب الإيراني الحزين والمطالب بالعدالة في كيفية محاكمة قائد وآمر ومنفذ جرائم النظام الإيراني فإن عفو المرشد عن المتظاهرين الأبرياء العزل لا يعني شيئًا سوى فرض الرواية الكاذبة للنظام، وهروب القائد العام للقوات المسلحة إلى الأمام وبالطبع التبادل الوقح لموقع المدعي والمتهم ".

وأكدت أتنا دائمي ناشطة حقوقية وسجينة سياسية سابقة في عدة تغريدات على أن هذا العفو دعائي وكتبت أنها عندما سمعت "العفو" تذكرت الوجوه الغاضبة لصبا كرد أفشاري وياسمن آرياني في عام 2018 عندما "أطلق سراحهما بعفو بعد ما قضتا كل فترة سجنهما ولم يتبق سوى شهر واحد على عقوبتهما وهما تقولان إننا لم نطلب عفوا وفي غضون شهر واحد ستنتهي عقوبتنا بشرف لكن تم إخراجهما قسرا من السجن".

كما كتب حسين قشقائي وهو سجين سياسي سابق في تغريدة : "نحن من يجب أن نعفو وليس أنت الملطخة أيديك بدماء أعز شبابنا وأفضلهم .. لا نسامح ولا ننسى".

واشار شهريار شمس الناشط الطلابي الذي تم اعتقاله لفترة أثناء الاحتجاجات إلى محادثته الهاتفية يوم الأحد مع أحد المتظاهرين المسجونين وكتب نقلاً عنه : "إذا أطلقوا سراحنا فلا بأس ولكن إذا طلبوا تعهدا خطيا بالتوبة فلن نعطى لهم شيئا لقد قتلوا شبابنا ونحن من يجب أن نعفو عنهم".

وفي إشارة إلى مقاومة المحتجين المعتقلين والسجناء أضاف هذا الطالب الناشط : "سجناؤنا ما زالوا يقاتلون ويجب ألا ننساهم" ، وكتب عباس ميلاني المؤرخ والأستاذ في جامعة ستانفورد في صفحته على تويتر : "في الواقع شعب إيران بأكمله مسجون في العقيدة المتشددة والفساد واستبداد ولاية الفقيه وفي هذه الظروف الحديث عن العفو وقاحة".

وأضاف ميلاني أن مزاعم "العفو" للمتظاهرين أثيرت في وقت سجن فيه النظام الإيراني "نحو 20 ألف رجل وامرأة مطالبين بالحرية وقتل أكثر من 500 شخص في الشارع وأعدم عدة أشخاص وشخص مثل فرهاد ميثمي يصارع الموت في احتجاجه ضد طغيان هذا النظام".

وفي الوقت نفسه ردت مجموعة من مستخدمي تويتر على تصريحات سلطات القضاء في إيران حول "إعلان عفو خامنئي" في حملة هاشتاغ "لن ننسى"، واستذكروا مقتل المتظاهرين والمعارضين خلال تأسيس النظام الإيراني.

الاثنين، 17 أكتوبر 2022

اليمن يطالب بتحقيق دولي بحادثة وفاة "أطفال السرطان" بصنعاء
أدوية منتهية الصلاحية تخطف حياة أطفال في صنعاء

لم تكتف مليشيات ⁧‫الحوثي‬⁩ بإرسال الأطفال إلى الموت عبر حمل السلاح في ميدان المعركة ولكنها جلبت الموت إليهم بعد استيراد أدوية كيماوية مغشوشة أودت بحياة عشرات الأطفال من مرضى سرطان الدم في صنعاء قبل أيام .

وفي وقت سابق طالبت الحكومة اليمنية و(3) منظمات حقوقية المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي عاجل في وفاة وإصابة (40) من أطفال مرضى السرطان بعد تلقيهم جرعة دوائية منتهية الصلاحية في أحد المستشفيات بصنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن .

ودعت منظمات سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة ومنظمة جسور في بيان مشترك المجتمع الدولي وخاصة منظمتي الصحة العالمية واليونيسف وجميع الهيئات الدولية ذات الصلة إلى فتح تحقيق دولي وعاجل في تداعيات وفاة الأطفال المصابين بالسرطان في أحد المستشفيات الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي بعد إعطائهم أدوية منتهية الصلاحية .

