الاثنين، 15 يناير 2024

مخطط إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني
التطهير العرقي فى فلسطين المحتلة

بعد مرور حوالي 100 يوم أدى القصف العسكري الإسرائيلي المستمر والهجوم البري إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني أي ما يقرب من 1% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ، وقد أدى القتال إلى نزوح جميع السكان تقريباً وتكدس معظمهم في أقصى جنوب المنطقة .

ومن جانب آخر كشفت تقارير أنه بعد أكثر من 100 يوم في الحرب على قطاع غزة لم تحقق حكومة إسرائيل أي انتصار أو أي هدف وضعه بنيامين نتنياهو، وأن هناك تصدعًا يضرب قادة حكومة إسرائيل، وهناك انقسام يشق إسرائيل، وهذا ما كشفت عنه الكثير من استطلاعات الرأي في الشارع الإسرائيلي، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

ويؤكد محللون فلسطينيون أن ما يحدث هو إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وإذا عدنا لحقيقة هذه الإبادة فهي الوضع الديموغرافي بمعنى أن إسرائيل منذ سنوات طويلة لديها حاجز لتغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين وقد وجدت ضالتها من يوم 7 أكتوبر وبررت لهذه الضالة بـ"بروباغاندا" مسبقة طافت بها العالم حتى تبرر ما يحدث اليوم.

وأضافت التحليلات أن إسرائيل قامت بتدمير البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة سواء كانت هذه البنى التحتية تتعلق بصحة أو تعليم أو حتى على مستوى السكن وذلك لتحويل قطاع غزة إلى بيئة طاردة للسكان يمكن أن تبدأ بعد اليوم التالي لهذه الحرب بحرب داخلية أخرى مفادها المعاناة الشديدة لسكان القطاع نتيجة لتحول كل الخدمات إلى مكان لا يصلح للحياة.

وأشارت إلى أن هذا سيدفع بظهور خطط التهجير تحت راية الإنسانية والدعم الإنساني، وهذا ما تهدف إليه إسرائيل بشكل رئيسي إضافة إلى عمل نتنياهو منذ 10 سنوات على مشروع أساسي وهو عدم إقامة الدولة الفلسطينية، وأن تبقى غزة في ناحية والضفة في ناحية أخرى لذلك إسرائيل لديها رؤية من اليوم التالي للحرب هذه الرؤية تدفع بشكل أو بآخر عدم وجود رابط بين غزة والضفة؛ لذلك هي تقول إنها دخلت المرحلة الثالثة من الحرب، وبمعنى آخر هو احتلال ولكن احتلال بشكل مختلف.

وأوضحت التحليلات إن غزة أُبيدت عن بكرة أبيها إذ كانت من أرقى وأكبر المدن الفلسطينية الواقعة على البحر ، ولفتت أنه جرى توثيق جرائم بشعة داخل قطاع غزة يوميا، وتنتقل الكاميرات من جباليا إلى دير البلح إلى رفح وخان يونس وغيرها من المدن ، وقالت أن دولة الاحتلال لها أهداف عسكرية معلنة من عدوانها على قطاع غزة وتحقق أهدافا إستراتيجية حيث استهدفت 4 أساسيات في حربها وهي الصحة والتعليم والسكن والاقتصاد، وهي المكونات الأساسية لأي مجتمع .


الاثنين، 25 ديسمبر 2023

الجارديان تكذب رواية إسرائيل حول قدرة حماس
حكومة نتنياهو ترفض الإعتراف بهزيمة إسرائيل

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إسرائيل تخسر الحرب ضد حركة حماس لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لن يعترفا بذلك أبدا .

وأشارت الصحيفة في المقال إلى أن الرواية الرسمية الإسرائيلية هي أن حماس ضعفت لكن الواقع هو أن عقيدة الجيش الإسرائيلي المتمثلة في القوة الهائلة هي التي تخفق ، وحتى وقت قريب كانت رواية الحرب على غزة خاضعة إلى حد كبير لسيطرة الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع .

