الخميس، 9 مايو 2024

جماعة الإخوان تشن حربا إعلامية ضد مصر

عاد تنظيم الإخوان الذي تصنفه مصر إرهابيا عبر أبواقه الإعلامية خلال الحرب على غزة لترديد شائعات تشكك من الدور المصري في الحرب، وأحدث شائعات الإخوان ما روجوا له قبل يومين عبر اللجان الإلكترونية بشأن تولي مصر لمسؤوليات أمنية داخل القطاع.

وهو ما نفاه مصدر مصري رفيع المستوى، مؤكدا لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أنه "لا صحة شكلا وموضوعا لما تم تداوله بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة ومن أي نوع".

وقد قال الكاتب الصحفي والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي هشام النجار، حول دوافع الإخوان من نشر الشائعات الواحدة تلو الأخرى للتشكيك في مصر ودورها في حرب غزة، إن "الإخوان تركز على مصر منذ بداية الأزمة لا على إسرائيل".

وأضاف في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن "الإخوان يهدفون لاستغلال الأحداث الجارية في غزة، للنيل من مصر وأيضا الدول العربية، والتحريض عليها وإثارة الفتن والفوضى فيها وصناعة ربيع عربي جديد تخترق من خلاله المشهد لتعيد إنتاج نفسها فيه من جديد".

وأكد النجار أنه "كما قوضت مصر المخطط الإخواني في السابق طوال العقد الماضي عندما كان يتم تنفيذه باستخدام الإرهاب لخلق واقع جديد على الأرض، وتهيئة الأوضاع جغرافيا وديمغرافيا؛ لتصفية القضية الفلسطينية عندما ألحقت مصر هزيمة بالأدوات، الآن تتصدى مصر للمخطط ذاته".

وأوضح أن :المخطط ينفذ بطريقة أخرى في حضور مكثف من الناحية الدعائية لجماعات اعتادت لعب الوكيل والأداة لتحقيق مكاسب لها على الأرض، ولو على حساب الأمن القومي المصري وثوابت القضية الفلسطينية والحقوق الف

الاثنين، 5 فبراير 2024

مقابر غزة لم تسلم من العدوان الإسرائيلي
جريمة حرب جديدة فى قطاع غزة

بدأت الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي؛ مما وضع قطاع غزة في دمار شامل وحول القطاع إلى كتلة من الركام والدخان المتصاعد نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر، الذي دمر ما يقرب من 75% من القطاع، مع عدم وجود مستشفيات وسط ملايين المصابين والنازحين، وعدم وجود مساعدات إنسانية كافية لما يقرب من 2 مليون مواطن في القطاع.

ومؤخرًا تحول القطاع مع الإمطار إلى أزمة كبرى نتيجة لانتشار الأمراض الشتوية ما بين النازحين، وكذلك عدوى بكتريا باتت تصيب جنود إسرائيل المقتحمين للقطاع، وقد أثار ما يحدث في القطاع من محاولات أممية وعالمية لإنهاء الصراع المنتشر منذ أكتوبر الماضي وخلف أكثر من 16 ألف قتيل وأضعافهم من الجرحي.

وتحول قطاع غزة إلى كتلة رماد، حيث بدأت بتدمير القوات البرية الإسرائيلية لعشرات القبور خلال عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، فيما لا يقل عن 6 مناطق للدفن تم تدميرها خلال تقدم القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من غزة.

كما دمرت مركبات عسكرية إسرائيلية عشرات القبور في أوائل ديسمبر، بجوار موقع إسرائيلي موجود على بعد مئات الأمتار إلى الشمال الغربي من المقبرة التونسية، وقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية في حي جباليا بمدينة غزة آثارًا جديدة ومركبات عسكرية محتملة فوق مقبرة الفالوجة.

ومع تواصل الحرب وصف أكثر المتابعين للحرب بأن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة قد ارتفع في ديسمبر الماضي مقابل هجومه البري في عام 2014، وهو ما يعكس حجم توغله في القطاع ومدى براعة حركة حماس في استخدام أسلوب حرب العصابات وترسانتها الكبيرة من الأسلحة، حيث أصبح قطاع غزة متاهة أمام القوات الإسرائيلية التي بدورها سيطرت على الشوارع والمحاور الرئيسية، وحتى مع اكتشاف القوات الإسرائيلية إلى المزيد من الانفاق، لم يمنع حركة حماس في استخدام المزيد في الحرب؛ وهو ما يؤدي إلى خسارة كبرى للجنود الإسرائيليين.