وكانت وزارة الصحة العامة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً قد أقرت بأن (19) طفلاً قد حقنوا بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية وتوفي منهم (10) في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء رغم أنّ عدد الوفيات تجاوز (18) حالة حتى اللحظة من أصل (40) طفلاً حقنوا بالجرعة .

وبحسب مسؤول في وزارة الصحة المعترف بها دوليا فإن مليشيات الحوثي تقف خلف تدفق "ودخول الأدوية غير المصرح بها أو المنتهية وهي مشكلة أخرى لا تقل خطورة عن الحرب" ، مشددا على ضرورة أن "تمر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية تحت رقابة وفحص الهيئة العليا للأدوية في عدن".

وللمرة الأولى منذ 8 أعوام من عمر حرب الانقلاب الحوثي لم يكن الضحايا الأطفال سقطوا قتلى ومصابين إثر هجوم جوي أو بري أو لغم أرضي أو قناص حوثي وإنما عبر عدو من نوع آخر تسلل إلى أوردتهم في حقنة دواء .





السبت، 14 مايو 2022

الحوثي يقتل أطفال اليمن

لقى طفل مصرعه وأصيب والداه جراء قصف ميليشيات الحوثي على قرية السائلة بمنطقة الضباب في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن .

وذكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن نقلا عن قناة "اليمن" الإخبارية أن الميليشيات الحوثية المتمركزة في مواقعها بمنطقة حذران غرب تعز استهدفت قرية السائلة بمنطقة الضباب بقذيفة مباشرة أصابت أسرة المواطن هاشم محمد علي الذي أصيب هو وزوجته سعاد أحمد عبده وقتلت طفلهم محمود هاشم البالغ من العمر 5 سنوات .

واعتبر المركز الحقوقي أن القصف الحوثي ما هو إلا تصعيد غير مسبوق واستمرارا لانتهاك الهدنة الأممية ، داعيا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لضرورة وقف العدوان الممنهج تجاه تعز .

كما وثق التقرير الصادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن انتهاكات الميليشيا الحوثية الخاصة باقتحام المنازل السكنية وأشار الى أن مداهمات المليشيات الحوثية للمنازل توزعت على 17 محافظة يمنية وأسفرت عن تفجير (853) منزلا وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد (462) منزلا واحتلال عدد (243) منزل ونهب والعبث بمحتوى (1592) منزلا .

وأشار التقرير إلى أن عدد 521 مدنيا بينهم 41 طفلا و53 امرأة و67 مسنا قتلوا جراء الإطلاق الكثيف للرصاص الحي من قبل ميليشيا الحوثي أثناء الاقتحامات والمداهمات بينما قتل 21 مدنيا بينهم طفل و 4 نساء بشظايا قذائف RBG أو المواد المتفجرة .

كما قتل عدد 15 مدنيا بينهم 4 أطفال و 6 نساء ورجل طاعن بالسن جراء الضرب المفضي الى الموت والطعن بأدوات حادة إضافة الى تسجيل التقرير تشريد عدد 1143 أسرة بعد اقتحام وتفجير وتدمير المنازل .

وطالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان مليشيات الحوثي بالتوقف الفوري عن مداهمة منازل المواطنين وقتل وإعدام وتصفية واعتداءات جسدية على ساكنيها بمن فيهم الفئات الضعيفة من نساء وأطفال ومسنين واحترام الأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تجرم وترفض مداهمة المنازل وانتهاك حرمة ساكنيها .

كما طالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان المليشيات بتقديم التعويض العادل للضحايا عن كل ما لحق بهم من خسائر بشرية ومادية جراء تلك الاقتحامات بما في ذلك المنازل المفجرة والمدمرة كليا أو جزئيا وإعادة المنازل المحتلة لأصحابها وكذلك المحتويات المنهوبة .

يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت قد كثفت مع بدء سريان الهدنة الأممية المعلنة مطلع أبريل الماضي من انتهاكاتها بقصف الأحياء السكنية والقنص للمدنيين في مدينة تعز .