وأردف المقال أن سمعة إسرائيل الدولية ربما تكون قد تراجعت مع مقتل 20 ألف فلسطيني وجرح أكثر من 50 ألفا وتدمير جزء كبير من قطاع غزة لكن لا يزال بإمكان الجيش الإسرائيلي الترويج لسرد مقبول عن ضعف حماس الشديد حتى إنه يدعي أن الحرب في شمال غزة اكتملت إلى حد كبير وسيتبع ذلك عما قريب النجاح في جنوبها .

ويرى كاتب المقال أن ما ساعد هذا الطرح هو الصعوبات الشديدة التي يواجهها عدد قليل من الصحفيين الذين ما زالوا يعملون في غزة بينما كانت رويترز عالقة في القدس وتعتمد على مصادر الجيش الإسرائيلي في كثير من معلوماتها وأضاف أن هذا الأمر قد تغير عندما بدأت صورة مختلفة في الظهور فقد كان هناك نقص في الأدلة الداعمة لزعم الجيش الإسرائيلي بوجود مقر لحماس تحت مستشفى الشفاء ثم لم يتمكن من تحديد موقع المحتجزين الإسرائيليين رغم امتلاكه بعضا من أكثر المعلومات الاستخباراتية تقدما في العالم .

فبعد مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني وجرح أكثر من 50 ألفاً وتدمير جزء كبير من قطاع غزة، لكن لا يزال بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يروج لسرد معقول عن حماس الضعيفة بشدة، حتى لو ادعى أن الحرب في غزة قد تفاقمت، لقد اكتمل شمال غزة إلى حد كبير، وسيتبعه النجاح في جنوب غزة قبل مرور وقت طويل.

وأوضح أنه في الآونة الأخيرة وقع حادثان آخران في 12 ديسمبر حيث وقع كمين ثلاثي ماهر نصبته قوات حماس شبه العسكرية في جزء من غزة يفترض أنه يخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية وتعرضت وحدة من جيش الدفاع الإسرائيلي لكمين وأدى إلى سقوط ضحايا وتم إرسال قوات إضافية لمساعدة تلك الوحدة ثم تعرضت لكمين وكذلك التعزيزات.

وأفادت التقارير عن مقتل عشرة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة لكن أقدميتهم هي التي تهم بما في ذلك عقيد وثلاثة ضباط برتبة رائد من لواء النخبة جولاني ، إن قدرة حماس التي من المفترض أنها قُضيت ومقتل الآلاف من جنودها على شن مثل هذه العملية في أي مكان في غزة، ناهيك عن منطقة يقال إنها تخضع بالفعل لسيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي، من شأنها أن تثير الشكوك حول فكرة أن إسرائيل تحرز تقدماً كبيراً في الحرب.

وجاءت إشارة أخرى بعد بضعة أيام عندما نجح ثلاثة رهائن إسرائيليين في الهروب من خاطفيهم ليقتلوا على يد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على الرغم من أنهم عراة الصدر ويحملون علمًا أبيض ، وما جعل الأمر أسوأ منذ ذلك الحين ويسبب غضبًا كبيرًا في إسرائيل هو أن مكالمات الرهائن التقطها كلب بحث إسرائيلي مجهز بالصوت قبل خمسة أيام من مقتلهم .

هناك دلائل أخرى أوسع على مشاكل الجيش الإسرائيلي حسب كاتب المقال وأظهرت الأرقام الرسمية للضحايا مقتل أكثر من 460 عسكريا في غزة وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة وإصابة نحو 1900 آخرين لكن مصادر أخرى تشير إلى أعداد أكبر بكثير من الجرحى .




الأربعاء، 22 نوفمبر 2023

تصاعد الغضب الشعبي فى إسرائيل ضد نتنياهو
تصاعد للتوترات في إسرائيل بسبب تجاهل نتنياهو للرهائن

تتصاعد التوترات في إسرائيل حيث تطالب عائلات الرهائن المحبطة بإجابات من الحكومة حول مصير أحبائهم والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم ، حيث توجهت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة مسيرتهم إلى الكنيست في القدس للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم في القدس في 18 نوفمبر 2023 وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وصور الرهائن .

وفي اجتماع البرلمان حمل أفراد الأسرة صورًا لأحبائهم وعبّروا عن إحباطاتهم بصوت عالٍ، "أحضرهم إلى المنزل!" وهتف جيل ديكمان الذي احتجز ابن عمه في غزة وقال: "ربما بدلاً من الحديث عن الموتى تحدث عن الأحياء توقف عن الحديث عن أهدافك لقتل العرب تحدث عن إنقاذ اليهود هذه هي وظيفتك!".

