الخميس، 26 مايو 2022

الحرس الثورى الإيرانى سيظل تنظيما إرهابيا

يبدو أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد حسم قراره بشأن إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب وفق ما نقل أكثر من مصدر في الأيام الماضية .

ونقل موقع "بوليتيكو" الإخباري عن مصدرين لم يذكر اسميهما أن الولايات المتحدة لن ترفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية .

وقال مسؤول غربي وصف بالكبير عبر الموقع الإخباري إن قرار الرئيس الأميركي جو بشأن الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب  قرار نهائي وأنه أكد على أن "نافذة الامتيازات الإيرانية قد أغلقت" .

وكان مسؤول أميركي مطلع على الملف قد أبلغ "بوليتيكو" الشهر الماضي أن موقف الولايات المتحدة هو أنه "ما لم توافق إيران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد خطة العمل الشاملة المشتركة فإن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري".

وأوضح المسؤول أن موقف الإدارة "لن يتغير خاصة بالنظر إلى التهديدات المستمرة من قبل الحرس الثوري ضد الأميركيين" ، فيما يرى معارضو الاتفاق النووي أن الحرس الثوري الإيراني يمثل تهديدا في معظم أنحاء الشرق الأوسط .

وأضاف المسؤول الأميركي نفسه وقتها أن رفض إيران اتخاذ مثل هذه الخطوات الأمنية جنبا إلى جنب مع المخاوف السياسية المتزايدة في الكونجرس فيما يتعلق بتصنيف الإرهاب يعني أنه من غير المرجح أن تقدم إدارة بايدن على إسقاط التصنيف في سياق مفاوضات العودة للاتفاق النووي .

وأشار تقرير بوليتكو إلى أن أغلبية ساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين أيدت في وقت سابق من هذا الشهر قرارا يعارض رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني وأعلنت أن أي اتفاق نووي مع طهران يجب أن يتعامل أيضا مع دعم إيران للنشاط الإرهابي .

وقال معارضون للإتفاق النووى داخل الكونجرس الأمريكى أن الحرس الثوري عمل لسنوات طويلة على خرق القطاعات الاقتصادية الإيرانية والسيطرة عليها وضمان نفوذه ونفوذ المرشد على الدولة الإيرانية واقتصادها وحول البلاد إلى أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم.

فى حين يرى خبراء عسكريون أن الحرس الثوري هو المسئول الأول عن تطبيق برنامج التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الجارة بالإضافة الى دعم أعمال الإرهاب الدولي وبرنامج الصواريخ العابرة .



الأحد، 5 ديسمبر 2021

ميلشيا الحوثي تطلق صاروخ باليستى على مأرب اليمنية

تواصل مليشيات الحوثي فى اليمن إطلاق مئات الصواريخ على مدينة مأرب مخلفة عددا كبيرا من الضحايا بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة وذلك نتيجة فشلها في السيطرة على المدينة وتراجعها في جبهات القتال جنوب وغرب مأرب .

ودأبت المليشيات الانقلابية على استهداف المدنيين في مأرب بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع ، ومؤخرا استهدفت صباح اليوم الأحد مدينة مأرب بصاروخ باليستي أسفر عن سقوط ضحايا وحدوث خسائر كبيرة ، وفقا لمسئول محلى يمنى .

تلك الهجمات البربرية دفعت التحالف العربي بقيادة السعودية لتكثيف عملياته ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في المدينة خلال الفترة الأخيرة في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرض لحصار خانق من قبل المليشيات .

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن أمس السبت تنفيذ 11 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب وتدمير ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات ومنصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة الخبراء في صنعاء في وقت أعلن فيه الجيش اليمني قطع خط إمدادات الميليشيات الانقلابية بين بيحان وحريب في مأرب .

وخلال الفترة الأخيرة شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت تجمعات وآليات قتالية تابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة بجبهات القتال الجنوبية .

وتتواصل المعارك العنيفة التي تخوضها قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب وغرب محافظة مأرب.












الخميس، 2 ديسمبر 2021

الولايات المتحدة والسعودية تبحثان تعزيز التعاون العسكرى

ذكرت وكالة الأنباء السعودية مساء أمس الأربعاء أن رئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي إلتقى مع قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية الفريق البحري تشارلز كوبر لبحث التعاون العسكري بين البلدين .

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون بين القوات البحرية السعودية والأمريكية لضمان أمن واستقرار المنطقة ومدى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي .

في سياق متصل نقلت وسائل إعلام عن مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية قولها الاثنين إن بلادها ستكثف انتشارها العسكري في مواجهة الصين وروسيا ، إضافة إلى مواصلة العمل على إبقاء ردع فعال ضد إيران والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط .

ويرى خبراء عسكريون أن الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط يبدو متقلباً بعد الانسحاب من أفغانستان وسحب بطاريات باتريوت من المنطقة .

وكان الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودى قد قام بزيارة الى موسكو للمشاركة بالمنتدى العسكري التقني الدولي وبحث خلال الزيارة مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين .

الأحد، 3 أكتوبر 2021

الدفاع الجوي السعودى يسقط مسيرة حوثية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الأحد أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة وقال البيان " نتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية ".

وكان التحالف قد أعلن صباح أمس أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثية تجاه خميس مشيط واعترضت ودمرت مسيرة مفخخة أطلقتها الجماعة الإرهابية باتجاه جازان .

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد شدد في وقت سابق من سبتمبر الماضي على أن المملكة لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية .

وقد أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي بطريقة ممنهجة ومتعمدة يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية ، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة .

وجددت دولة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها .

يشار إلى أنه منذ فترة تواصل تلك الميليشيا محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها ومنددة بهجمات الحوثيين الإرهابية .

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

رفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر يدين ايران

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر توماس كين قوله إن تقرير لجنة التحقيق لم يجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة ، مشيرا الى عثوره على المزيد من المعلومات حول تورط إيران فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر.

وفي وقت سابق قالت السفارة السعودية لدى واشنطن في بيان إن المملكة " تأمل في أن يؤدي الكشف التام عن هذه الوثائق في دحض المزاعم الواهية تجاه المملكة مرة واحد وللأبد " .

وشددت السفارة على أن "أي مزاعم بتورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أمر زائف تماما" ، مؤكدة دعم الرياض الدائم "للكشف التام عن الوثائق والمواد المتصلة بالتحقيق الأمريكي في الهجمات" .

وأكدت السفارة في بيانها على أن السعودية "شريك حيوي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عن رفع السرية عن ملفات من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي وهي الخطوة التي رحبت بها المملكة العربية السعودية .

وتأتى النتائج التى توصلت إليها لجنة التحقيق فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر بمثابة ضربه قاضيه لأيران التى تعتبر المستفيد الاول والوحيد من حدوث وقيعة بين المملكه والولايات المتحدة في ظل محاولات طهران المتكرره لتوريط المملكة فى إرتكاب الهجمات بهدف ضرب إستقرارها .

كما يعتبر التصاعد القياسي لهجمات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار نحو المدن السعودية في صدارة تكتيكات التصعيد الإيراني عبر أدواتها باليمن ، ويكشف الأدوار الإيرانية في استغلال مليشيا الحوثي كمجرد واجهة لعملياتها الإرهابية نحو السعودية .

ووفقا لشهادة مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية أمام محكمة نيويورك فقد قدمت إيران الدعم المادي والموارد لتنظيم القاعدة لأعمال الإرهاب بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء من ضحايا هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

كما قدمت إيران دعما شاملا إلى تنظيم القاعدة في جملة أمور من بينها التخطيط والتمويل وتسهيل سفر الخاطفين والتدريب والخدمات اللوجستية وتضمن تقديم الخدمات كالمال والسكن والتدريب ومشورة الخبراء أو المساعدة وتوفير أماكن اختبائهم ووسائل النقل .

وأضاف تقرير المحكمة أن الدعم المادي والموارد التي قدمت للقاعدة كانت من قبل مختلف المسؤولين الإيرانيين بما في ذلك الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ومرؤوسيه ومن قبل ضباط من فيلق القدس الجناح العسكري للحرس الثوري الإيراني ومن قبل جهاز مخابرات المرشد الأعلى وعملاء أو وكلاء إيران من بينهم "حزب الله" وكانت العلاقة بين النظام الإيراني وحلفائه مع تنظيم القاعدة قائمة قبل وبالتزامن وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 .

وتؤكد شهادة المسئولين الأمريكيين علاقة طهران بتنظيم القاعدة وضلوع المرشد الأعلى للنظام الإيراني شخصيًا والمباشر في تخطيط وتمويل وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 التي أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص في واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ الولايات المتحدة .

من ناحية أخرى إتخذت ايران مؤخرا خطوات لتقويض الاتفاق النووي كان آخرها تقليص عمل مراقب الوكالة الدولية للمنشآت النووية في البلاد حيث أكد مندوب السعودية لدى الوكالة الذرية الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على أن عدم احتواء التهديد الإيراني بشكل حاسم سيؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم .










الخميس، 8 يوليو 2021

واشنطن تؤكد شراكة إستراتيجية مع السعودية

في الوقت الذي تكافح فيه إدارة بايدن على عدد من الجبهات مع عودة محتملة لعنف طالبان في أفغانستان والحرب المستمرة في اليمن وتعثر المحادثات الإيرانية وأسعار النفط عند أعلى مستوياتها في 7 سنوات أصبح دور المملكة العربية السعودية في كل هذه المجالات مهمًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله .

ويأتى إستقبال السجادة الحمراء لنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ولقائه بوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي أكد خلاله التزام بلاده بالعلاقة الدفاعية مع السعودية بمثابة تغير جذرى فى سياسة واشنطن تجاه المملكة العربية السعودية .

وقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية فى بيان التزامها بالعمل مع السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وقالت : "ملتزمون مع السعودية بمواجهة نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة".

وشددت وزارة الدفاع الأميركية على أن " الولايات المتحدة ملتزمة بالعلاقات الدفاعية مع السعودية " ، كما نددت "بالهجمات العابرة للحدود التي تشنها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني".

والتقى نائب وزير الدفاع السعودي وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن حيث تم خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد والانتقال إلى عملية سياسية في اليمن .

وقال الأمير خالد فى تغريدة على تويتر في ثاني يوم من زيارته لواشنطن إنه عقد "اجتماعا رائعا" مع بلينكن بشأن " الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة" والتطورات الإقليمية "وسبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية".

وقال البيت الأبيض في بيان له إن " الأمير خالد بن سلمان ناقش مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية والأمن الإقليمي والتزام أمريكا بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها في وقت تواجه فيه هجمات من جماعات متحالفة مع إيران " .

وتعد الزيارة هى الأولي من نوعها لمسئول سعودى رفيع المستوى للولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي الرئيس بايدن فى يناير الماضى .