4 أشهر من حرب شوارع لم تتمكن فيها إسرائيل بعدتها وأسلحتها الكبيرة من محاصرة حركة حماس التي تتخذ من الأنفاق مركزًا لها، لكن حماس فقدت بالفعل السيطرة على أجزاء عديدة من شمال قطاع غزة الذي تحول إلى منطقة عسكرية مغلقة تعزلها إسرائيل عن جنوب وادي غزة.

وهو ما خلق ملايين النازحين من نساء يعيشون المعاناة، وأغنياء فقراء، أطفال بلا مدارس، مقابر وسط الشوارع، ركام ودخان يملأ الأجواء، خيم تنتشر في كل مكان، عراك وسط الطوابير نحو طعام المساعدات التي بالكاد تصل للمخيمات.

الحرب كإنها موجة تسونامي توشك أن تبتلع غزة بمن عليها أمام أنظار العالم، ورغم المحاولات والجهود الحثيثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فشل الجميع في إيقاف آلة الموت التي تحولت إلى آلة مجنونة.

وفي الميدان، وبعد أن فقدت حماس سيطرتها، تركت مواطنين أهالى قطاع غزة يواجهون قدرهم المليء بالمرارة، وانتشرت مظاهر الانفلات الأمني في أنحاء قطاع غزة، وأصبحت ظاهرة السرقة والسطو المسلح كابوسا يؤرق العائلات بعد انسحاب الشرطة وتحول البعض من عناصرها إلى قطاع طرق، وأصبح المهجرون تحت رحمة تجار الحروب، وبات الحصول على سلعة غذائية يقتضي دفع ثمنها بعشرة أضعاف، وبينما يجد الناس أنفسهم في هذا الوضع السيء الذي فرضه خيار السنوار ومن معه، تخاطبهم قياداتها من الدوحة لتحييهم على الصمود والتضحية.

وقال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني: إن ما يحدث في قطاع غزة أزمة إنسانية كبرى، وعدد قتلى الحرب في قطاع غزة خلال 4 أشهر أكبر بكثير من قتلي حرب أوكرانيا التي تدخل عامها الثالث، والعالم لا ينظر سوى لنفسه ومصالحه فقط، ويعامل سكان قطاع غزة وكإنهم ليسوا بشرًا، حتى المساعدات تدخل بالكاد ولا تكف لحياة إنسانية، وبالتالي على الجميع مراجعة نفسه وعلى مجلس الأمن اتخاذ قرارًا في ظل حكم المحكمة الدولية بإدانة إسرائيل.

وأضاف "الهباش" أن هناك ما يقرب من 62% من المباني في غزة قد تضررت أو دمرت، وهي جريمة تسمى "قتل المنازل"، التدمير الجماعي للأحياء، في القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي، والآن لابد من وقف الحرب وإعمار قطاع غزة من جديد، والبدء في مفاوضات حل الدولتين لحماية أكثر من 7 مليون مواطن.

ويرى عادل الزعنون المحلل السياسي الفلسطيني، أنه على الرغم من أن ليس هناك الكثير مما يمكن لأعمال الإغاثة أن تفعله للتخفيف من مثل هذه الكارثة، ولكن وقف تمويل وكالة "الأونروا" سيشكل ضربة موجعة للشعب المتواجد في قطاع غزة، حيث تزيد من المعاناة، فهناك مواطنين يعيشون في أزمات كبرى.

وأضاف "الزعنون" أن الأطفال الفلسطينيين في غزة سوف يموتون بالآلاف، حتى لو تم رفع الحواجز أمام المساعدات اليوم، خاصة وإن المساعدات التي تدخل القطاع تكفي بنسبة لا تتجاوز الـ 20%، وهناك بعض المواطنين يموتون جوعًا، وكل يوم تتساقط القنابل سيجعل الأمور أسوأ، ليس لإسرائيل فقط بل للعالم أجمع.

الأحد، 4 فبراير 2024

 انقسامات داخل حماس بشأن الهدنة
انقسامات حماس تمنع التوقيع على مقترح وقف إطلاق النار

تعيش حركة حماس حالة من الاضطراب والتشقق الداخلي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى تفجير الوضع الأمني في المنطقة، وتسبب في خسائر بشرية ومادية هائلة.

ووفقًا لمصدر مطلع على شؤون الحركة فإن هناك جناحين متناقضين داخل حماس يتصارعان على السيطرة على القرار والمستقبل السياسي للحركة ، ويضم الجناح الأول قيادات بارزة في المجلس السياسي للحركة وهو المسؤول عن العلاقات الخارجية والمفاوضات مع الأطراف الدولية والإقليمية وهذا الجناح ينتقد الهجوم الذي شنه الجناح العسكري للحركة بقيادة السنوار والضيف ويعتبره خطأ استراتيجيا ويحمله مسؤولية الأزمة الحالية.