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأنه حتى الآن لم يلتقِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوى عدد قليل من العائلات مما أثار غضب المئات من أقارب الرهائن الآخرين الذين يقولون إن الحكومة لا تفعل ما يكفي لإطلاق سراحهم .

وتابعت: إنه بالنسبة للبعض أدى الاجتماع إلى تعميق إحباطهم وغادر أودي غورين الذي تم أسر ابن عمه تال شيمي الاجتماع مبكرا قائلا إنه شعر بعدم وجود معلومات جديدة عن الرهائن التي قدمتها حكومة الحرب بما في ذلك تفاصيل حول اتفاق محتمل لإطلاق سراحهم .

وأضافت أن هناك ما يقدر بنحو 239 رهينة محتجزين في غزة اختطفوا خلال الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والتي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص وفقاً للجيش الإسرائيلي ــ وهو الهجوم الأكبر من نوعه على إسرائيل منذ تأسيس الدولة في عام 1948 .

وردت إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر بإعلان الحرب على حماس وفرض حصار على غزة مما أدى إلى إغراق القطاع في أزمة إنسانية حادة وتوفي قرابة 12700 فلسطيني منذ بدء الحرب بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تستمد بياناتها من السلطات الصحية في القطاع .

وأشارت الشبكة إلى أنه لم يتم إطلاق سراح سوى عدد قليل من الرهائن حتى الآن ، وفي 20 أكتوبر تم إطلاق سراح أميركيين اثنين –جوديث تاي رنان وابنتها ناتالي رنان البالغة من العمر 17 عامًا لأسباب إنسانية بعد مفاوضات بين قطر وحماس ، وبعد فترة وجيزة تم إطلاق سراح امرأتين إسرائيليتين هما نوريت كوبر ويوشيفيد ليفشيتز.

وقال مراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخوض معارك على جميع الجبهات وسط ضغوط متزايدة لإطلاق سراح الرهائن لكن العديد من عائلات الرهائن تتهم بن وزير الأمن غفير بتعريض أحبائهم للخطر بشكل أكبر بحجة أن حماس قد تكون أقل رغبة في إطلاق سراح الرهائن إذا كان هناك ما يشير إلى أن إسرائيل قد تقوم بإعدام سجناء فلسطينيين .


الاثنين، 14 يونيو 2021

ايران لا ترى تغييرا بعد رحيل نتنياهو

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زاده ان بلاده لا تتوقع تغييرا فى سياسة اسرائيل بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت بعد رحيل بنيامين نتنياهو .

ووصف خطيب زاده نتنياهو بـ"عدو إيران" قائلاً : " رحل أعداء بلادنا ولا تزال إيران قوية ولا أعتقد أن سياسات إسرائيل ستتغير مع الحكومة الجديدة " .

ونقلت شبكات اعلامية عن خطيب زادة قوله إن سياسات إيران لن تتغير بغض النظر عن الحكومات المتعاقبة التي ترأسها.

وكان الكنيست قد صوت على منح الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد الثقة بعد حصولها على 60 صوتا مقابل 59 صوتا ، وشدد بينيت في كلمته خلال جلسة التصويت على أن " أكبر تهديد لإسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني ".

وفي إطار الحديث عن تطورات اجتماعات فيينا حول الاتفاق النووي أكد زادة أن "مباحثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود ومن المبكر الحديث عن نهايتها" ، لافتا إلى أن "الجولة الحالية في فيينا لن تكون الأخيرة" .

وعن أطر العلاقات الإيرانية السعودية أوضح سعيد خطيب زادة قائلا : " المباحثات مع السعودية لا تزال متواصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية" ، مؤكدا أن "طهران ترحب بالحوار مع كافة دول الجوار والسعودية ليست مستثناة" .

وكان السفير السعودى لدى النمسا قد طالب بضرورة تعاون إيران الكامل والشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مؤكداً أن التقارير تظهر عدم شفافية الجانب الإِيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المتعلقة بأربعة مواقع في إيران تتضمن أنشطة ومواد نووية غير معلن عنها .