الاثنين، 14 يونيو 2021

ايران لا ترى تغييرا بعد رحيل نتنياهو

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زاده ان بلاده لا تتوقع تغييرا فى سياسة اسرائيل بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت بعد رحيل بنيامين نتنياهو .

ووصف خطيب زاده نتنياهو بـ"عدو إيران" قائلاً : " رحل أعداء بلادنا ولا تزال إيران قوية ولا أعتقد أن سياسات إسرائيل ستتغير مع الحكومة الجديدة " .

ونقلت شبكات اعلامية عن خطيب زادة قوله إن سياسات إيران لن تتغير بغض النظر عن الحكومات المتعاقبة التي ترأسها.

وكان الكنيست قد صوت على منح الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد الثقة بعد حصولها على 60 صوتا مقابل 59 صوتا ، وشدد بينيت في كلمته خلال جلسة التصويت على أن " أكبر تهديد لإسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني ".

وفي إطار الحديث عن تطورات اجتماعات فيينا حول الاتفاق النووي أكد زادة أن "مباحثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود ومن المبكر الحديث عن نهايتها" ، لافتا إلى أن "الجولة الحالية في فيينا لن تكون الأخيرة" .

وعن أطر العلاقات الإيرانية السعودية أوضح سعيد خطيب زادة قائلا : " المباحثات مع السعودية لا تزال متواصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية" ، مؤكدا أن "طهران ترحب بالحوار مع كافة دول الجوار والسعودية ليست مستثناة" .

وكان السفير السعودى لدى النمسا قد طالب بضرورة تعاون إيران الكامل والشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مؤكداً أن التقارير تظهر عدم شفافية الجانب الإِيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المتعلقة بأربعة مواقع في إيران تتضمن أنشطة ومواد نووية غير معلن عنها .



الثلاثاء، 25 مايو 2021

النظام الإيرانى يحث السعودية على وقف ممارساتها "التوسعية"

بعد قرابة أربعة عقود من ممارسات النظام الإيراني العدائية أصبحنا نعرف قواعد اللعبة الإيرانية فإيران تعزز الطائفية في المجتمعات لشق الصفوف بين أبنائها وهذا يؤدي الى اضعاف وتفكك مؤسسات الدول وحينها تتحكم إيران بهذه الدول عبر الميليشيات التابعة  لها .

المثير للدهشة والتعجب أن الخارجية الإيرانية تدعو السعودية للتخلي عن ما وصفته بسياستها التوسعية والمؤججة للحروب في المنطقة .

وكان المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانى خطيب زادة قد قال فى مؤتمر صحفى :     " على السعودية ان تتخذ القرار فهل تريد عدم تغيير هذا الاسلوب وكلامها الممل السابق وسلوكها ام انها قررت الابتعاد عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب كشريك بناء الى جانب سائر الدول في المنطقة " .

وبشأن المفاوضات بين الرياض وطهران في بغداد قال خطيب زادة : " مثلما قيل سابقا فان المحادثات قد بدات حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وكانت هنالك اتصالات وينبغي ان نرى ما سيحدث في المستقبل " .

من جهته اعتبر وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان أن المحادثات مع ايران لا تزال في بدايتها وأنها في مرحلة استكشافية ، وقال إنه يأمل " أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار " في المنطقة .

كما إعتبر بن فرحان ان تأثير الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو على السياسة الإقليمية لطهران سيكون ضئيلا ذلك أن السياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي .

وحول الإنتخابات الإيرانية نقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي قوله إنه تمت الموافقة على 7 مرشحين فقط من بين 590 مرشح من قبل لجنة من رجال الدين والحقوق يشرف عليها المرشد علي خامنئي .

وكانت السعودية قد قطعت علاقاتهما الدبلوماسية مع ايران في 2016 مما زاد من حدة التوتر في المنطقة حتى تبنى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نبرة تصالحية تجاه الجمهورية الإسلامية قائلا إنه يأمل في إقامة علاقات جيدة معها .

وبعدما اتضح جليا للمجتمع الدولي فشل سياسة استرضاء إيران في تغيير تصرفاتها فيتعين علينا النظر إلى بالنظام الإيراني الذي يرمي بالنظام الدولي عرض الحائط ويؤج النزاعات خارج حدوده ويسلح المتطرفين الذين ينفذون مساعيه نحو الهيمنة الإقليمية .

إن سياسة التوسع الإيرانية تؤجج وتغذي معظم أزمات الشرق الأوسط من الصراع الطائفي الذي يثير الجار ضد جاره إلى الميليشيات التي تدمر المؤسسات الشرعية للدول والقوى الإرهابية التي تقتل الأبرياء رجالًا ونساءً وأطفالا .

هذا التهديد الذي تشكله إيران اليوم متغلغل في جذور النظام الإيراني فالدستور الإيراني يدعو إلى نشر الثورة الإيرانية في العالم ويسمي ذلك جهاداً ، ومنذ أيامه الأولى حض الخميني أتباعه على غزو الأراضي الإسلامية وغير الإسلامية على حدٍ سواء .




























الاثنين، 10 مايو 2021

إيران تعلن رسميا عن مفاوضات مع السعودية

رسميا وللمرة الاولى يعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين عن وجود مباحثات سعودية إيرانية .

وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية إن المحادثات مع السعودية ركزت على القضايا الثنائية والإقليمية، مستدركا أنه "لا يمكن الخوض أمام وسائل الإعلام في تفاصيل" هذه المباحثات .

وأضاف : " لطالما رحبنا بهذه الحوارات بأي شكل ومستوى، فلننتظر ونرى نتائج الحوار ونحكم بناء على النتائج " .

وشدد زادة على أن " نزع فتيل التوتر يصب في مصلحة إيران والسعودية في المنطقة " وقال : " نأمل من خلال تغيير الأجواء التي نراها أن نتوصل إلى تفاهم هادف للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وسنبذل كل جهودنا في هذا المجال " .

وقبل أيام أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية .

وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت الشهر الماضي ردا على طلب التعليق على التقارير الإعلامية التي تحدثت حول إجراء مباحثات إيرانية سعودية في بغداد إن " ثمة أنباء متضاربة بهذا الشأن " .