وتابع المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته يسعى هذا الجناح إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يشمل تبادل المحتجزين والرهائن، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للسكان.

ويعتقد هذا الجناح أن هذا الاتفاق سيعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة وسيمكن حماس من إعادة بناء ثقة الشعب الفلسطيني والعالم فيها، وسيفتح المجال للمصالحة الوطنية مع حركة فتح والفصائل الأخرى.

وأضاف المصدر أن الجناح الثاني يضم قيادات عسكرية وأمنية في حماس على رأسهم يحيى السنوار رئيس حماس في غزة ومحمد الضيف قائد كتائب القسام الذراع العسكري للحركة وهذا الجناح يدافع عن الهجوم الذي نفذه ويعتبره إنجازا تاريخيا وينفي أي مسؤولية عن الخسائر التي لحقت بالشعب الفلسطيني.

ويطالب هذا الجناح بشروط مسبقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من بينها وقف الاحتلال والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية والاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .

ويعتبر هذا الجناح أن هذه الشروط هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني، وأنه لا يمكن التخلي عنها مقابل أي اتفاق تبادل، ويتهم هذا الجناح العسكري نظيره السياسي بالخيانة والتنازل والانصياع للضغوط الدولية، ويتوعد بمواصلة المقاومة ضد إسرائيل، حتى تحقيق النصر الكامل.

وأوضح المصدر أن هذا الانقسام الداخلي في حماس يهدد بتفكيك الحركة، وإضعاف موقعها في المشهد السياسي الفلسطيني، ويزيد من التوتر مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، التي ترفض سياسة حماس الأحادية، وتطالب بالتشاور والتنسيق الوطني، كما يهدد هذا الانقسام بتقويض الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة، ويفتح الباب أمام احتمال اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحماس، قد تكون أكثر دموية وخطورة من السابقة.

الخميس، 18 يناير 2024

أكاذيب إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
مسئولية إسرائيل عن تجويع الشعب الفلسطيني

منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي تدفقت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية على مطار العريش الدولي قادمة من معظم أنحاء العالم وخصوصًا الدول العربية وبعض دول أوروبا وأميركا اللاتينية، فضلًا عن روسيا والصين في تأكيد واضح على دعم القضية الفلسطينية ورفض العدوان رغم مرور 100 يوم على الحرب .

وفي تلك الفترة واجه دخول هذه المساعدات إعاقة كبيرة في البداية بعد ما رفضت إسرائيل تأمين دخول المساعدات باعتبارها الدولة المحتلة للقطاع، بل قصفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني 4 مرات مما تسبب في أضرار بالغة فيه حالت دون دخول المساعدات حتى عملت مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة لمدة 48 ساعة متواصلة على إصلاح الأضرار التي لحقت بالمعبر.

وانتقدت الأمم المتحدة قرارات إسرائيل بمنع دخول المساعدات ووجهت لها اتهامات بتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهي الاتهامات التي رفضتها إسرائيل وألغى السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة اجتماعه مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذي زار مصر وتوجه إلى معبر رفح وانتقد التعنت الإسرائيلي ورفض إدخال المساعدات .

وادعت إسرائيل أن المساعدات تصل إلى حركة حماس مما دفعها لمنع دخولها في أول أيام الحرب ثم وافقت على إدخالها بعد ضغوط مصرية وأميركية كبرى ومنعت دخول الوقود في البداية لتمارس مصر ضغطًا جديدًا حتى تمكنت من إدخال الوقود اللازم لإبقاء المستشفيات تعمل ، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تثبت أن الشعب المصري كان يلقي بالمساعدات على النازحين الفلسطينيين بالقرب من معبر رفح حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية .

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية مارست مصر ضغوطًا كبرى على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل السماح بإدخال المساعدات ورفضت إجلاء الرعايا الأجانب بشكل كامل إلا بعد إدخال المساعدات أولًا ، كما أكدت العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية على دور مصر في دخول المساعدات .

وفي هذا الصدد يقول محللون فلسطينيون إن محاولة إقحام مصر كطرف في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هي ادعاءات كاذبة وعارية تمامًا من الصحة إذ تحاول من خلالها حكومة الإرهاب الصهيونية التنصل من مسؤوليتها عن جرائمها في قطاع غزة.

وأضافت التحليلات أن إسرائيل كقوة احتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة وهى مسؤولة عن إمداده بكافة الخدمات الأساسية من مواد غذائية ومياه وكهرباء وغيرها من المستلزمات الضرورية والطبية، وأن إسرائيل مسؤولة بشكل مطلق عن كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزة وتتحكم بنوعية السلع والخدمات و عدد الشاحنات المسموح لها بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاثنين، 15 يناير 2024

مخطط إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني
التطهير العرقي فى فلسطين المحتلة

بعد مرور حوالي 100 يوم أدى القصف العسكري الإسرائيلي المستمر والهجوم البري إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني أي ما يقرب من 1% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ، وقد أدى القتال إلى نزوح جميع السكان تقريباً وتكدس معظمهم في أقصى جنوب المنطقة .

ومن جانب آخر كشفت تقارير أنه بعد أكثر من 100 يوم في الحرب على قطاع غزة لم تحقق حكومة إسرائيل أي انتصار أو أي هدف وضعه بنيامين نتنياهو، وأن هناك تصدعًا يضرب قادة حكومة إسرائيل، وهناك انقسام يشق إسرائيل، وهذا ما كشفت عنه الكثير من استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

ويؤكد محللون فلسطينيون أن ما يحدث هو إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وإذا عدنا لحقيقة هذه الإبادة فهي الوضع الديموغرافي بمعنى أن إسرائيل منذ سنوات طويلة لديها حاجز لتغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين وقد وجدت ضالتها من يوم 7 أكتوبر وبررت لهذه الضالة بـ"بروباغاندا" مسبقة طافت بها العالم حتى تبرر ما يحدث اليوم.

وأضافت التحليلات أن إسرائيل قامت بتدمير البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة سواء كانت هذه البنى التحتية تتعلق بصحة أو تعليم أو حتى على مستوى السكن وذلك لتحويل قطاع غزة إلى بيئة طاردة للسكان يمكن أن تبدأ بعد اليوم التالي لهذه الحرب بحرب داخلية أخرى مفادها المعاناة الشديدة لسكان القطاع نتيجة لتحول كل الخدمات إلى مكان لا يصلح للحياة.

وأشارت إلى أن هذا سيدفع بظهور خطط التهجير تحت راية الإنسانية والدعم الإنساني، وهذا ما تهدف إليه إسرائيل بشكل رئيسي إضافة إلى عمل نتنياهو منذ 10 سنوات على مشروع أساسي وهو عدم إقامة الدولة الفلسطينية، وأن تبقى غزة في ناحية والضفة في ناحية أخرى لذلك إسرائيل لديها رؤية من اليوم التالي للحرب هذه الرؤية تدفع بشكل أو بآخر عدم وجود رابط بين غزة والضفة؛ لذلك هي تقول إنها دخلت المرحلة الثالثة من الحرب، وبمعنى آخر هو احتلال ولكن احتلال بشكل مختلف.

وأوضحت التحليلات إن غزة أُبيدت عن بكرة أبيها إذ كانت من أرقى وأكبر المدن الفلسطينية الواقعة على البحر ، ولفتت أنه جرى توثيق جرائم بشعة داخل قطاع غزة يوميا، وتنتقل الكاميرات من جباليا إلى دير البلح إلى رفح وخان يونس وغيرها من المدن ، وقالت أن دولة الاحتلال لها أهداف عسكرية معلنة من عدوانها على قطاع غزة وتحقق أهدافا إستراتيجية حيث استهدفت 4 أساسيات في حربها وهي الصحة والتعليم والسكن والاقتصاد، وهي المكونات الأساسية لأي مجتمع .


الاثنين، 1 يناير 2024

إسرائيل تقصف غزة براً وجواً وبحراً مع بداية العام الجديد



القتال لم يتوقف فى غزة بحلول 2024

مع بداية العام الجديد، شنت إسرائيل قصفاً مدفعياً وجوياً وبحريا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وقتلت العشرات، وفق تقارير فلسطينية.

قالت الإذاعة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الزوارق الإسرائيلية قصفت ساحل غرب رفح، جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت الإذاعة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضاً شرق مخيمَي البريج والمغازي وسط القطاع، ونفّذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا، كما استهدفت القوات الإسرائيلية أحياء بوسط مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وكان تلفزيون الأقصى قد تحدّث، في وقت سابق اليوم، عن قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وذكر التلفزيون الفلسطيني، في وقت سابق أيضاً، أن 35 قتيلاً سقطوا في ضربات إسرائيلية على خان يونس، مشيراً إلى وجود أطفال بين القتلى.

وفي شمال القطاع، قالت قناة «الأقصى» التلفزيونية إن طائرات إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة بجنوب مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ستة.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، ارتفع إلى 21 ألفاً و822، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين زاد عدد المصابين إلى 56 ألفاً و451.